حكاية انت زوجي لكاتبتها ميرال

موقع أيام نيوز

و اقعد اكلمه و اعيط... مش عارفة مالي و لا عايزة ايه بالظبط... بس اول اسبوع كان صعب اوي... صعب اني اصحى مش الاقيه حتى قدامي... عدى اسبوعين كمان... كل يوم بيعدي بتحسن شوية... اي نعم بفتقده بس اعمل ايه يعني... انا لازم اتأقلم على الواقع 
كان يوم الخميس... مسلسلي المفضل جاي... قبل ما يجي ب ساعة وقفت في المطبخ... لازم اعمل حاجة
اتسلى بيها و انا بتفرج على المسلسل... قررت اعمل مكرونة... عملتها و كانت بتاخد اخر عشر دقايق على الڼار و تبقى استوت... فجأة رن جرس الشقة... فكرت انه بتاع النور... فعلا عدى كتير و هو مجاش امبارح... لبست الطرحة و فتحت الباب... لقيت آسر
كان بيبصلي بإشتياق و ساكت... كأنه جاي يشوفني و بس... كنت هقفل الباب بس هو منعني و دخل و قفله وراه 
انت بتعمل ايه هنا... انا قاعدة لوحدي... لو سمحت امشي
امشي ليه انا جوزك ولا نسيتي 
اه نسيت... يلا امشي 
مسمعش كلامي و بقا يتمشى في الشقة و يقول 
شقتك حلوة اوي... بسيطة كده و روحها حلوة... لا خلاص انا هقعد معاكي وش 
تقعد فين... مفيش غير اوضتين هنا... اوضة الانتريه و اوضة نومي... و مفيش كنبة... يعني انت مش مرحب بيك هنا... يلا يا آسر ارجع بيتك 
ارجع ليه لتكوني مفكرة اني جاي عشانك لسمح الله... انا جاي اتفرج على المسلسل... 
ده على اساس ان مفيش تلفزيون عندك 
اسكتيييي... امبارح الدنيا مطرت ف تقريبا كده دش التليفزيون اتعطل... 
روح عندك قاسم 
ما برضو قاسم تلفزيونه اتعطل... ما السماء مطرت على بيوت الكل مش انا بس 
اممم... آسر... لو سمحت امشي
مش همشي... منا مش جاي اخد رأيك... انا حر و اقعد في اي مكان... طالما انتي قاعدة هنا يبقى اقعد انا كمان 
يا آسر بس ... 
اتجاهل كلامي و دخل المطبخ
و انا اقول انا شامم ريحة مكرونة... اتاري الريحة القمر دي عندك 
ايوة يعني ايه المطلوب 
عايز طبق 
طب خد طبق ليك 
غرف طبق و اكله وهو واقف و قال 
بجد بجد اكل المطاعم اللي كنت عايش عليه ميجيش حاجة جمب طبق مكرونة بطريقتك الجميلة دي 
طب يلا اكلت اهو... يلا امشي 
دخل اوضة النوم و رمى نفسه على السرير 
اخيرا هنام... تعرفي بقالي يومين منمتش كويس 
طب ارجع بيتك و نام 
لا بس السرير ده مريح اوي... تعالي كده جربي 
اوووف... قوم يا آسر انا مش بهزر 
ولا انا مش بهزر 
يعني ايه 
ترجعي معايا البيت... او انا اقعد
معاكي هنا 
ولا ده ولا ده... زي ما نفذت كلامك و مشيت... انت كمان امشي و سيبني في حالي 
لا مش هسيبك في حالك... حالك من حالي يعني حالنا من حال بعض... يعني انسي اني امشي... انا مفعل وضع مفيش كرامة لغاية ما ترجعي معايا 
و ليه تدوس على كرامتك يعني... امشي زي البني آدمين من غير تهزيق
يا ستي انا بحب التهزيق... هو انا اشتكيتلك 
اوووووف بجد
سيبته و دخلت البلكونة قعدت على الكرسي و ربعت ايديا و مضايقة... ليه بيظهر قدامي تاني... انا ما صدقت بدأت اتعود على حياتي من غيره... مجرد ما شوفته قدامي رجعت لنقطة الصفر... جه و قال 
طب خلاص تعالي على سريرك... متقعديش هنا الجو برد و هتبردي 
مردتش عليه و دخلت... نمت و اتغطيت... مليش نفس اتفرج و لا أكل حتى... كنت بحاول انام بس مش عارفة... فتحت عيوني لقيته قاعد على الكرسي و بيغمى عليه تقريبا من النعاس... اتنهدت و قولت 
مش هتعرف تنام على كده... روح نام على الانتريه 
لا انا كويس... نامي انتي 
ملقتش فايدة من عناده... حطيت مخدة في نص السرير و قولت 
طب تعالى نام على السرير... 
