حكاية انت زوجي لكاتبتها ميرال

موقع أيام نيوز

ايه 
ماشي... ياريت بسرعة 
قاسم خرج... آسر مبصليش حتى و كان حاطط ايده مكان الچرح 
مكان الچرح واجعك صح 
مردش عليا و اتجاهلني تجاهل تام... قاسم جه و معاه الدكتور 
قولي يا آسر... حاسس بأي ۏجع مكان الچرح 
اه شوية بس مش اوي... بس مصدع صداع مش طبيعي... حاسس ان دماغي ھتنفجر ! 
لا ده عادي لان ركبنالك كذا محلول و ده بيسبب صداع... تاخد حبة صداع و هيروح 
طب انا عايز اخرج من هنا 
يستحسن تبات في المستشفى يوم كمان 
لا مش عايز... ارجوك اكتبلي على خروج 
ماشي بس تنتظم على علاجك في معاده
حاضر 
مشي الدكتور و قاسم قاله 
يا آسر ما تقعد كمان يوم على رأي الدكتور... متتسرعش... التسرع وحش 
لا... روح هاتلي اي حاجة البسها عشان امشي 
ماشي 
خرج قاسم... فضلت ساكتة و هو كذلك... حاولت اكسر الهدوء ده و قولت 
حمد لله على سلامتك 
مردش برضو 
آسر... انا عارفة انك مضايق مني و
مضايق بس رنا يستحسن انك تسكتي... مش انا خاېن... بتكلميني ليه 
خلاص يا آسر... انا فعلا غلطت لما شكيت فيك كده... ارجوك انسى و انتبه لصحتك دلوقتي 
صحة آه... بسبب عدم ثقتك فيا كنت ھموت... ولا انتي مش ملاحظة ولا ايه
بصيت للارض بخجل و قولت 
طب ممكن نتكلم لما نرجع البيت 
نفخ بعصبية و بص
بعيد و فضل ساكت لغاية ما جه قاسم... جبله تيشرت و بنطلون و جاكت... و سنده يقوم لغاية ما دخل الحمام... و شوية خرج بعد ما غير هدومه
آسر انت لسه تعبان... و الدليل ان الچرح لسه واجعك و بتتألم منه... خليك في المستشفى شوية 
لا... تعالى بس اسند على كتفك لغاية ما ننزل تحت 
دماغك ناشفة
سنده قاسم لغاية ما نزلنا تحت... قاسم هيسوق العربية و آسر قعد من قدام و انا قعدت من وراء... طول الطريق كان آسر ساكت و يادوب بيتكلم لما قاسم يكلمه و بيرد على اد سؤاله بالظبط... لاحظت ان آسر متجنب خالص انه يكلمني و اللي خلاني اتأكد من كده انه بيبص من الشباك و سرحان و آسر مش بيسرح و يسكت بالشكل غير لو كان مضايق... عدى الوقت و وصلنا... اول ما نزل آسر من العربية جيت سندته بس هو بكل هدوء شال ايدي و بعد عني... زعلت اوي... آسر شكله بدأ يتخلى عني
طلع قاسم معاه فوق في الشقة... طلعت و روحت المطبخ اعملهم حاجة يشربوها... جهزت العصير و لسه هدخل الأوضة سمعت قاسم بيقول 
لا بجد انت بني آدم غريب... بقا عايز تسيب بيتك و تيجي عندي... ليه يا آسر 
يا عم اقف معايا لغاية ما ابقا احسن من كده... و لا انت نسيت إني وقفت معاك لما حصلك حاډث العربية 
لا منستش يا آسر... بس موقفي يختلف عن موقفك... انا مش متجوز و عايش مع اهلي لسه... انت متجوز... يبقى عايز تسيب بيتك ليه 
الصراحة كده مش عايز اقعد معاها
يعني
هترجع لايام زمان و تقعد بره طول الليل 
لا يا قاسم... اسبوع بالكتير اقعده عندك لغاية ما اشوف محامي و ابدأ في إجراءات الطلاق 
طلاق ايه يا آسر... مالك كده... عايز تسيب رنا ليه 
ما انت متعرفش هي عملت ايه فيا ! 
ولو يا آسر... بص اهدى كده و اقعدوا مع بعض و حلوا كل مشاكلكم... مش كل حاجة هتتحل بالطلاق يعني 
اووووف منك يا قاسم... هسألك لأخر مرة... هاجي عندك ولا لا 
لا طبعا... آسر انا صاحبك اه و بحبك و كل حاجة... بس انا مليش دعوة بمشاكلكوا... و انا مش هبقى طريق عشان تهرب منه من رنا... اهدى انت بس و كل حاجة هتتحل... متستناش مني إني اخيبك او اكون سبب في بعدك عن مراتك... لاني مش هعمل كده ابدا... 
