حكاية ليان

موقع أيام نيوز

يا ماما إزاي بس بيتقدملي و عايزاني أوافق عليه ده 
أنا حاضرة فرحه من سنة!!!
والدتها طب ما أنت كمان عارفة أنهم مكملوش 3 شهور 
و اتطلقوا و هو عايز يستقر تاني و أخته طلبت إيدك
مني 
ليان باعتراض بس يا ماما أنا نفسي اتجوز حد محبش
ولا اتجوز قبلي قبل كدة 
والدتها ليان بطلي دلع الرجل كويس جدا و شاريك

و يمكن هو حبك علشان كدة جه طلبك و عرف أنه اختار
غلط قبل كدة هو جايين بالليل هتقعدي معاه ومش 
عايزة أسمع اعتراض
ذهبت والدتها و تركتها بمفردها لأفكارها لم تكن تريد 
الزواج بتلك الطريقة و خصوصا من ذلك الشخص الذي
لم تتوقع أن توجد بينهم علاقة كتلك علي الإطلاق!
كان جارها و لكن لم يلتفتا إلي بعضهما يوما بتلك الطريقة 
لم تتخيل في أغرب أحلامها أن يطلب منها هي الزواج
بل علي العكس كان يحب فتاة أخري و خطبها و قامت
بحضور حفل زفافه من سنة فقط!
و لكن سريعا ما انفصلا و لكن ذلك مصدر استغراب للكل 
بعد قصة حبهما حاولت أن تخرج نفسها من أفكارها
و ذهبت تستعد للقاء
أتوا عند المساء كانت تعرف أخته و تحبها كثيرا 
فاطمة ازيك يا ليان يا حبيبتي أخبارك
ليان بهدوء الحمد لله بخير أخبارك
فاطمة بسعادة الحمد لله تبارك الله زي القمر 
لم تنظر ناحيته أبدا و لكن سمعت صوته الهادئ و هو يتحدث مع والدها تركوهم وحدهم ليتحدثا و جلسوا في 
مكان قريب منهم 
تيم بهدوء ازيك يا آنسة ليان
ليان الحمد لله بخير
ثم عن الصمت مجددا و استمر لفترة حتي قطعه تيم
تيم في أي أسئلة حابة تسأليها
ليان اه بتصلي
تيم بإبتسامة اه الحمد لله محافظ علي الصلاة و بحفظ 
قرآن
ثم ذهبت لم تعرف لماذا لم تسأله أهم سؤال يشغل 
بالها وهي لماذا هي لماذا اختارها وفي النهاية صمتت
لمدة يومين و كانت تصلي و تشعر للراحة كما أن إصرار
والدتها عليها جعلها توافق طلب تيم كتب الكتاب ولم
يرد إطالة الخطوبة 
عقدا القران و كان كل شيء يسير بسرعة لم تستوعب معها ليان ما يحدث معها 
أتي يوم الزفاف و انتهي علي خير و حاولت أن تشعر 
بشعور أي فتاة في يوم زفافها و لكن هدوء تيم و شعورها
بابتعاده عنها لم يساعدها
بيت جديد عليها ثم دلف ورائها تيم و أغلق الباب
رفعت رأسها بإبتسامة تجمدت علي شفتيها حينما 
رأت أمامها في الصالة صورة لطليقته تحتل الجدار بكامله !!!!
نظرت ليان پصدمة إلي المنظر الماثل أمامها وهي لا تكاد 
تصدق عينيها الټفت إلي تيم لتجده هو الآخر يحدق
پصدمة أمامه
ليان پغضب ممكن أفهم ايه ده إزاي تعمل فيا كدة
نظر تيم إليها قبل أن يخرج من الشقة وهو ينادي علي 
بواب عمارتهم پغضب 
الباب خلفها بالمفتاح جلست علي السرير و هي تحاول
منع دموعها بالقوة من النزول إلا أنها لم تستطع 
ماذا أراد أن يبرهن بهكذا حركة أنه حتي وإن تزوج غيرها
لن يستطيع نسيان زوجته السابقة!!!
بعد دقائق سمعت طرق علي الباب 
تيم ليان أنا آسف جدا علي اللي حصل بس أنا اټصدمت
زي زيك بالضبط مكنتش أتوقع منها تعمل حركة زي دي
و تبوظ ليلة فرحنا و تخرب بيننا 
ليان بغيظ و سخرية والله وهي ازاي بقا قدرت توصل لهنا لوحدها عفريت مثلا!!!
تيم بهدوء و حزم أكيد مش لوحدها طبعا أنا قولت مكنتش أعرف أكيد حد ساعدها وأنا هعرفه و هحاسبه 
ممكن تغيري و تيجي تأكلي لو سمحت لأنك أكيد مكلتيش
من الصبح
و فردت شعرها ثم خرجت نظرت إلي الجدار فلم 
تجد الصورة و وجدت تيم ينتظرها علي المائدة
نظر لها بإعجاب هادئ من عينيه ف نبض قلبها و توترت
و لكن حاولت إبقاء ملامحها باردة 
تمام 
عاشا بعدها حياة طبيعية كأي زوجين و رغم السعادة 
الظاهرة التي يراها الناس إلا أن ليان كانت تشعر بأن
سعادتهما و حياتهم معلقة بخيط رفيع واهن علي الرغم من أن تيم كان يعاملها معاملة
 

تم نسخ الرابط