حكاية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
الفصل الاول حتي الفصل العاشر
الليله فرحي على اللي حرمني من اختي عايزاني ابقي مبسوطه ازاي
قاعده ست في الخمسين اسمها عليه امها قالت بدموع لا يا حببتي انا مش عيزاكي تبقي مبسوطه وعارفه انك مستحيل تنبسطي بالجوازه دي واحنا كمان زيك بس سكوتك وجمودك ده مخوفني يا غزال يا بنتي

غزال وقفت بجمود شديد وقالت مټخافيش عليا يا ماما فيه الاولي مني يتخاف عليه
امها قالت بدموع ايدك يا غزال يا بنتي انا خسړت اختك ومش هقدر اخسرك انتي كمان شيلي الافكار دي من دماغك
غزال راسها وقالت مبقاش فيه تراجع يا ماما اعتبري نفسك خسړتي البنتين صدقيني غزل احسن مني كتير على الاقل عند ربنا وارتاحت من الي انا حساه
عليه لسه هتتكلم دخل راجل في الخمسين ده عدنان ابوها قال بحزن يلا يا بنتي علشان تروحي مع احم مع جوزك
غزال نزلت دموعها لما قال كده بس مسحتهم بسرعه وقالت بقوه جايه يا بابا حالا
والتفتت لامها ايدها وراسها جامد زي ما تكون بتودعها ونزلت الطرحه على وشها وخرجت مع ابوها
بره كانت الجاردات واقفين قدام العربيات وفتحو باب العربيه لغزال علشان تركب
غزال بصت لهم پحقد وقالت فين زعيم العصابه بتاعكم شاهر الضبع فين
واحد من الجاردات قال في القصر يا هانم كتب الكتاب ومشي وامرنا نوصلك القصر
غزال قالت پغضب لا والله اممم اتصل بيه وقولو غزال هانم مش هتيجي لوحدها ولازم يجي ياخدني واذا كان عاجبو 
بقلمي زهرة الربيع
عدنان قال بتوتر يا ابنتي اركبي معاهم و
بس غزال قاطعتو وقالت انا قولت الي عندي يا بابا وقعدت وقالت اتصل انا مستنياه
الجاردات بقو يبصو لبعض بتوتر شديد وخوف واتصل واحد منهم وهو خاېف جدا 
في جنينه قدام قصر كبير كان واقف في يده كأس وبيسمع الموسيقى بانسجام وعيونه على الدبله الي في صباعو وبيبصلها بنظرات ساخره انتبه على صوت تليفونو وكان الجارد بتاعو فتح وقال همم فيه ايه
الجارد قال بتوتر شديد ايوه يا شاهر باشا احم المدام مدام حضرتك غزال هانم بتقول مش هتركب معانا مستنيه حضرتك تيجي تاخدها
فتح عنيه الذيتوني بشده ووقف پغضب وقال نعم عيد الي قولتو
في مكان تاني فيه شاب قاعد بيراجع بعض الاوراق وخبط الباب شخص وقال ادخل
دخل شاب تاني بملامح جميله وقال اسمع انا خلاص اتهديت بقالي شهر شهر يا وليد براجع العمال لوحدي وكل حاجه في الموقع انا مبقتش انام
وليد ضحك وقال خلاص انت مضايق ليه انا هنزل المرادي وهفضل هناك قد ما انت عايز شهر اتنين خد وقتك انا عايزك ترتاح خالص انت حبيبي با حسين
حسين قال بسخريه اممم حسين الي حبيبك برضو طب انت قولتلهم انك راجع مصر
وليد اتنهد وقال لا هعملهالها مفاجأه انا صحيح خطيبها بس في الاول والاخر انا ابن عمها يعني مفيش مشكله لو زرتهم من غير معاد واتنهد وقال متعرفش وحشتني قد ايه يا حسين
حسين قال سيدي يا سيدي لدرجادي
وليد قال بفرحه واكتر انا بحبها قوي غزال دي كل حياتي بس خلاص انا خلصت كل الي ورايا هرجع لها وفي خلال شهر مش اكتر هتجوزها وانت اول المعازيم
عند غزال كانت قاعده پغضب من المغرور الي سابها ومشي وعايزها تروح مع السواق قالت والله عال انا مش فاهمه ايه كميه الغرور ده فاكر نفسو مين
شاهر الضبع قالها بكل ثقه وڠضب لما دخل وسمع جملتها 
غزال وقفت وبصتلو پحقد وڠضب وكانت منزله الطرحه على وشها
