حكاية حياة ومراد بقلم روني محمد
المحتويات
لا ده يبقى على چثتي لو أخد مليم واحد المهم ما تظبطلنا سهرة حلوة بدل السهرة الي باظت امبارح دي
بعد يومين
مراد كان قاعد في المكتب وبعت لحياة عشان تجيله
مراد أتفضلي يا حياة اقعدي
حياة قعدت عالكرسي قصاد المكتب
مراد طبعا انتي عاوزة تعرفي انا بعتلك ليه
انا بعتلك عشان أقولك ان المحامي أخد الموافقة من الدار والشئون الاجتماعية مش فاضل بس غير اجراءات بسيطة
مراد يعني يومين
تلاته بالكتير وأنا وأنتي لازم نستلمها بنفسنا
حياة هزت رأسها بالموافقة وقالت
ماشي بسبب كنت عاوزة أستأذن حضرتك في حاجة
مراد أتفضلي يا حياة
حياة في مشوار بكرة الصبح كنت عاوزة أروح وأوعدك اني مش هتأخر يعني ساعة ولا ساعتين بالكتير
حياة لأ لا مفيش داعي
مراد ماشي براحتك المهم لما ريما تيجي هتكوني معاها زي ضلها ممنوع
تروحي في اي حته
حياة ماشي حاضر الي تشوفه
تاني يوم حياة راحت قبلت عاصم الي كان بيمثل عليها انه تعبان وانه محتاجها جنبه وانه ندمان على الي عمله زمان وفجأة قرب منها ومثل انه بيعيط وهي اضطرت انه تطبطب عليه وكل الفيلم الي عاصم عمله ده كان بيتصور عن طريق مصور محترف عاصم مأجره
مراد وحياة راحو استلموا ريما من الملجأ بدأت ريما مع مرور الوقت ترتبط بوجود مراد وحياة بدات تحس انها بقيت عندها أسرة بتجمعها من تاني بعد ما كانت مفتقدة لده
عند سلمى
حولت تكلم حاتم اكتر من مرة عشان ترجع فلوسها ولكن حاتم مكنش بيرد عليها وحكت لشريف صاحب المحل الي بتشتغل فيه قالها انه هيتعامل مع حاتم وهيجبلها فلوسها بعد ما هي أدتله بيانات حاتم بالكامل
سلمى بس يا بنتي استاذ شريف طلع شهم ومحترم وهيرجعلي فلوسي زي ما وعدني
حياة باين عليه جدع ابن حلال ولله ربنا يكرمه و
مراد حيااااااااااااة
مكملتش كلامها لما لقيت مراد بينادي عليها وباين من صوته ان في حاجه لا ومش حاجه هينه دي شكلها مصېبة
حياة طلعت تجري لغاية لما لقيته واقف في وشها
مراد كان شكله مش طبيعي عنيه كان مليانة شړ أول ما حياة قربت منه حدف في وشها كل الصور الي في ايده حياة اټصدمت لما اخدت الصور ولقيتها هي وعاصم ومعظم الصور مش حقيقية وفي منها حقيقي وهي معاه في الكافيه
حياة عيطت وقالت
انا ولله
خفت أقولك على الي حصل تزعقلي بس ولله ده ماضي وانتهى
حياة لغاية دلوقتي متعرفش ان عاصم يبقى خال ريما ومراد مفكر ان عاصم اتفق مع حياة انهم يضحكوا على مراد
مراد رد عليها وقال پغضب
أطلعي براااااا
حياة بدموع أسمعني بس يا بيه ولله ما في بيني وبينه حاجه ده كان بعتلي عشان ندمان على الي فات و
مراد كان الڠضب عامية وكل الي عمله انه فتح الباب وزق حياة برا وقفل أقبل ما يديها فرصة تدافع عن نفسها او انه يسمع منها الحقيقة
سلمى كانت واقفة بتراقب كل ده من بعيد واول ما مراد دخل المكتب سلمى طلعت تجري فتحت باب الشقة وراحت ورا حياة بس لقيت حياة قاعدة قدام باب الشقة بټعيط
قومتها بعد ما طبطبت عليها وقالت
شوفتي عاصم مكنش ناوي أبدا على خير
حياة قامت وقفت وسلمي سندتها ونزلوا راحو بيت سلمى لأنها مقدرتش تروح عند ولدتها والدتها مكنتش هتستحمل تشوفها بهدوم البيت وشكلها معيط
بعد يومين في بيت سلمى
سلمى وبعدين يا حياة هتعملي ايه
حياة بدموع مش عارفة يا سلمى مش عارفة أعمل ايه
سلمى لازم نشوف حل عالاقل لازم مراد بيه يعرف الحقيقة وان الصور دي مش حقيقية
حياة بدموع مش هيصدقنا يا سلمى ده قالي انه هيطلقني
سلمى يالاهوي تطلقي ازاي بس دانتي يا بنتي لسه حتى مكملتيش شهر جواز الناس هتقول ايه وانتي عارفه كلام الناس مبيرحمش
حياة ربنا بقى يحلها من عنده انا مش عارفة اعمل ايه بعد ما قولت خلاص هرتاح من الهم والغلب و الخدمه فالبيوت
سلمى كلو من عاصم
متابعة القراءة