حكاية رجلاً غني يروي قصة حدثت معاه
المحتويات
رجلا غني يروي قصة حدثت معاه منذ فترة
يقول الرجل عدت من شركتي في أحد اليالي .العادة. دخلت منزلي وتناولت العشاء مع زوجتي وأبنائي.
ولعبت قليلا مع أبنائي ثم خلدنا للنوم..
وكنت في العادة لا أتأخر كثيرا لكي أغفو ويغلبني النعاس .فكنت أنام سريعا منذ أضع رأسي على الوسادة.
ولكن الغريب الذي حصل معي في ذلك اليلة هو أني لم أستطيع النوم مثل العادة. لقد كان عقلي مشغولا ورفض النوم معانقتي ..
لعبت قليلا وشعرت بالملل وكنت أحس بضيقا يشق صدري ..
وفجأة ومن حيث لا أعلم كيف خطرت على بالي هذي الفكرة .
فقلت سوف أستبدل أخر رقم من رقم هاتفي وسوف أتصل عليه وأتحدث معاه قليلا وربما أكسر الملل
فحذفت الرقم الأخير وبدأت وضعت صفرا فكان يرن ولم يجب أحد ..
فرن قليلا ثم أجابت أمرأة .فكانت تبكي فأغلقت المكالمة سريعا.
فروادني الفضول أريد أعرف لماذا تبكي بهذا الوقت المتأخر ..
فقلت لنفسي دعني أعرف القصة
أتصلت مرة أخرة. فكان الرد سريعا
وقالت أستحلفك بالله لا تغلق الخط أني بحاجة لمساعدة ..وكان بكائها شديدا هذي المرة
فقلت لها _ ما الأمر يا أختي كيف أساعدك.
فقالت وهيا تبكي أني أسكن بالقرب من المطار المطل على المدينة هل عرفت المكان
فقلت نعم أعرف المكان أنه يبعد مني ب 2 كيلو متر
فقالت أتوسل اليك يا أخي بأن تأتي وتنقذ أبني. أنه سوف ېموت
فقلت لها حسنا أعطيني عنوان منزلك و مسافة الطريق واكون عندك.
وبعد خمس دقائق وصلت منزل المرأة. وطرقنا الباب وفتحت المراة ودخلت انا وزوجتي .ثم أخذنا الطفل المړيض وذهبنا به الى المستشفى وكان الطفل لا يحرك ساكنا .فكنت أضن بأنه فارق الحياة. وبعد لحظات وصلنا الى المستشفى وبدأ الأطباء بالفحص على الطفل وقالوا أنه يعاني من حمى شديدة أفقدته الوعي وأدخلته في غيبوبه
فقلت لطبيب هل سوف يتحسن.
فقال سوف يتحسن ولكن
متابعة القراءة