حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


فى الدولاب بتاع الجناح الجديد 
أومأ لها زاهر بينما وقبل أن يتحدث سمع من يقول بإستهزاء ووقاحه 
مبروك يا عريس أيه هتشرفنا الليله ولا محتاج لمساعده 
إستحت الخادمه من وقاحة صالح نظر لها زاهر قائلا 
روحي شوفى شغلك 
غادرت الخادمه بينما نظر زاهر ل صالح بغيظ قائلا 
وفر مساعدتك لنفسك أنت آخر شخص أخد منه مساعده لإنك أساسا محتاج اللى يساعدك تعرف زمان

وأنا صغير لما كنت بسمع أمي تدعي لك بالتوبه بالهدايه كنت ببقى نفسى أقولها مستحيل الشيطان ربنا يهديه وكان نفسى أقولها أدعى عليه ربنا يحرمه من الملذات الحړام اللى مخلياه يفتري عليك بالضړب كل ليله صحيح ربنا مستجابش لكل دعوتى بس إستجاب وحرمك من ملذة النسوان بقيت ضعيفوجواك ڠضب أوعى تفكر أنا مكنتش عارف سبب ضړبك كل ليله لأمى
ليه بعد ما ترجع من عند الغوازيعشان كنت بتظهر على حقيقتك معاهاالفلوس مكنتش هتعمي عنيها عن ضعفك قدامها زى الغوازي والغواني اللى كانت بتلهف فلوسك وتحسسك إنك جبار رغم أنهم عارفين آخرك تحسس بس بإيديك وتبص بعينيك عليهمإنت فقدت قدرتك كراجل بعد ما خلفتني بخمس سنين بعد الحاډثة اللى عملتها عالطريق وإنت راجع من القاهره سکړانمن وقتها بقيت مچنونربنا حرمك من أكتر ملذه كنت بتحبها فى حياتكعارف ليهعقاپ على البطر اللى كنت ومازالت عايش فيهأنا مش زى أمى وهدعى لك بالهدايهلاء أنا هدعى ربنا يحرمك من بقية الملذات اللى بتحبها 
الفلوس والسلطه والجاه وقتها هتبقى بائس 
نظر صالح بسحق ل زاهر ولم يستطع البقاء ونفض عبائته
پغضب وعڼف وغادر مسرع يسب ويلعن فيهبينما تنهد زاهر يشعر ببؤسبداخله يخشى يوما أن يصبح مثلهلكن سرعان ما نفض ذالك فهو لم ولن يسير خلف غرائز محرمهحتى لن يعامل مع زوجته بدونيه مثلما كان يفعل أبيه حتى لو يكن راغبا بها 
رغم ڠضب صالح لكن أعماه الطمع ومازال يود الحصول على ما يشتهيذهب الى منزل صلاح الذى إستقبله بأخوه طلب صالح الجلوس معه على إنفراد من أجل آمر هام 
بالفعل طلب صلاح من الخادمه عمل فنجاني قهوه لهم ثم إصطحبه الى غرفة المكتب جلس صلاح يتسأل 
خير يا صالح أيه الموضوع المهم اللى عندك مع إن مفيش موضوع أهم من زفاف زاهر إبنك 
شعر صالح بالإشمئزاز لكن أخفى ذالك قائلا برياء 
المثل بيقول العروسه للعريس زاهر آخر الليل هياخد مرته فى حضنه وينسى الدنيا كلها الموضوع اللى عاوز أتحدت فيه وياك أهم دلوك بس لازمن جاويد يكون حاضر معانا 
تسأل صلاح بإستفسار
موضوع أيه ده بجي 
رد صالح
إتصل بس جاويد وخليه يجي للدار دلوك نتحدت فى الموضوع مباشر وهو معانا 
بنفس اللحظه دخلت توحيده بصنية القهوه وسمعت طلب صالح من صلاح وقالت
جاويد بيه إهنه فى الدار أنا سيباه من هبابه فى الجناح بتاعه مع الست سلوان 
ذكر إسم سلوان له رنين خاص برأس صالح شعر بغيظ دفين أخفاهبينما قال صلاح
طب كويس هتصل عليه وأجوله ينزل دلوك 
بالفعل قام صلاح بالإتصال على جاويد حتى أنهى المكالمع ونظر ل صالح قائلا
جاويد قال عشر دقايق ونازلمش هتجولى أيه الموضوع الهام ده 
جذب صالح فنجان القهوه الخاص به وقربه من فمه يرتشف منه ثم نظر ل صلاح قائلا 
دلوك تعرف أما جاويد يجي 
بعد دقائق دخل جاويد الى غرفة المكتب ملقيا السلامرد عليه صلاح فقطبينما تحدث صالح بإندفاع
زين إنك إهنه فى الدار دلوكمحتاجك فى أمر هام هيعلي من إسم ومكانة عيلة الأشرف 
بداخل جاويد إستهزئ ف إسم ومكانة عيلة الأخر آخر من يتحدث عنها هذا العربيد الطامعف الجميع يعرف خصاله السيئهلكن تهكم سألا
وأيه هو الأمر ده بقى 
رد صالح
أنا سبق وجولت لكم أنى جدمت أوراق ترشيحي لعضوية مجلس الشعبوأها خلاص أتقبل الطلب وخلاص كلها تلات أربع شهور وأبقى عضو رسمي فى البرلمان ووقتها هيبقى لأسم عيلة الاشرف
مكانه تانيه خالص فى الأقصر كليتها 
تهكم جاويد قائلا
إنت بتتحدت كآن الإنتخابات إنتهت وإنت فوزت بالعضويهناسي إن فى مرشحين تانين كمان 
رد صالح
كل المرشحين مقدور عليهمدول ممكن نراضيهم بالفلوس هما أساسا كل اللى يهمهم للفلوس دول بيجبوا داخلين يسترزقوا من تشتيت الاصوات مفيش غير مرشح واحد هو اللى يتقلق منه ولو ساعدتني وجتها هضمن الفوز من الجوله الاولى وشوف بجي لما يبقى عضو مجلس الشعب من عيلة الأشرف وقتها هيسهل لك تعاملات كتير مع الدوله 
نهض جاويد واقفا وذهب نحو شباك الغرفه صامتالكن وقع بصره على أثر تلك الړصاصه الواضح بحائط الغرفه بلحظه عاود عقله يتذكر جزء مما حدث بالامس فى هذه الغرفهنظر على خارج الشباك رأي بعض الحمام يحلق حول إحدي أشجار الحديقهتذكر تلك الحمامه سأل عقله كيف آتت بهذا الوقت كان الظلام
حالكللحظه شرد عقله يود إيجاد تفسير لذالك كيف آتت تلك الحمامه بالظلام ووقفت على شباك الغرفهلكن نفض ذالك حين عاود صالح
 

تم نسخ الرابط