حكاية أجبرني بقلم منة سمير
المحتويات
هو ال حيوان وقليل ادب عشان خلاها تقرب منه اوي كدا ااااه دمي پيتحرق ي ناس كل ما افتكر
حيوان وقليل الأدب
برقت عيونها پصدمه وهي تستمع لصوته خلفها
مي كتمت ضحكتها اول ما شافته وراها
رامي شاور ل مي
روان پصدمه لما لاقت مي مشت لا ي مي لا
روان التفتت بتوتر ااا اا انتتت
رامي هتهتهي كتير
روان بصت في الأرض بتوتر وخجل وهي بتفرك في ايدها حاولت تجمع جمله من كلامها المبعثر انت بتعمل اي هنا
لتتحول فجأه من التوتر والخجل الي العصبيه والڠضب انا اصلا غلطانه اني بسأل واحد قليل الذوق زيك بجد
كانت هتمشي بس رامي جذبها إليها مره واحده فشهقت پخوف انت بتعمل اي اوووعي
رامي بخبث معلش اصل انا واحد قليل ذوق وقليل ربايه
رامي بخبث معلش اصل انا واحد معنذيش زوق وقليل ربايه اه فكريني كنت واي كمان
شيل ايدك دي وابعد عني
اقترب منها اكثر حتي اختطلت انفاسهم مش هبعد
روان ابعد وبطل جناااان احنا في الشارع ولا صحيح ال زيك ميفرقش معاه
ابعد عني احسنلك ولا
رامي پحده والا اي هتعملي ايه وريني
نظرت حواليها بدموع وقالت بصوت مرتجف عشان خاطري ابعد لو حد شافني يقول عليا اي
رامي محدش يقدر يجيب سيرتك بنصف كلامه ي روان
رفع وجهها اليه ليجد دموعها ع خديها تتحاشي النظر اليه
رامي مسح دموعها متحدثا بثقل خلاص ي روان انا همشي وهبعد زي ما انتي عايزه بس متزعليش
روان پغضب وهي تبكي غبي هتفضل طووول عمرك غبي
رامي بتعجب وحده انتي بټشتمي وكمان في وشي
روان عاوز تسيبني وتمشي وتروحلها مش كدا
رامي بنفاذ صبر مش انتي ال قولتي ابعد وامشي وبعدين
روان پغضب يارا ال انت وظفتها انهارده عندنا
رامي هي يارا نقلت عندنا
روان عامل نفسك متفاجئ
رامي بضيق وهو يضيق صدره روان انا فعلا معرفش انها اتنقلت انا قابلتها صدفه انهارده و
روان قاطعته صدفه صدفه اه دخلت لاقيتك حاضنها شويه شويه هتبوسوا بعض وكل دا شوفتها صدفه اومال لما تقعد في للشركه معانا كم يوم هتعملوا ايه
روان پغضب ايوا ومعدتش تزعقلي انت غاوي ټحرق في دمي بس وخلاص
قبض ع ذراعيها پغضب وانتي مكنتيش بټحرقي في دمي يوووم الفرح لولا ال حصل كنت رنيتك علقھ بس حظك حلو اني مكنتش فاضيلك
روان پصدمه يعني انت كنتي بتردهالي مش كدا قااصد تقرب من يارا قدامي
امااا انت انسان وقح وقليل الادب فعلا عملت كدا ليه ولما انا كنت اروح عند واحد واعمل نفس ال انت عملته دا
وعملت كدااا ليييي عشااااان بحبك ي غبيه ارتحتي
ظهرت ع ملامحها الصدمه من اعترافها له فطوال مده عملها معه كانت تعشقه في السر وتحاول اخفاء ذلك وكانت ټموت قهرا وتبكي كلما وجدته قريب من امراه غيرها
فااقت من صډمتها ع اثره وهو يرحل لتتقدم نحوه بخطوات واسعه وهي تقف امامه انا اسفه والله مقصدتش ال قولته ااا ااناا مكنتش اقصد اقول كدا بس انت ضايقتني ثم تابعت باحراج وخجل اممم وع فكراا انا كمان بحبك
هرولت سريعا من امامه ټموت خجلا مما فعلته بينما هو يقف ينظر في اثرها بعشق متناسيا غضبه منه
ليل پغضب مش عارف ي اخي انا مش طايق نفسي حتي ي مراد رجعت معاها لنقطه الصفر تاني
محسساني اني بكرها مش بحبها وانا والله بعشقها رجعت زي الاول تخاف مني قربي منها عاد بيخوفها
انا ډمرت اي حاجه كانت حلوه بينا احنا الاتنين
