حكاية كنت داخله البيت راجعه من الشغل وتعبانه
المحتويات
دناااي ي مفتريه..
سيبت ودنه خلاص صعب عليا بس معتش تقول كده تاني..
قام بهزار ورفع ايده كانه بيدعي عليا ياارب اقول اي بس دي منشفاها عليا بس مش هقدر اقول حاجه ماهي اختي الكبيره اختي هههه
طب ادخل غير خلصت جيش و هقعد ع قلبكم متقلقوش..
ضحكت هدى ع قلبي زي العسل.. بس انت ليه مكلمتنيش قولتلي انك جاي.. مش انت المفروض تنزل بعد يومين..
هدى واحلى مفاجاه ي عمرو.. ادخل غير هدومك وانا هصحي ابوك علشان نفطر..
قولتلهم وانا فرحانه ان اخويا بعد غياب قدامي انا جهزت الفطار هحطه ف الاطباق ع السفره وهصحي ريم و رحيم تكونوا خلصتوا..
عمرو ماشي ي حبيبتي..
كان عمرو قاعد ع السفره و ضهره ناحية اوضة ابوه..
وكانت نسمه قعده قدامه.. وريم ورحيم قعدين مبسوطين بعمهم اللي قاعد يهزر و يضحك معاهم..
ادهم خرج من الاوضه ومعاه هدى وشاف شاب من ضهره و سال هدى مين ده اكيد مش ايمن طب ازاي نسمه قعده مع شاب بشعرها والبيجامه كدن و مشى خطوتين بعصبيه و قبل ما يوصل قلبه دق اوي واتكلم بهمس عمرو!
وبعدها قعدوا علشان ياكلوا.. وكان فطار مميز و كله ضحك و هزار..
وبعدها قومت شيلت الاكل من ع السفره و عملت شاي و جرس الباب رن..
كنت راحه افتح الباب.
عمرو خليكي انا هفتح
عمرو الله يسلمك ي مرات اخويا..
وكلهم دخلوا و قومت عملت شاي لايمن و عايده و قعدنا كلنا متجمعين..
باركلي وكان فرحان جداا بس اتكلم بزعل وكنتم ناوين بقا تجوزوها من غير ما اعرف ولا حتى اكون موجود..
ايمن انت اهبل.. خير يارب..
قعدنا مع بعض و الوقت عدى و ايمن و عمرو و بابا نزلوا يصلوا الجمعة ف المسجد واخدوا رحيم معاهم.. وانا و ماما و عايده صلينا ف البيت.. وبعدها الكل رجع و اتغدينا و اليوم جرى بسرعه وكان يوم حلو..
ايمن احنا هنروح احنا بقا اصل الولاد شكلهم فصلوا..
هدى ماشي ي حبيبي ف رعاية الله..
ايمن و عايده
سلموا ع الكل واخدوا ريم و رحيم و مشيوا..
ماما وبابا دخلوا يناموا..
عمرو دخل ينام لانه تعبان و مانمش من ساعة ما رجع.. وانا دخلت اصلي القيام وانام انا كمان..
شريف الحمدلله انك كويسه.. قلبي كان قلقان عليك
معرفتش ارد اقول اي بس بعتله.. شريف.
شريف نعم ي نسمه..
هو ممكن اطلب طلب و توافق عليه من غير ما تسال عن السبب..
لقيته بعتلي اي حاجه هوافق عليها الا بعدي عنك علشان مش هقدر..
اول ما شوفت الرساله غمضت عيني بۏجع وسالت نفسي.. هو الحب بيجرح للدرجادي.. وبعدها فوقت ع صوت رساله منه..
شريف اي بقا هو طلبك!
بعتله احم.. انا عايزه كتب كتاب بس و مش عايزه فرح..
عند شريف..
شريف اول ما شاف الرساله اټصدم لان مفيش بنت ف الدنيا مش عايزه يتعمل ليها فرح كبير و تلبس فستان ابيض و يبقا الفرح ذكرى حلوه ما بينا.. اي اللي خلاها تفكر كده.. اكيد ف دافع ورا كلامها ده وبعدها سكت وبعت.. هو انت للدرجادي مش عايزاني ي نسمه.. لدرجة انك اتخليتي عن فرحك علشان مش عايزاه يبقا ذكرى ما بينا.. للدرجه دي مش بتحبيني و مش عايزاني!!
اول ما شوفت الرساله دي حسيت اني عايزه اصړخ لان مفيش حد حاسس باللي جوايا واللي انا شيفاه.. بعتله بدموع..
صدقني ي شريف مش ده قصدي خالص بس لازم ده اللي يحصل..
شريف ليه ي نسمه.. قوليلي ف اي يخليك تقولي كده..
صدقني مش هعرف اقول حاجه...
شريف تمام ي نسمه.. ماتقوليش حاجه بس انا هعرف.. وبعد كتب الكتاب نتكلم ف الحوار ده.. ويلا نامي تصبحي ع خير..
وانت من اهل الخير ي شريف..
قفلت الفون و دفنت وشي ف المخده وقعدة اعيط لحد ما النوم غلبني..
عدى الاسبوع كله و شريف يرن عليا ويبعتلي رسايل وانا مش عارفه ارد عليه معنديش اي حاجه اقولها بيجيلي المستشفى بصده واقوله اني مشغوله وده مكان شغلي مينفعش فيه كلام الكل مستغرب اسلوبي و محدش فاهم انا متغيره كده ليه.. وانا تايهه ف دنيا لوحدي مفيش فيها
متابعة القراءة