قصة زوجة لوط المتحجره

موقع أيام نيوز

زوجة لوط المتحجرة 
زوجة لوط عاقبها الله مع قومها ويقال بأنها تحولت الى حجر 
من منا لم يسمع بنبي الله لوط ومن منا لم يسمع عن قومه الذين من سوء عملهم صاروا مضرب الأمثال ومن منا لم يسمع عن الزوجة السيئة التي أتعبت زوجها نبي الله نعم إخوتي إنها زوجة لوط 
زوجة لوط المتحجرة 
كل هذه الأسئلة استطعنا الإجابة عنها لكن يبقى السؤال كم قارئ سمع أو رأى أو عرف هذا الحجر وأين يقع هذه زوجة لوط المتحجرة 

ومن هنا تبدأ القصة 
أحداث هذه القصة وقعت في البحر المېت في الأردن الغالي بلادي 
ولنبدأ بلوط عليه السلام هو لوط بن هاران بن تارخ وهو ابن أخ إبراهيم الخليل 
بعث الله لوط إلى قومين هما أهل سدوم وعمورة وكانت شهرتهم طاغية وكانوا يقطعون الطريق ولا يسلم منهم غريب أو صديق يا حسرتاه على ما كانوا يفعلون بأبن السبيل المار بهم 
وقد بذل سيدنا لوط جهدا جبارا لصرفهم عن مسلكهم وفعلهم المقيت لكن من دون فائدة 
كم تلقوا من نصح وإرشاد وكم تعب من اجلهم لكنهم لم يستمعوا 
فأمر الله ملائكته الكرام بمعاقبة هؤلاء القوم المجرمين 
وفي طريقهم لتنفيذ الأوامر الربانية مر الملائكة أولا بسيدنا إبراهيم ليبشرونه بولادة إسحاق وليخبروه ضمنا بما سيحل بقوم لوط عليه السلام كما جاء في القرآن الكريم 
قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلي قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين سورة الذاريات 31 34
فقال لهم إبراهيم بأن لوطا أبن أخيه يسكن مع أولئك القوم الظالمين وبأنه ېخاف عليه فطمأنه الملائكة قائلين 
ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكو أهل القرية إن أهلها كانوا ظالمين قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين سورة العنكبوت 
وكان هؤلاء الملائكة ثلاثة هم كل من جبريل وميكائيل واسرافيل عليهم السلام 
فلما وصلوا على مقربة من أرض قوم لوط وجدوا ابنة لوط تعبئ الماء لأهلها وكان لسيدنا لوط ابنتان اسم الكبرى أريثا والصغرى زغرتا وكانتا صالحتين فسألوها عن مكان للمبيت وكانوا قد تمثلوا بصورة شبان ذوو جمال ومنظر وترتيب فقالت لهم ابنة لوط ابقوا هنا حتى أتيكم بخبر بيت يستضيفكم وذهبت في التو إلى والدها وحدثته بحديثهم 
وعندما وصل الملائكة إلى بيت لوط وحلوا ضيوفا عليه أرسلت زوجته السيئة تخبر قومها سرا بخبر الضيوف الذين نزلوا عند زوجها فأتوا مسرعين يريدون شړا بالضيوف وحاول لوط عليه السلام أن يصرف ضيوفه عن منزله خوفا عليهم وليس تثاقلا من استضافتهم لكن القوم قطعوا عليه
كل سبيل فقد وصلوا مسرعين لا يلوون على شيء وراحوا يضربون الباب محاولين الدخول عنوة فقام
لوط عليه السلام وأغلق الباب وحاول أن يبعد قومه فلم يستطع عندها قام جبريل عليه السلام وضړب
 

تم نسخ الرابط