حكاية تبديل عروسة قصة حقيقية منقولة
في ليلة زفافه التي طالما حلم بها محمد اسم مستعار وقعت مفاجأة غير متوقعة قلبت حياته رأسا على عقب فبعد أن انتهت احتفالات الزفاف ووصل إلى غرفته فتح الباب ليجد فتاة لا يعرفها واكتشف أنها ليست العروس التي اختارها وطلب يدها من أهلها
حدثت هذه القصة قبل نحو 60 عاما في إحدى قرى مركز دار السلام بمحافظة سوهاج ويروي تفاصيلها ابن الابن الأكبر للرجل صاحب الواقع والذي فضل عدم ذكر اسمه أو اسم والده
خلال فترة التجهيز لحفل الزفاف زار محمد عروسه عدة مرات وجلس إلى جوارها وتحدث معها وكان يعرفها جيدا لكن من العادات المنتشرة بالصعيد في تلك الفترة أن العريس لا يرى وجه عروسه يوم الزفاف إلا في ليلة الډخلة عندما تكون في بيته لأنها كانت تغطي وجهها بوشاح أبيض
انزلت العروس الوشاح من علي وجهها وهنا شعر العريس پصدمة وحيرة بعدما اكتشف استبدال عروسه بشقيقتها الكبرى
نظر لها وقال من انتي
قالت العروس انا شقيقة العروس
التي خطبتها
قال واين هي وانتي
والتاني اختي مريضه ولا تصلح للزواج
ابي كان اخذ منك المهر وانفقه
علي مرض شقيقتي
لك وانا كنت معترضه علي هذا الخداع
لكن ابي هو من اصر علي إتمام الزواج منك
رغم اعتراضي
فقال لها هذا خداع ولن اصمت عن هذاالخداع
فاستدعى أهل العروس وسألهم عن سبب هذا التبديل الغريب لكنهم حاولوا تهدئته وإقناعه بأن المرأة التي أمامه هي عروسه الحقيقية
بينما هو رفض تصديقهم
وبعد جدال واسع أصرت العائلة على أن العروس الحقيقية مريضة ولا يمكنها الزواج وأن هذه المرأة هي الخيار الأفضل له وفي هذا الموقف وجد العريس نفسه أمام خيارين صعبين إما أن يقبل بالواقع ويستمر في حياته الجديدة مع الفتاة الغريبة أو أن يرفض ويستعين بعائلته لاستعادة حقه