شاهر اتقدم عليها وقال پغضب اقدر افهم الهانم مجاتش مع الرجاله ليه
عدنان اتوتر وخاف ولسه هيتكلم غزال قالت پغضب والله محدش قلي اني اتجوزت واحد من الرجاله علشان امشي معاه
عدنان خاف عليها وقال غزال يا بنتي 
بس شاهر شاورلو بايده بمعني يسكت واتقدم عليها خطوه وهو بيحاول يشوف وشها بس مش باين من الطرحه قال بطريقه مرعبه تمام وعريسك جيه علشان ياخدك يا عروسه وشدها من ايدها بقوه وطلع بيها على العربيه
غزال لسه هتفتح الباب الي قدام شاهر فتح الباب الي ورا وقال اركبي هنا ده مش فاضي
غزال استغربت لما شافت بنت متعرفهاش في العربيه من قدام ركبت و قالت مين دي
شاهر ركب هو كمان وقال دي صوفيا هيه كمان عروسه ملكيش دعوه بيها
غزال اتسعت عنيها بشده وبصتلو پحقد بيحاول يزلها بكل الطرق بصت للبنت من فوق لتحت پغضب وكانت بنت جميله ولبسها خفيف
غزال سكتت والڠضب مالي قلبها وفضلت مستحملاهم وهما واخدين راحتهم على الاخر قدامها وهيه بتحاول تكون هاديه ومتتعصبش
ت جزمتها وطلعت جري ماصدقت انو مشاها وشاهر بص اغزال وقال بسخريه تشبهي اختك في الشكل بس
غزال فتحت عنيها پغضب واتعدلت وبصتلو بتحدي وقالت في دي معاك حق انا غيرها خالص غزل كانت طيبه وبريئه انما انا لون مختلف هعجبك جدا يا شاهر باشا استنى وشوف
شاهر ابتسم بسخريه وقال كلك على بعضك باخر ما عندك متهزيش شعره من شعر شاهر الضبع انا مش شايفك اصلا
شاهر قال كده ولسه هيدخل الحمام وقفتو غزال لما قالت پغضب هتشوفني وقريب قوي يا شاهر بيه وعد
شاهر ضم اديه پغضب وحاول يسيطر على اعصابو ودخل الحمام بمنتهى العصبيه
اول ما دخل قفل الباب وجري فتح الميه وبقي يغسل وشو بتعب شديد وهو بيفتكر وقت ما غزال شالت الطرحه وشاف وشها قفل الميه واتنهد وهو بيحاول يقوي ويهدى
اما غزال كانت نايمه على السرير واول ما اتأكدت انو دخل الحمام وقفل الباب نزلت دموعها بالم وهيه بتبص للاوضه بقرف من كل حاجه حواليها اتنهدت ومسحت دموعها بسرعه لما الباب خبط وقامت لبست الروب وفتحت
كانت واحده من الخدم معاها طاوله اكل
ومنى مرات عم شاهر قالت بابتسامه العشا يا عروسه الخدامه كانت هتطلعو بس
انا طلعت علشان اقولك برافو عليكي
غزال قالت باستغراب مش فاهمه بتكلمي على ايه حضرتك
منى قالت بابتسامه اولا من غير حضرتك ثانيا انا بتكلم عن البنت الملزقه الي مشتيها الصراحه لما طلعتي كنا خايفين عليكي ومصدقناش لما نزلت
غزال لسه هترد شاهر طلع من الحمام وبصلهم وقال مين قلكم تجيبو عشا
انا متعشي
مني قالت بتوتر اه ده علشان العروسه
شاهر لسه هيرد غزال قالت بابتسامه تسلم ايديكم والله كنت جعانة جدا اصلي متغدتش كويس عروسه وكده بقي
شاهر رمى الفوطه من ايده
بعصبيه ونام على السرير ومنى قالت طيب اشوفك وقت تاني عن اذنك 
منى نزلت وغزال قفلت الباب وقعدت اكلت لقمتين وقامت وطلعت الاكل للخدم وبقت تنضف المكياج بتاعها قدام المرايه
شاهر كان متابع تحركاتها بغيظ وڠضب ولسه هينام غزال قالت قوم شوف هتنام فين لاني انا الي هنام على السرير
شاهر ضحك جامد وقال هو انا علشان ساكتلك من ساعة ما جيتي وبقول معلش عيله ومش عارفه بتقول ايه يبقى هتاخدي عليا
غزال اتنهدت بضيق وقالت خلصت تمام قوم بقى لاني عايزه انام
تحت نزلت منى وقالت تمام وديت لها العشا بنت لطيفه جدا
هناء اتنهدت وقالت فعلا واضح انها طيبه متستاهلش الي بيحصلها ده مش عارفه ازاي قادره تستحملو بعد الي تعرفو
