حكاية زوجة الأخ الماكره
كان في قديم الزمان بنت جائعة طلبت من أمها أن تعطيها خبزا لتأكله و لكن الأم اعتذرت لأنها كانت تمشط شعرها و طلبت من إبنتها الإنتظار قليلا حتى تنتهي و تغسل يديها ثم تعطيها طعامها لكن البنت كانت عنيدة و لا تريد الإنتظار فهددت أمها بأن تفتح باب القفص لكل الطيور التي اصطادها زوج أمها اعتقدت الأم أن ابنتها تمزح بكلامها هذا فقالت لها حاولي إذا فتحت باب القفص و طارت كل الطيور التي كانت بداخلهاصعقت الأم لتصرف ابنتها يا إلهي ستتعرض للقتل من طرف زوجهاماذا تفعلجمعت الأم كل حاجياتها و هربت مع ابنتها و هي لا تدري أين ستذهباستمرت في المشي و البحث عن مكان يأويها هي و ابنتها وجنينها الذي في بطنها فأدركها الليل إلى أن وصلت إلى غابة موحشة فصعدت فوق شجرة لتقضي ليلتها هناك إلى أن تشرق الشمس و تواصل بحثها بقيت هذه الأم فوق الشجرة مع ابنتها فجاءت الوحوش إلى وكرها بعد قضاء يوم كامل بحثا عن الطعام دون جدوى إنتبهت الوحوش لوجود آدميين فوق الشجرة و أرادت أن تحصل عليهم كطعام لها أرسل الأسد ملك الغابة النملة و قال لها حاولي لسع الأم فتسقط و نأكلها ثم نحاول إسقاط الفتاة صعدت النملة و بدأت تمشي ببطء إلى أن وصلت فوق الشجرة لكن الفتاة انتبهت لها فسحقتها بيدها فماټت انتظرت الوحوش سقوط الأم و لكن دون جدوى فما كان لها سوى أن ترسل نملة أخرى و لكن الفتاة انتبهت أيضا فسحقتها كما فعلت بالأولى