حكاية أمرأة ب ١٠٠٠ راجل للكاتب_سمير_الشـــريــف_القناوص
تقول المرأة كان ؟
يعمل زوجي سائق شاحنة لنقل البضاعة .مع أحد التجار في المدينة ..
بلأجر اليومي " وكان صاحب التجارة الذي يعمل معه زوجي رجلاً جشع وطماع وبخيل .ولا يوجد في قلبة ذرة شفقة او رحمة ""في أحد المرات شعر زوجي بالتعب والنعاس بسبب السهر والٳرهاق وهو يقود الشاحنة وهيا ممتلئه بالبضاعة "" فقرر زوجي أن يتوقف ويأخذ قسطاً من الراحة " توقف زوجي وقام بتأمين الشاحنة ..ثم ذهب في نوم عميق ..وبعد ساعتين من النوم أستيقظ زوجي " وقام بتشغيل الشاحنة. ولكن لم تشتغل .. حاول اكثر من مرة ولكن دون فائدة ..نزل يتفقد محرك الشاحنة. فكانت سليمة لا يوجد اي مشكلة .. ثم ذهب يتفقد مكان البطارية. فتفأجئ أنها ليست موجودة. لقد قام احداً بسرقتها ..أتصل بصاحب التجارة وأخبره بما حدث ..
فسألته عن سبب حزنه "" فقال ؟ لقد قام التاجر بطردي من العمل ورفض أن يدفع لي ثمن تعبي وشقاء جهدي الذي مضت ثلاثة أيام وأنا أقود ليلاً و نهارآ.حارماً نفسي لذة النوم ..و حارماً نفسي من أن أجتمع مع عيلتي وأطفالي ؟ ..فقلت له ؟ لا بأس سوف يعوضنا الله " المهم أنك لم تتورط في تلف البضاعة "وتعلق في مشاكل معه فقال "": ولكن من أين لكي المال
ولكن تمالكت نفسي وقلت له بهدوء:?? لا بأس يا عزيزي،، لا يوجد شيئاً أهم من الكرامة . وكل شيئ سيعوض" مع الأيام وكل ما يهمني هي عودتك ٳلينا سالماً ...