ماشي يا قاسم... 
ايه يا آسر مالك... مش دي رنا اللي بتحبها و روحك فيها... عايز تبعد عنها ليه 
خلاص يا قاسم 
طب انا همشي... لو احتاجت اي حاجة اتصل عليا 
تمام 
قال 
متزعلش مني... بس اللي بتطلبه ده غلط و انا مش هقدر هساعدك عليه... و متقلقش انا هتصل كل يوم اتطمن عليك... و لما تتحسن هاخدك من ايدك و نروح نلعب في النادي... و الاشتراك عليا يا عم المرة دي 
لا مزعلتش... براحتك والله 
طب يلا سلام يا اخويا 
سلام 
قبل ما يخرج قاسم... روحت المطبخ و حطيت العصير على جمب... عيوني دمعت... آسر عايز يطلقني... عنده حق... انا سبب كل ده... انا كسرت قلبه اوي !
مسحت دموعي و خرجت... لقيت آسر في اوضة النوم... كان بيفرش ملاية على الكنبة 
انت بتعمل ايه 
هكون بعمل ايه يعني... رايح انام 
هتنام على الكنبة 
اه هنام عليها... ايه المشكلة 
ليه مش هتنام جمبي 
ضحك و قال بسخرية 
انام جمبك اه... ده كان زمان
يعني ايه 
قرب مني و بص في عيوني و قال 
يعني متستنيش مني إني انام جمبك... ده كان زمان... دلوقتي الوضع اتغير 
اتغير ازاي 
بالعقل كده... انتي هتنامي ليه مع واحد بتقرفي منه و خاېن و عنده عشيقة مش ده كلامك على ما اعتقد 
عرفت انه فاكر كل كلمة قولتها له... كل كلمة قولتلها جرحت قلبه... و الزعل واضح عليه... مسكت دموعي اللي هتنزل و قولت 
انا آسفة إني قولتلك كده و
آسفة انتي كل مرة بتضايقيني بتقولي الكلمة دي... لان معندكيش اي حاجة تقوليها... 
طب ممكن تسامحني و اوعدك اني هصلح كل ده 
اسامحك هههه بجد ضحكتيني... اظن إنك لو كنتي مكاني مش هتسامحي... يبقى انا هسامحك ليه 
عشان انا بحبك يا آسر 
استني اتأثر كده... لحظة... متأثرتش بالكلمة دي يا رنا... انتي مفكرة انك لما تقولي كده انا هيغمى عليا من الفرحة... انتي بشكك فيا طفيتي و ډمرتي كل حاجة كانت جوايا ناحيتك... اياكي تستني مني إني اسامحك... انسي كده تماما
آسر متقولش كده ارجوك 
لا هقول... انا سمعتك للاخر و سمعت كل اتهامتك اللي وجهتيها ليا... جه الدور انك تسمعي انتي... انا مبقتش احبك... و خليكي فاكرة كويس... انا عمري ما هنسى كل اللي عملتيه ده... ولا هنسى إنك فضلتي تهربي مني و تركبي تاكسي من طريق مقطوع... ولا هنسى انك استخبيتي عند خالك مني... و كل ده ليه يا رنا كل ده عشان الاستاذة حد كلمها و قالها إني بخونها و هي
اقتنعت ب كده فورا بدون حتى ترجع خطوة و تفكر و تقول لنفسها لا استني ده آسر اللي انا عرفاه كويس لكن هي معملتش كده... و بدأت الاستاذة تعاقبني على حاجة معملتهاش... و في الآخر ايه اللي حصل... كنت هخسر حياتي بسبب وحدة متستاهلش اساسا
اټصدمت من كلامه و قولت و انا بعيط 
طب ارجوك اهدى شوية 
لا مش ههدى... و ابعدي عني و اياكي تحتكي بيا و اختصريني زي الأول... انا غلطت زيك على فكرة... غلطت لما اعتبرتك انسانة كويسة و بدأت اقرب منك... و ياريتني ما قربت... انا حاليا بندم ندم عمري لأني انا اللي شيلت حواجز اللي كانت بينا اول الجواز و فتحتلك قلبي اللي انتي مش تستاهليه... و في الآخر اخدت ايه... اخدت على قفايا لاني واحد عيبط لأني عاملتك بإحترام زيادة عن اللزوم
لو عايز تضربني... اضرب 
لا يا رنا... مش
تم نسخ الرابط