حكاية القصة الحقيقية لفلم حياة الماعز
شاب هندي سافر إلى السعودية بحثا عن عمل ليجد نفسه أمام شخص سعودي ادعى أنه كفيله
وأخذه إلى الصحراء ليرعى الغنم حيث عاش هناك لسنوات في الصحراء مجبرا ولا يستطيع الفرار.
ولم يكن هذا الهندي مسلما
لم يكن له شريك في السفر بل هو من تعرف على هندي مثله يعمل بمرعى يبعد عنه بضعة أميال عندما كان يرعى أغنام الكفيل فصادقه وصار يفهم منه اللغة والألفاظ وبدأ يتعلم منه كيفية العمل.
وعندما طلب مرارا وتكرارا من الكفيل أجرة
رفض الكفيل فطلب منه أن يتركه يذهب فرفض أيضا وعندها جن جنون الهندي حمل عصا من حديد
ولما تأخرت عودة الكفيل لأهله جاءوا ليبحثوا عنه ووجدوا جثته وعندما أبلغوا الشرطة علموا حقيقة استعباد أبيهم للرجل الهندي.
فتشاور الأولاد وسألوا أحد الشيوخ يا شيخ هل على أبي دين لهذا الرجل
قال الشيخ نعم عليه الكثير.. فتشاورا وأخبروا الجمع بأنهم سامحوا الهندي لله ولا يريدون منه دية عل ذلك يغفر لأبيهم ما فعله بالهندي..
ويخبروه أن بإمكانه أن يبدأ مشروعا في بلده بهذا المبلغ.. فتوتر الرجل وسأل المترجم
أليس الكفيل المزيف مسلما مثلهم فأخبروه أنه فرد وتصرفه الخاطئ لا يعبر عن الإسلام
والإسلام هو من شرع الدية وشرع العطاء للمحتاج ولو كان آثما فإذا بالرجل يسلم في الحال..
معلنا إسلامه وسط محبسه ليعود لبلده مسلما غنيا كريما..
ولكن آفة السينما والكتابة طمس الحقيقة
مما_قرأت