حكاية ذهبت مع حبيبي الى الحديقة وبينما نحن نمشي التقيت صدفة مع أبي
تقول إحداهن :
ذهبت مع حبيبي الى الحديقة وبينما نحن نمشي التقيت صدفة مع أبي نظر الي بنظرة عادية لم يبدي اي ردة فعل واكمل طريقه؛ خفت كثيرااا لم أعرف ما الذي افعله حتى لما لم يتحدث معي اندهشت..لا بأس اكملت يومي وفي المساء عند عودته الى المنزل لم اخرج من غرفتي من شدة خۏفي؛ ظننت انه سيقتلني..
دخل بكل رواق وهدوء ناداني ذهبت اليه وما ان دخلت عليه انهمرت دموعي على خدي بدون ارادة
قلت: كيف؟
قال تعالي: اتصلي الآن بالذي كنتِ معه وافتحي المكبر وقولي له ما يلي: اتتذكر عندما رآنا أبي صباح هذا اليوم!لقد ضړبني كثيرا وقال ان لم تأتي لخطبتي وتصلح فعلتك
حدث كذلك بالطبع اخبرته بذلك فرد قائلا بعد صمت قليل:
اسمعيني مارلا أنا حقّا كنت وفيّا معك وحقا أريد أن أعيش معك بقيت حياتي لاكن لا أستطيع حاليا فأنتِ تعرفين حالتي دون مسكن وحتى عملي مشتت أرجو السماح وأعتذر أنا من كنت سبب ذالك وأقفل الخطّ ووضع رقمي في قائمة الحضر ...
نظرت اتجاه ابي بكل خجل فقال: ارأيتي نوايا هذه الرجال يا بنيتي .. لا تتأثري بكلام اي احد فمن يريدك حقا سيقصدك الى المنزل ..سيقصد باب بيتك لا الشوارع... 🖤