بص على المخدة اللي في النص و قال بسخرية 
هنرجع للحواجز تاني 
انا بحاول اساعدك على فكرة 
لو المساعدة دي هتفصلني عنك يبقى انا مش عايزها... انا مش هنام جمبك و في حاجة تمنعي 
براحتك... 
قعد شوية و بعد كده خرج على الصالة... قلع الكوتشي و نام على الانتريه... كان بالي مشغول بيه اوي... الصالة تلج و مش بتحمل اقعد فيها حتى... و كمان مش معاه بطانية... قومت طلعت بطانية و طلعتله... غرق في النوم بسرعة كأنه مكنش نايم... قربت منه و غطيته كويس... لسه همشي مسك ايدي و قال 
اشكرك يا رنون 
فرحت من جوايا كده و هو قال 
اوعدك كل ده هيتصلح... و مش هنطلق... ولا هسيبك لوحدك... انا بحبك و مازلت بحبك 
تصبح على خير 
سيبته و دخلت نمت و هو رجع نام 
تاني يوم .. 
صحيت لقيته لسه نايم... سيبته و روحت افطر... جرس الباب رن... استغربت مين هيجي في الوقت ده... بصيت من العين السحرية... لقيته ياسين
حاولت امسك نفسي و بصيت على آسر... قولت لا... مش هكرر نفس الغلط و اللي يحصل يحصل
بكل هدوء صحيت آسر... كان مفتح عينيه بالعافية 
فيه ايه 
جرس الباب رن 
ايوة يعني هعمل ايه... مين على الباب 
ياسين 
فتح عيونه اوي و قال بعصبية 
يا ابن ال ... انا هوريك
منعته و قولت 
مش انت عايز تعرف كل اللي ما بينا انا و ياسين 
اللي هو ايه بالظبط 
انا هفتح و أنت خليك في الأوضة و اسمع كويس اللي هيتقال ده
مش انت عايز تعرف كل اللي ما بينا انا و ياسين 
اللي هو ايه بالظبط 
انا هفتح و أنت خليك في الأوضة و اسمع كويس اللي هيتقال ده
لا انا مستحيل اسيبك تقابليه تاني 
انت هتكون جوه و لو
حصلت حاجة غلط هنادي عليك... خليك واثق فيا 
فضل ساكت شوية و يفكر و بعد كده قام و قال 
ماشي انا هروح جوه... 
دخل الأوضة و قفل الباب... روحت فتحت باب الشقة و ياسين قال 
كنتي نايمة ولا ايه 
اه كنت نايمة 
معلش صحيتك... ممكن ادخل 
اتفضل 
دخل و قفلت باب الشقة
شايفة جوزك المتخلف عمل في ايدي ايه 
انت غلطت لما جيت ساعتها على بيته و معملتش حساب انه موجود 
ولا هعمله اي حساب من الأساس 
طب انت جاي ليه دلوقتي 
جاي اونسك... عارف انك قاعدة لوحدك 
والله ياسين طلعني من دماغك و ارتاح حتى انا كمان ارتاح 
لا... مستحيل اعمل كده... انا بحبك و انتي عارفة كده كويس... و اهو خلاص انتي مشيتي من بيته... كمان شوية و هيطلقك... لان آسر عمره ما حبك اصلا... تلاقيه بيتحايل على ابوه زي العيال الصغننة عشان يوافق يطلقك 
طب لو آسر طلقني فعلا... انت هتستفيد ايه 
هتجوزك... هعيشك ملكة... هتشوفي كل مشاعري ناحيتك اللي انتي مش شيفاها... و هخليكي تحبيني... و نقرب من بعض و نكون اسرة 
طب انا لو موافقتش اتجوزك... ايه اللي هيحصل يعني 
ولا حاجة... اخدك ڠصب عنك على شقتي و نكتب الكتاب 
طموحك وصل للسقف ما شاء الله... بس تعرف يا ياسين... مع اني يعتبر متربية معاك... بس انا اخترت آسر... تعرف ليه 
بصلي پغضب و قال 
ليه 
لأن آسر متربي و عارف حدوده مع كل الناس... و انت بتقول عليه بيتحايل على ابوه زي العيال الصغننة عشان يوافق... ده مش ضعف... ده اسمه تربية نضيفة هو طلع عليها... و بيحب ياخد رأي ابوه في اي حاجة... آسر عمره ما ضحك على وحدة... اما انت كل افعالك عصيان لوالدك... انا عمري ما شوفتك نفذتله كلمة... ولا
تم نسخ الرابط