حكاية تقدم شاب طبيب لخطبة فتاة
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَضَىٰ رَبُّكَ ألا تَعْبُدُوا إلا إياهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحساناً إِما يَبلُغَنَ عِندَكَ اٌلكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍ وَلا تَنهَرهُما وَقُلْ لَهُما قَولاً كَرِيماً وَاَخفِض لَهُما جَناحَ اٌلذُلِ مِنَ اٌلرَحمَةِ وَقُل رَّبِ اٌرحَمهُما كَما رَبَيانِي صَغِيراً
تقدم طبيب شاب لخطبة فتاة ولكن الفتاة عندما علمت بظروفه إشترطت أن لا تحضر والدته الزفاف لكي تقبل إتمام الزواج إحتار الطبيب الشاب في أمره ولم يجد أمامه إلا والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيراً وكان أستاذ له في الجامعة ليستشيره
وعندها سأله ولماذا هذا الشرط
فأجاب في خجل أبي ټوفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري ووالدتي عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتي ولكن هذا الماضي يسبب لي الكثير من الحرج وعليَّ ان أبدأ حياتي الآن
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين فيهما بعض الكدمات التي تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء
من ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﻓﻀﻞ أمه ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻦ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﺭ له ﺣﻴﺎﺗﻪ
الأم لا تقدر بثمن
الأب لن يكرره الزمن