حكاية زواج بالقوه بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز


ان يكون جلال غير رايه الى الان 
كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية عندما طرق الباب 
رنا ادخل 
دخلت الخادمه رنا هانم جلال بيه عاوز حضرتك تحت فى المكتب 
رنا حاضر نازله حالا 
رنا يا ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر
يارب 

نزلت رنا إلى الاسفل وضربات قلبها تزداد خوفا من جلال فخلال الاشهر الماضية لم يحاول مره تانية ان يقوم بضربى او تعذيبى كنت اشعر بالخۏف ينهش قلبى عندما اسمع خطواته خارج
غرفتى اشعر وكاننى انتظر المۏت الحتمى وكل مره يغادر دون ان اراه احمد ربى واشكره كثيرا لولو الصياد زواج بالقوه والان كيف ستكون المواجهه بيننا فيدى ترتعش منذ الان ودون ان أراه واشعر وكان حلقى جاف للغايه لماذا اشعر هكذا بهذا الخۏف سوف اتوكل على الله وادخل وأحاول الا اثير غضبه نهائيا فردود افعاله غير متوقعه طرقت الباب سمعت صوت من الداخل يقول 
جلال ادخل 
دخلت رنا وجدت امامها رجل تقريبا فى الخمسينات من عمره يغلب عاى شعره الشيب بحثت بنظرى عن جلال وكانت نظراتى وكانها تقول
له من هذا فاجاب جلال 
جلال ده استاذ مصطفى المحامى بتاعى لسه جاى من مصر
وجاى علشان نكتب العقد بينا قبل الجواز بكره وعلشان كل حاجه تكون موثقه علشان لو فكرتى تلعبى بديلك 
رنا بعصبيه كيف يحدثها هكذا امام رجل غريب انا مش هفكر اعمل كده انا ما هصدق اخلص منك 
جلال طيب انا 
قطع كلامه صوت طرق الباب واخبرته الخادمه ان هناك اتصال من داده نجوى فتوجه للخارج للرد عليها 
ظلت رنا وحدها مع الأستاذ مصطفى 
مصطفى ليه مقلتيش الحقيقية يا رنا 
رنا حقيقه ايه 
مصطفى بصى يا بنتى انا نفس المحامى اللى كتب العقد مع والدك وادهم الله يرحمه وكنت كاتب الشرط جوازك من ادهم مقابل ان ميسجنش والدك ويعلن افلاسه ليه نقولتيش لجلال الحقيقه وان ادهم اجبرك على الجواز 
رنا بحزن حاولت كتير انا اتاذيت كتير من ادهم وجلال كمل عليا الموضوع انتهى وبدعى ربنا انى اخلص بس عمرى ما هسامح جلال ابدا 
مصطفى انا ممكن اقوله كل حاجه 
رنا لا لو سمحت بلاش خليها للوقت المناسب وبعدين ممكن بنتقم من والدى ويخسره كل حاجه 
مصطفى ربنا معاكى يا بنتى ويعينك ومحدش عارف الزمن مخبى ايه 
دخل جلال فى تلك اللحظة ولاحظ صمت مصطفى ورنا فنظر لهم بشك 
جلال داده بتسلم عليكى ابقى كلميها 
رنا حاضر 
جلال يله يا استاذ مصطفى 
تم إمضاء العقود وانتهى مصطفى من عمله سريعا 
مصطفى مبتسما الى رنا مع السلامه 
رنا الله يسلمك 
خرج مصطفى بعد ان القى السلام على جلال كانت رتا تهم بالخروج من المكتب عندما سمعت صوت جلال الساخر 
جلال مش عاتقه حتى الراجل الكبير بتلفى عليه زى الحيه اعوذ بالله ايه مبتعتقيش حد 
رنا بحزن والم حسبى الله ونعم الوكيل فيك وتركته وخرجت من المكتب الى غرفتها زلت تبكى كثيرا الى ان غلبها النوم استيقظت رنا على طرقات باب غرفتها 
رنا ادخل 
الخادمه صباح الخير جلال بيه مستنى حضرتك تحت علشان تخرجوا 
رنا الساعه كام
الخادمه الساعه 7 ونص الصبح 
رنا ياه انا نمت كل ده طيب انزلى وانا هنزل على طول 
رنا لنفسها طبعا رايحين علشان الجواز مش عارفه ليه قلبى مقبوض يارب استر انا خاېفه منه اوى ومن الايام اللى جايه انا بټرعب منه ازاى هقدر اخليه 
لولو الصياد زواج بالقوة 
الفصل الخامس عشر 
رنا بصوت هامس صباح الخير 