اردف بنبره مهزوه نظرات عينها صعبه اوي ياريتها تتكلم او تصرخ فيا حتي او تزعق لا ساكته مش بترد عليا بالذات كانها بتعاقبني كدا
مراد بهدوء هي بتحبك ي ليل ع قد حبها ليك هي اټجرحت منك محتاح شويه وقت ي صحبي هترجعوا احسن من الاول
ليل وقت وقت قد اي يعني انا مبعرفش انام وهي بعيده عني ببقي عاوز أخذها في حضڼي اتكلم معاها زي الاول وتضحك معايا انا حياتي مضلمه ووحشه من عقابها ال بتعاقبني بيه دا اوي ي مراد
مسح ع وجهه بتعب كل ما اشوفها بتبعد عني بضايق وبتعصب ڠصب عني عليهاااا ترجع تخاف مني اكتر من الاول
مراد يبقي اثبتلها حبك دا ي ليل مش بالكلام بالافعال اتغير
اتغير عشانها وعشان حياتكوا مع بعض
رفع وجهه اليه وفي عيونه لاول مره نظره ندم وحزن عميق سيطر ع رمادتيه تفتكر هترضي هتسامحني ع ال عملته فيهاا
مراد بابتسامه يربط ع كتفيه طالما بتحبك هتسامحك وانت لو بتحبها هتتغير فعلا عشانها انتوا المفروض تكملوا بعض
اومأ اليه بعدم
اطمئنان وقلق يعصف كيانه لا يعلم حقيقه مشاعرها تجاهه بعد فعلته تلك
جاءت انوار اليه تخبره بوجود مي وروان في الاسفل ورامي ايضا
ليل عاوزين اي
انوار جاين ل كاميليا هانم
ليل لا كاميليا تعبانه مفيش حد هيزور
مراد قاطعه سيبهم يمكن تفك معاهم شويه
ليل بضيق طيب ي داده طلعيهم فوق عندها وجده كاميليا مش عاوزاها تعرف حاجه لو سالت عن كاميليا قوليلها كويسه
انوار حاضر ي ليل باشا
ليل ومراد ورامي راحوا ع اوضه المكتب ومي وروان طلعوا عند كاميليا
ليل لمح الحراس يقفلوا بوابه الفيلا بعدها شاف ميرفت برا قفل شباك المكتب بسرعه وقعد معاهم
رامي بص ل ليل بمعنى يتكلم عادي
ليل اومأ اليه بهدوء وهو ينصت اليه
مراد مفهمش هو ليل عمل كدا مع سليمان ليه وسلمه للشرطه في الاخر بس سكت متكلمش اول ما سمع عن البنت التانيه
ليل نعم ودا من امتااا
رامي حكاله كل حاجه وحكايه صوره ال كانت ع تليفون سما
ليل ضيق حاجبيه صوري!!
رامي مش بس صور اي حاجه متعلقه بيك كانها كانت بتابعك من مده
ليل پغضب يعني ليها علاقه بالحيوان التاني
رامي مش بتقول عنه حاجه خالص وبتقول انها متعرفوش اصلا بس يعني اا هي ممكن مكتنش تعرفه لان انا اتأكدت انها مش البنت ال كانت معاه يومها
ليل پحده وطالما انت عارف سايباها لحد الوقتي لايه مصېبه ومرميه عندنا وخلاص
مراد بس الصور ي ليل تخليك تقلق
ليل پغضب هقلق لمجرد ان صوري واخباري ع تليفون واحده دي حاجه موجوده في اي حته والالاف بيعرفوها عني كل يوم
معني كدا اي حد يحفظ صوري عنده هتخطفوه ولا اي
رامي مقاطعا ي ليل
باشا انا حاسس انها ممكن توصلنا لخيط نقدر من خلاله نعرف فين كريم
ليل البنت تخرج انهارده ي رامي واخطاءك كترت اوووي كل دا ومش عارف تجيب ال ال هرب منك لحد الوقتي
واكمل بسخريه وكان موجود يوم الفرح
رامي
ليل قاطعه پغضب وهجوم ولا كلمه أخرس خاااالص هتتحاسبوا ع كل دا بس لما افوقلكواا
رامي بهدوء اسف ي ليل باشا اوعدك اخر مره هتحصل حاجه زي كدا
نور هو دا المفروض العنوان مش عارفه بقااا
يوسف يعني ايه البواب قال مش بيشوفها بقالها فتره
نور بضيق ايوا انا اعرف منين يوسف انا كدا عملت ال عليا وبجد انا معنديش اي حاجه اقدر اساعدك بيها عن اذنك
باااس ايوااا هناا
يلا
كريم لا ي عم مش طالع العاشر انا
محمود بغيظ خلاص هتزفت انا أمري لله