راشد قال بضيق وبعدين يا هناء الموضوع ده اتقفل انسيه بقى
هناء قالت بحزن فيه واحده تنسي ان ابنها يا راشد دي حاجه متتنسيش
راشد لسه هيرد سمعو زعيق جامد من اوضه من الاوضة
وجريو كلهم بسرعه
هناء خبطت على باب الاوضه وبقت تقول منذر فيه ايه يا حبيبي افتح
فتح شاب في اول التلاتين بطله جميله وكان مضايق جدا ده منذر الضبع ابن راشد ومني وقال پخنقه كويس انك جيتي يا ماما تعالي شوفي سهام عايزه تمشي لان انا اتخنقت بقى
منى قالت بقلق تمشي ليه واتقدمت على البنت الي بتلم شنطتها پغضب شديد ودي سهام مراتو ست جميله جداوملامحها رقيقه عمرها ٢٦ سنه 
منى قربت منها وقالت فيه ايه يا سهام يا حببتي
سهام قالت بدموع وڠضب ماشيه علشان تعرفي تجوزيه براحتك يا حماتي
مني ضحكت وقالت طب بس يا هبله اهدي هو انتي يعني شوفتيه اتجوز بكره يعني دي حيالا قرايه فاتحه
سهام نزلت دموعها وقالت وانا هستناه لما يتجوز ويجبهالي تعيش معايا انسو انا اصلا مش عيزاه هو فاكرني ايه افضل معاه على ضره لا ياحبيبي انا لسه صغيره وقمر والف يتمناني ومن بكره اتجوز
منزر عيونه اتسعت من الڠضب والانفعال وقال تت ايه يا اختي اقسم بالله يا سهام لو ما اخدتي بالك من كلامك لاخليكي متقدرش تنطقي تاني ايه رأيك بقى
سهام لسه هترد عليه دخلت بنت جميله جدا بملامح هاديه دي حور اخت منزر كانت بتحسس على الحيطان لحد ما وصلت لانها للاسف مش بتشوف ابدا حور قالت بقلق فيه ايه يا جماعه صوتكم جايب اخر الدنيا
سهام قالت پغضب مفيش يا حور مكانش فيه داعي تتعبي وتنزلي واحده ملهاش لزوم وماشيه وشده شنطتها وهيه مصره انها تمشي
في بيت عيله غزال كانت عليه قاعده پتبكي بحزن وعدنان كان بيحاول يخفف عنها بس هو كمان حابس دموعه بالعافيه بس سمعو خبط على الباب
عدنان راح فتح بس اتسعت عنيه پصدمه لما شاف وليد ابن اخوه قدامو وقال بارتباك و وليد 
وليد بفرحه وقال وحشتني يا عمي ودخل بمرح عليه وقال وحشتوني والله
عدنان قال بتوتر احم مقولتش يعني انك جاي
وليد قال بفرحه اصل المفروض انزل بكره علشان اتابع المشروع بس مقدرتش واخدت اول طياره وجيت علشان اشوفكم بجد وحشتوني وبص يمين وشمال وقال امال غزل وغزال فين
بقلمي زهرة الربيع
عدنان ارتبك وقعد بيأس وقال وليد يا ابني فيه حجات كتير لازم تعرفها واهمها ان ان غزال تجوزت وده نصيب يا ابني
عند شاهر وقف بعصبيه لما غزال قالتلو يقوم من على السرير وقال بعصبيه لاخر مره هقولك اتلقحي على الكنبه الي هناك دي واقصري الشړ
غزال مردتش عليه وبقت تغير المفرش السرير ولا كانو بيتكلم
شاهر عنيه كانت بتطق شرار من الڠضب واتقدم عليها وقال بهمجية الظاهر انك مش عايزه جوازنا يبقى شكلي ونفسك نكملو مش كده طب قوليلي مفيش داعي تتكسفي
غزال بصتلو بدهشه وقالت نعم 
شاهر قرب اكتر وقال پغضب اكبر كلامي واضح الاول مشيتي صوفيا ودلوقتي عيزانا نتشارك السرير يعني حابه تنامي جمبي وانا معنديش مشكله اصلا بجيب بنات احقر منك يعني زيك زيهم مش هتفرق 
غزال الڠضب عماها ورفعت ايدها هتضربو بس شاهر مسك ايدها ولواها وزقها على السرير وقال مش شاهر الضبع الي حشره زيك تمد ايدها عليه
انا بحبها يا شاهر ومقدرش اتخلى عنها
شاهر ابتسم وقال تمام انت اهدي دلوقتي منى تقولها كلمتين زي كل مره وتهدي انت بس
تم نسخ الرابط