جلال لم يرد لم تجلس رنا وكانت تتوجه الى الصالون لانتظاره حتى ينهى فطور 
جلال انتى راحه فين 
رنا هستناك فى الصالون لحد ما تخلص فطار 
جلال اقعدى افطرى لان هنتاخر ومش هتستنى لما سيادتك يغم عليكى علشان مفطرتيش 
رنا متقلقش لو اغم عليا ابقى سبنى فى الشارع ولا كانك تعرفنى 
جلال تعالى اقعدى اتنيلى افطرى ومتخليش غضبى يطلع عليكى على الصبح اتقى شرى احسنلك 
جلست رنا خوفا من غضبه وغندما نظره له وجده نظره رضا فى عيونه لانه اجبرها على تناول الفطور
تناولت ﻻنا الفطار وعندما انتهوا ذهبوا بسياره جلال الى السفاره وتم انهاء إجراءات
الزواج واصبحت رنا زوجه جلال فعليا امام الله والقانون اثناء الرجوع الى المنزل ذهبوا الى المنزل دون اى حديث بينهم وكان الصمت هو سيد الموقف بينهم وعندما وصلوا صعدت رنا زواج بالقوه لولو الصياد الى غرفتها مسرعه جلست على التخت وهى تشعر بالذهول وكانها بحلم وكان ماحدث معها عباره عن حلم فقط وانها سوف تستيقظ وتنتهى من هذا الکابوس الذي تعيشه فجاءه فتح الباب ودخل جلال وقفت رنا مسرعه پخوف 
رنا فى ايه عاوز ايه 
جلال ايه انتى ناسيه انك مراتى ولا ايه ادخل واخرج وقت ما انا عاوز 
رنا طيب انت عاوز ايه دلوقتى 
جلال اللى انا عاوزه مش دلوقتى 
رنا وهى تبتلع ريقها پخوف امال فى ايه 
جلال انا جاى علشان 
لولو الصياد زواج بالقوةالفصل السادس عشر 
جلال انا جاى علشان اقولك تنقلى حاجتك اوضتى علشان من انهارده هتكونى معايا لانى انتظرت كتير لتحقيق اللى انا عاوزه
رنا ممكن لو سمحت تدينى فرصه لحد ما اخد عليك 
جلال ليه هى
اول مره تتجوزى ولا تكون اول مره
تنامى جنب راجل انتى ناسيه انك ارمله مش انسه 
رنا بس انا 
قطعها
جلال من غير كلام كتير ولف ودوران انا خارج ارجع الاقيكى فى الاوضه مستنيانى ومجهزه نفسك فاهمه 
ام ترد رنا بينما تركها جلال وخرج كانت
رنا تحاول اخبار جلال انها ما زالت انسه ولم تكن هناك اى علاقه بينها وبين ادهم اخيه ولكن رفض الاستماع لها كيف تجبره وهو لا يعطيها فرصه نهائيا للحديث لولو الصياد زواج بالقوه يحاول دائما ان يخبرها ان كلامها لا يهمه يعاملها كما لو كانت شىء ليس له اى قيمه كيف ستكون الحياه بيننا الله اعلم كيف ستنتهى تلك الايام الى ان انجب له طفلا واعطيه له واتخلص من هذا العڈاب كانت رنا تفكر فى ترك طفلها لجلال وكتبت العقد ولكن هل ستوافق بعد رؤيه طفلها ان
تتركه ام تغلبها عاطفه الامومه طلبت رنا من إحدى الخادمات ان تساعدها فى نقل ملابسها واشيائها
الى غرفه جلال مر وقت كثير ورنا تنقل اشيائها وترتب ملابسها فى الدولاب وعندما انتهت اخذت شاور وارتدت قميص قطنى يصل لولو الصياد الى الركبه وبحملات على الاكتاق باللون السماوى وقامت بتسريح شعرها كانت الساعه تشير إلى العاشرة مساء ولم يعود جلال توجهت رنا الى السرير ولم تشعر بنفسها الى ان غلبها النوم 
كانت الساعه الثانيه صباحا عندما عاد جلال توجه الى غرفته مباشره وجد رنا تغط فى نوم عميق كانت تشبه الاطفال الى حد بعيد وجهها يدل على البراءه كان جلال ينظر لها باستمتاع واعجاب ولكن فجأة نفض تلك الفكره من رأسه فتلك الفتاه ليست سوى قاتله اخيه ةايضا فتاه تتمتع بقلب حاجد كيف تفمر فى ترك طفلها له حتى وان طلب منها ذلك كانت لابد ان ترفض ولكن من كانت بتلك الشخصية الرديئة فهى لن يفرق معها شىء سوى نفسها فتح جلال نور الغرفه وتوجه الى الدولاب وحاول اصدار اصوات مزعجه حتى يقلل من راحه رنا ويجعلها تستيقظ من نومها فاقت رنا مفزوعه وتحدثت بعصبيه 