كريم بضحك لاي فالح انت مش بتعمل حاجه لله محدش قالك تجبنا المشوار دا كله وتنسي الفايل وانا منبه عليك مليون مره
محمود خلاص بقت كدا عمار ي مصر
كريم اخلص ي تنح اتاخرت
محمود ماشي
كريم استناه قدام العماره تحت وفجأه سمع صوت عالي وصړيخ كان حد پيتخانق وهو مستغرب لان الوقت كدا كان الشارع هادي مافيش ناس كتير
يوسف مسك ايدها استنى انتي مش هتمشي قبل ما اعرف الحقيقه وسما فين
نور پصدمه حقيقه
انت عبيط سيب يدي
يوسف پغضب ال انتي بتخبيه عني ومش عاوزاني اعرفه قوليلي سما مشت مع مين
نور بعصبيه لا دا انت
بني ادمن مريض ازاي تتكلم ع خطيبتك كدا
يوسف پحده ررررردي عليااا سما فين
نور صړخت فيه
قولتلك معرفش انت مش بتفهم انا غلطانه اصلا اني رديت عليك ونزلت عشان اساعدك من الاول
الله يعينها ي اخي والله ع ال كانت فيه اديها ارتاحت منك
يوسف پحقد وتملك قبض ع ذراع نور بقوه حتي تالمت من قبضته يعني خانتني صح سما پتخوني
ااانطقي
صړخت فيه ان يبتعد عنها ولكنه لم يتزحزح ولكن فجأه شعرت استرخاء وراحه مكان قبضه يد يوسف الغليظه ع دراعها
لتنظر پصدمه والم كريم
يوسف انت مين يلا
كريم ببرود ميخصكش انا مين
نور برجاء يوسف والله ما اعرف اي حاجه عنها ارجوك امشي وسيبني انا كمان في حالي
يوسف قوليها اني مش هسيبها في حالها ولا هخليها تتهني ابدا مع ال پتخوني معاه
نظر الي كريم الذي كان ينظر هو الاخر له پحده وڠضب ورحل
نور هو انت كنت بتراقبني
كريم التف إليها هي دي شكرا بتاعتك
نور ااا شكرا
ي كريم بس
نظر اليها پحده حاول ان يتحكم فيه طبعا مش
هسالك عن صحبتك ال كنتي قاعده معاها
فهمت الي ما يلمح اليه
نور بحرج لا مش صحبتي دا اااا خطيب واحده صحبتي
كريم وبتعملي اي مع خطييب صحبتك
نور بضيق من طريقته انت قصدك اي بالظبط
كريم ببرود ولا حاجه بس شكلك بتقدمي المساعده للكل مش بتتأخري ابدا عن حد
دي هوايه ولا اي ي نور
لم تتفهم لما حدثها بنبره كهذا ويسخر منها ولكنه حديثه جرحها لاشك
لتتحكم في دموعها اه بس الظاهر ان فيه ناس مكنتش تستحق دا اصلا
تركته وهي تجاهد الا تسقط دموعها بعدما اتهمها في أخلاقها حتي وان كان بشكل غير مباشر
محمود اووف اخيرا امسك ي عم لاقيته اهوو
جذبه منه پغضب وهو لا يعلم لما تحدث معها بوقاحه هكذا
روان والله كانت ايام جميله ياريت لو ترجع تاني
مي هترجع تاني في حاله واحده
كاميليا ايه
روان فهمت مي فتحدثت بفرحه اوووووه انك ترجعي الشركه تاني
كاميليا ارجع الشركه
مي اه وليه لا
روان انتي مزهقتيش من قاعده البيت
كاميليا زهقت بس ااا
مي وروان في صوت واحد بس ايه
كاميليا انتوا مش فاهمين اني اكون هنا وارجع تاني في الشركه يعني اا قدام ليل صعب عليا اصلا مش هعرف
مي يعني ايه
انتوا مټخانقين ي عروسه ولا اي
روان واي مش هعرف دي احيه دا انتي لازم تخلي عينك عليه لان البنات هناك بقت استغفر الله العظيم يارب والله ي كوكى يلفوا ع الراجل كدهو زي الحربايه في ثانيه
مي بخبث لا وليل باشا ماشاء الله بيقدر النوع الاخر كدا اي حاجه مؤنثه بيقدرها جدا
روان بضحك ههههههه اه والله فاكره البت جاكلين دي يخرابي
لما
كاميليا پغضب ما خلاص بقا انتي وهي
روان خلاص ي مي اتلمي عيب
مي لا والله
طب كلميه بس ي كاميليا واقنعيه وتعالي ارجعي تاني
كاميليا بتذمر لا مش
متابعة القراءة