قصه كان شاب يتيم الأب يعمل مساعداً مع زوج خالته بقلم سمير شريف القناوص

موقع أيام نيوز

للكاتب_سمير_الشريف_القناوص 
قصة 
القصة 
كان شاب يتيم الأب يعمل مساعدا مع زوج خالته في شغل صيانة الٳكترونيات المنزلية وكان زوج خالته رجل عصبي وقاسې القلب وعديم الرحمة ولكن قسۏة الظروف ولقمة العيش أجبرته على البقاء تحت القهر والٳساة الذي كان يحصل عليها من زوج خالته 
لقد كان يعمل الشاب وسيم مع زوج خالته بمقابل وجبة الطعام لأنه كان يعيش في منزل خالته مع أمه وأخته بعد أن قام صاحب المنزل بطردهم الى الشارع بسبب لم يدفعوا ثمن الٳجارات المتراكمة لفترة طويلة فأضطر الى اللجوء لبيت خالته ..ولكن أشطرت عليهم الزوج أن أرادوا العيش في منزله.

أن يكون الشاب يعمل معه في المحل بمقابل ثمن الطعام والغذاء والأم وأبنتها يعملون في تنظيف البيت وغيره مقابل السكن 
لم يكن يوجد لديهم أي خيار أخر سوى أن يوافقون على شروطة الظالمة من أجل لا يصبحون مشردون في الشوارع 
عاش الشاب وسيم وأسرته المظلومة في منزل خالتة .تحت الحزن والعناء. ..
لقد كان زوج خالته مهندس مشهور وذو سمعة عالية في الأسواق وكان محله شديد الأزدحام والحركة في العمل ..حيث كان يمنع الزوج الشاب وسيم أن يتعلم المهنة ..وكان يوكله في أعمال بعيده عن الهندسة. مثل يطلب منه أن يقوم بتنظيف المحل وترتيب القطع. والتعامل مع الزبائن وغيرها من الأمور البعيده عن المهنه. 
خوفا منه أن يتعلم المهنة ويصبح منافسا له .. حيث كان وسيم شاب شديد الذكاء وذو عقل كبير ومتحذق 
وذات مرة عاد وسيم الى المنزل فوجد أمة تبكي فسألها عن السبب. ولكن لم تخبره عن ما سبب بكاءها ففهم أن سبب بكاءها هي خالته. فقد تكون ألقت كلاما جارحا على أمه او قد تكون ذكرتها بأنها تعمل في المنزل بمقابل السكن 
فشعر وسيم بالحزن والألم على ما يحصل معه ومع أسرته ..وقرر أن يتعلم المهنه بأي طريقة ..
كان يجمع القطع الخربانه اللتي تم أستبدالها وكان يحفظ في رأسه مشكلة العطل في الأجهزة وثم يراقب زوج خالته .وكان ينظر ٳليه عندما يقوم بتبديل القطعة العطلانه ويضع قطعة جديدة
حتى تمكن وسيم من حفظ جميع القطع
تم نسخ الرابط