رنا ايه فى ايه انت بتعمل كده ليه مش تراعى ان فى بنى ادمين نايمين 
جلال ههههههههه هو فى راجل برده ينام جنب مراته بهدومه 
رنا لم تحاول مجاراته فى الكلام ثانيه عمتا براحتك تصبح على خير 
جلال ايه ده ان شاء الله 
رنا بعدم فهم ايه فى ايه انا عملت حاجه غلط 
جلال انتى ازاى وانتى كنتى متجوزه ادهم اخويا ازاى ده 
رنا باحراج اصل احنا محصلش بينا اى حاجه خالص 
جلال طبعا كنتى كمان علشان تزليه صح ولا كنتى عاوزه تحتفظى بنفسك لحد ما ترجعى لحبيب القلب بتاعك زى ماانتى صح 
رنا انت فاهم غلط صدقنى انا كنت 
جلال اخرسى مش عاوز اسمع صوتك خالص ودخل الحمام وتركها دموعها ټنهار على خديها من شده الظلم الذى تتعرض له من ناحية جلال وهو لا يصدقها نهائيا ولا يريد ان يسمع لاى شىء منها 
كانت جلال تنزل الماء على جسده كان يفكر نعم شعرت بالراحه والفرحه بداخلى لاننى اول رجل بحياتها ولكن لابد انها فعلت ذلك حتى ترجع لحبيبها ومن الممكن ان يكون هذا اتفاق فيما بينهم وظل يفكر كيف كانت حاله اخيه عندما كانت تمتنع عنه لابد انه شعر بالحزن الشديد تلك الحقيره سوف اجعلك تتعذبين كما عذبتى اخى نعم سوف تنالى اشد انواع العڈاب اعدك بهذا يا رنا 
لولو الصياد زواج بالقوة الفصل السابع عشر 
مر وقت ليس بقصير وجلال داخل الحمام يحاول ان تهدا المياه الباردة من غضبه خرج من الحمام بعد مرور بغض الوقت لولو الصيياد ولكن كانت المفاجأة عندما خرج ولم يرى رنا بالغرفه شعر بالڠضب كيف اتت لها القوه حتى تخرج نن
الغرفه ارتدى ملابسه وخرح مسرعا من
الغرفه وتوجه الى غرفه فتح الباب بقوه وجد رنا وجدها تجلس على كنبه بالغرفه 
جلال پغضب انتى ازاى تخرجى من الاوضه وانا فى الحمام 
رنا وقفت وتحدثت بڠصب مماثل انا حره وانا مش هقعد ما واحد طول النهار بيشك فيا وفى اخلاقى حرام بئه انا تعبت وانت مش بتحس ومن النهارده مش هعمل اى حاجه انت تقول عليها ولازم تعاملنى باحترام 
جلال وهو يصفق بيده والله كويس جدا لا بتعرفى تزعقى وبتعرفى تتكلمى اهو القطه المغمضه فتحت بصى يا حلوه الكلام ده ينفع مع اى حد غيرى انما انا لا انتى سامعه 
رنا براحتك بس انا مش هرجع فى كلامى كانت رنا تحاول تمثيل القوه ولكن من داخلها تشعر بالخۏف الشديد ولكن اهانته لها اثارت ڠضبها للغايه ولم تعد تطيق حتى سماع صوت جلال 
جلال اتقى 
جلال وهو يوليها ظهره ويستعد للنوم بجانبها نظرت بجانبها لم تجد جلال حمدت ربها على ذلك ان لن تراه
وتذكرت نا حدث شعرت بالدموع تكاد ټخنقها نظرت فى هاتفها لتعلم من المتصل وكانت داده نجوى اتصلت بها رنا 
داده
نجوى رنا حبيبتي مبروك يا عروسه صبحيه مباركه جلال قالى أنكم اتجوزتم امبارح مبروك يا قلبى 
رنا بصوت حاولت كثيرا ان يبدو طبيعيا
ربنا يخليكى يا داده ميرسى كتير 
داده مالك يا حبيبتى صوتك ماله اوعى يكون جلال زعلك 
رنا لالا ده عندى برد بس
ولسه قايمه من النوم داده معلش يا حبيبتي صحيتك من النوم والف سلامه وخلى بالك من نفسك وؤنا يسعدكم مع السلامه 
رنا الله يسلمك يا داده 
اغلقت رنا الهاتف وتوجهت الى الحمام تاخد شاور كانت تبكى كثيرا اختلطت دموعها بماء الدش وكانت تبكى كثيرا وتتذكر ما حدث معها وقالت لنفسها نعم تزوجنى ادهم ڠصب عنى ولكن لم يعاملنى ابدا بذلك
 

تم نسخ الرابط