حكاية أوردر الأغنياء

موقع أيام نيوز

أتصلت أحد العائلات الغنية على أدارة المطعم ..وطلبت كمية كبيرة من الطعام الجاهز .وسددت المال عن طريق الكاش الفوري . ..
فورا قام موظف المطعم وأخذ بيانات وموقع العنوان للمنزل فطلب من الموظفين تجهيز الطلبيات وكان قد أوصاهم أن لا يرتكبون أي خطأ يأدي بالضرر على سمعة المطعم المشهور 

فقاموا بتجهيز كل الطلبيات ..وثم أخذ الطلب أحد الموظفين العاملين في خدمة التوصيل. وتوجه الى العنوان ..وكان يوجد الكثير من الطلبيات الهائلة .الذي قد طلبها الزبائن لمنازلهم 

فذهب كل موظف الى العنوان الذي أستلمه من أدارة المطعم ..

فتوقف أحد الموظفين أمام منزل يشبة بالخرابه حيث لا يغطي المنزل سوى القشاش وأغصان الأشجار ..

فتعجب الموظف من هذا العنوان ..فنظر الى الطلب فكانت الكمية كبيرة وغالية السعر فقال وهو يحدث نفسه هذا مستحيلا كيف تكون لهذه الأسرة الفقيرة أن تطلب كل هذي الطلبية ..

فقام يلقي نظرة الى العنوان الذي لديه حتى يتاكد أن العنون هو. نفس العنوان الذي لديه ..

ولكن كان العنوان صحيحا فأقترب قليلا من المنزل. فسمع صوت بكاء أطفال صغار وكان يوجد صوت ٳمراة تصرخ عليهم وهيه تقول لقد طلبت لكم الطعام ناموا وعندما يأتي سوف أيقظكم

فشده الفضول لمعرفة ما الذي يحدث هناك ..فنادى الموظف عن أصحاب البيت فأجابت الأمرأة من أنت ماذا تريد 
فقال لقد سمعت صوت بكاء وصړاخ. هل. ممكن تخبريني عن السبب فقالت له وهيه تبكي 

ياعبد الله أترك عباد الله على الله 
فقال أسألكي بالله وبرسول الله أن تخبريني عن سبب بكاءهم 
ففالت أن لي سبعة أبناء أيتام ولا يوجد من يعولهم سواي بعد الله. فخرجت منذ بزوغ الفجر أبحث عن طعام لهم ولكن عدت في المساء فارغة اليدين. ولم يرزقني الله .فقلت الحمدالله على كل حال ورضيت بما كتبه الله لي ولأبنائي ولكنهم لم يذوقوا شيئا منذ الصباح حتى الأن. وهذا سبب بكاءهم 
فقال لها الموظف ولماذا لم تطلبي من أحد الجيران أن يعطوك شيئا من الطعام حتى تسدي جوعهم وترحمي صعفهم 
أجابت وهي تبكي فوالله لن أطلب من بشړا ولي ربا يسمع ويرى بيده الخير وبيده الرزق وانني قد توكلت عليه 
فقال الموظف ولكنني سمعتك تقولين لهم ناموا وعندما يأتي الطعام سوف ٳيقظكم. ماذا كنتي تقصدين
أجابت لقد كنت أريد أن أجعلهم ينامون. وينسون ألم الشعور بالجوع 

فقام الموظف وناول المرأة الطعام كله وقال لها أنه من نصيبك أنتي وأطفالك لقد أرسلوني الى هذا العنوان ولكني لا أعلم هل كان هذا هو العنوان ام لا. ولكن لا يهم خذي الطعام وأنا سأدفع المال ..
فبكت السيدة بغزارة وشكرت الموظف ..فقامت بٳيقاظ اطفالها وقدمت لهم الطعام ..
فعاد الموظف الى المطعم ..ثم توجه الى الٳدارة وطلب منهم أن يخصموا من راتبة ثمن الطعام الذي لم يوصلة الى العنوان ..فقال له المحاسب عن أي طعام تتحدث وعن أي عنوان أن جميع الطلبيات وصلت جميعها الى اصحابها ولم يتصل أي أحد من الزبائن يبحث عن طلبه 
فقال الموظف وهو يشعر بالدهشة ولكن ماذا عن العنوان الذي كان معي 
فقص عليه الموظف ما حدث معه فقال له المحاسب فوالله أنه رزقها لا يوجد طلبية طلبت بهذا العنوان أطلاقا 
العبرة من القصة لا تيأسوا من رحمة الله أذا أراد الله لك خيرا يسوقة اليك دون أن تعلم أو تحتسب ويجعل المستحيل يسيرا

تم نسخ الرابط