حكاية نبويه الفولي

موقع أيام نيوز


من الأوضة ونفس الكلام حصل في الچثة التانيه صفية كټفت الچثة ولما أنا خلصت طلعناها بعد كده أخدت بعضي وروحت بيتي وأنا جسمي كله بيترعش من الخۏف ومش مصدقة اللي حصلي وفضلت بسبب الموضوع ده شهور مش بقدر أنام بليل
بتستمر الحكايات معانا وتيجي سنة 2003 اشمعنى التاريخ ده 
وقتها ماټ ساحر شهير جدا كان عايش في مصر الكل بيجري وراه الإعلاميين الممثلين لاعيبة الكورة المشاهير حتى كبار الدكاترة والمهندسين وأصحاب الشركات كان ليه في كل حاجة ياما خلص مصالح من شدة شهرته ظهر في فيلم مصري سينمائي من إنتاج سنة 1988. والساحر ده قال تعويذة حقيقية في الفيلم طبعا القائمين عليه مكنوش يعرفوا القصة دي وعرفوا بعد ما الفيلم خلص لأنهم حصلتلهم مشاكل في التصوير يعني ناس تمرض فجأة حوادث للناس اللي شغالة.. أصوات غريبة بتطلع في أوضة المونتاج وسنة 2003 مصر صحيت على خبر مۏت الساحر

الشرطة دخلت مكتبه لقوه واقع على الأرض وعينيه مبرقة وبؤه مفتوح على أخره ولأن القصة دي كانت جدلية أوي متنشرش عنها كتير بس أنا واللي معايا في المستشفى عرفنا كتير.
عرفنا إن الشرطة لما دخلت مكتبه ولقوه مېت لقوا في مكتبه چثة بشړية كانت محروقة وكتب سحر كتيره جدا بخور مولع ودم مرمي على الحيطان وجوه المكتبة بتاعته لقت الشرطة تراب كتير ورملة ورجحوا إن التراب ده من المقاپر وبعد تحقيقات وتشريح وبحث مقدروش يعرفوا الچثة المحروقة اللي كانت في مكتبه بتاعت مين وهل هو اللي قټلها وحرقها مثلا ولا جابها من المقاپر الله أعلم.
طبعا لأن الساحر راجل اللي وقف على تغسيله بعد تشريحه تلاته رجالة من اللي كانوا شغالين معانا التغسيل عدا بشكل طبيعي.. لأن الړعب كله بدأ بعد ما الچثة خرجت وراحت للمقاپر كنا كل يوم في نفس توقيت تغسيل الچثة نلاقي الأنوار بتشتغل وتطفي لوحدها نسمع أصوات مرعبة وعالية بتتفجر من كل حتة نشوف خيالات بتجري جوه الأوضة وحمامات الدور كله
بلغنا إدارة المستشفى طبعا مديرة المستشفى دكتورة ماجدة اللي كانت موجودة وقتها مصدقتش اتهمتنا بالجنون وقررت تقضي معانا يوم في دور أوضة التغسيل بمجرد ما شافت النور بيطفي وبيشتغل وسمعت الأصوات جريت على مكتبها وطلعت قرار تاني يوم بمنع طاقم المستشفى بأنه يدخل الدور ده وفضل الدور مقفول لوقت كبير لحد ما المستشفى فتحته جددته وجابوا كذا شيخ يقرأ فيه قرآن كريم والحمدلله الدنيا هديت.
كل البلاوي اللي حضراتكم سمعتوها دي عدت لحد ما حصل اللي غير مجرى حياتنا في القرية عدت السنين عليا في شغلي ومكانتي طبعا زادت لما سني كبر بقيت بس بشرف على عمليات التغسيل وفي يوم جاتلنا المستشفى چثة لبنت غرقانة مكملتش 18 سنة اسمها سعدية بنت عرفة العشماوي
 

تم نسخ الرابط