حكاية انت حقي
المحتويات
كويسوتراهنى أنها هى الى هتجى لحد عنده فى أقرب وقت.
تبسم عامر يقولأزاى فاتت عليا دىعاصم ده دماغ.
رد عمرانأمال زيك غبى وبيحدف كلام أخبارك أيه مع سولافهلسه برضوا مش بترد عليك
تنهد عامرللأسف مش بتردفى الأول كانت بتقفل السكه فى وشىأو مبتردش بقالها فتره كده كل ما أطلبها يقولى خارج التغطيهمش عارف ليه هتكون فاصله موبيلها طول الوقتبفكر الفتره الجايه أسافر أسيوط أخبطها على دماغها تفقد الذاكره وتنسى الكلام الغبى الى قولته لها.
رد عامرما أنت عارف انى وقت غضبى مش بعرف مين الى قدامى وكنت زعلان علشان عاصم وسمره.
................................
دخلت ناديه وجدت سمره نائمه بملابسها
أيقظتها قائلهسمره أصحى لازم تتعشى أنا متاكده أنك على فطورك من الصبحيلا حصلينى وبلاش تنامى تانىعمك سراج وكمان طارقيلا هنتعشى كلنا مع بعض
تبسمت ناديه قائلهيلا بسرعه أغسلى وشك كده وحصلينى قبل الأكل ما يبرد
أمأت سمره برأسها وهى مازالت نائمه على الفراش.
خرجت ناديه نهضت سمره جالسه وضعت يدها ومسدت على بطنها قائلهبنتي حبيبتى مټخافيشبابا مستحيل يستغنى عناأنا متأكده من كدهأول ما يعرف بوجوده هينسى كل الى حصلوهو الى هيرجعنا لحد عنده من تانىأنا صحيح غلطتلما سيبت البيت بالشكل دهوأكيد هو لاقى التليفون وشاف الرسايل وفهمها غلطبس أنا هقوله أن طارق يبقى أخويامبقاش له لازمه يفضل سر.
بعد دقائق أنضمت سمره ل طارقسراجناديهعلى طاولة العشا
تبسم طارق يمسد على بطن سمره قائلا بنوتة خالوا عامله أيه النهارده
تبسمت له سمره
أكمل طارق حديثه لسمره من الصبح مشفتكيش حتى أما رجعت ماما قالت انك نايمهكنت عاوز أعرف عمران كان عاوزك ليه
ردت سمره ببرود عكسىعاصم عاوزنا نطلق بهدوء.
أنصدم الجميع وأولهم طارق الذى تحدث قائلا
ثروتكوقولتلك من الأولبلاش الجوازه دىوانا قادر أجيبلك ميراثك من تحت أيده
ردت ناديهمالوش لازمه الكلام ده دلوقتى يا طارقوأنتى يا سمره قررتى أيههتوافقى عالطلاق الودى.
رغم شعورها بغصه لكن تحدثت قائلهلأ مش هوافق.
رد طارق بنرفزهلسه باقيه عليههو الى بيعرض الطلاق!
رد سراج أنا مع سمره بلاش طلاق حتى علشان البيبى الى جاى فى الطريق
قبل أن يكمل حديثه تحدثت سمره پحده قائله من فضلك يا طارقدى حياتىوانا حره وخلاص أخدت قرارى وكمان فى حاجه حابه أبلغها لكم
أنا قبل ما أرجع لهنا فوت على داده حكمت وطلبت منها تشوف شغاله تنظف الفيلا بتاعة باباوتفضل تشتغل فيها لأنى خلاص قررت أروح أعيش فى الفيلا دى.
ردت سمرهلأ كده كفايه شكرا على أستضافتكم لياأنا معرفش هيكون الحل مع عاصم شكله أيه ولازم أكون جاهزه لكل الأحتمالات وكمان فى فيلا بابا تقدروا تجوا تزورنى فى أى وقت الفيلا قريبه من هنا مش بعيده
وكمان ليا طلب عندك يا طارق.
رد طارقوأيه الطلب ده
ردت سمرهأنا عندى حساب فى البنك بس معرفش أزاى أسحب منه لأن مش معايا دفتر شيكاتوكنت عاوزه أسحب مبلغ محتاجاه
ردت ناديهومحتجاه فى أيه
ردت سمرهمحتاجه مصروف لياوكمان محتاجه مبلغ تانى كبير شويه لحاجه خاصه
والمبلغ الى محتجاه فى الأول هو نص مليون جنيه
أنخضت ناديهوكذالك سراح الذى قالومحتاجه المبلغ ده كله فى أيه!
ردت سمرهمحتجاه فى حاجه خاصه مش لازم حد يعرفها
ها يا طارق شوفلى طريقه أسحب بها الفلوس من البنك.
رد طارقسحب الفلوس سهل جداتكتبى ليا شيك بأسمى وأنا أصرفه من البنك وأجيب المبلغ ليكى
بس مش معاكىأنك تروحى تعيشى لوحدك فى الفيلا
ردت سمره بحسمأنا خلاص قررت وهتنقل الفيلا خلال يومين.
..........................
بغرفة عاصم
جلس يتذكر ظهرا
فلاش باك
أثناء جلوسه مع أحد العملاء وبعض الموظفين بالشركه رن هاتفه
قام بالرد
ليرد على الأخر متأكدأنها مع عمران دلوقتىطيب أقفل وأنا جاى لعندك أبعتلى اللوكيشن فى رساله
أغلق الهاتف ونهض يقول بأعتذار متأسف جدا ممكن نأجل أجتماعنا لبكرهلأن فى أمر طارئ ولازم أمشى دلوقتى.
رد العميللأ أبدا عادى ممكن نأجل أجتماعنا لبكرهحتى تكون العقود خلصت ونمضيها بالمره
رد عاصمتمام عن أذنك
لم يتنظر عاصم حتى أن يغادر العميل ومن معه من غرفة الأجتماعات وغادر سريعا
قاد سيارته بسرعه شديده
وقف بمكان قريب من ذالك المطعم عيناه كالصقر يراقب باب المطعمالى أن رأى سمره خرجت من المطعمسارت لبضع خطوات وأشارت للتاكسىتابع ذالك التاكسى وسار خلفه الى أن نزلت سمره الى ذالك المنحدر النيلى ترك سيارته بجانب الطريق وراقبها من أعلىللحظات أرتجف قلبه خائڤا حين رأى سمره من بعيد تميل برأسها للأمام كانها ستلقى بنفسها فى النيل لكنسرعان ما أطمئن حين رأها تعودوتصعد لأعلى مره أخرى وأشارت لتاكسى ليقف لهاصعدت الى التاكسىوظل خلفهاالى ان دخلت لأحدى المناطق المتوسطهعلم لمن هى أتيهفهنا بهذا الحى تسكن حكمت تلك الداده التى كانت تتوالى تربية سمره سابقالم تبقى الكثيرونزلت وعادت لنفس التاكسى الذى كان ينتظرهاظل خلف التاكسى الى أن عادت سمره مره أخرى الى منزل ناديهذالك
متابعة القراءة