حكاية خادمة القصر بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز


مدلله قالت الانسه ماجى لكن بنظره تانيه متفحصه أدركت ان ديلا مجرد فتاه قرويه غبيه وتافهه
انا مقدرش اخوض النقاش دا كل يوم انا بلغتك بالى قاله صاحب العمل قال انه هيعاقبك
فتحت ديلا عنيها پغضب قلتلك محدش يقدر يعاقبنى وانا مش عايزه اتعلم حاجه تقدرى تقولى لادم انى بتعلم كويس وتقضى ايامك هنا تاخدى مرتبك وتمشى

الانسه ماجى __ انتى عايزانى اكذب
انا جيت هنا بتوصيه من محمد فخرى بيه لولا كده عمرى ما كنت جيت قريه هزيله زى إلى انتى عايشه فيها
ولازم تعرفى انى بعرف أأدى عملى بدقه وآمانه ودلوقتى الدرس خلص انا مضطره ابلغ ادم بيه بكل الكلام إلى انتى قلتيه انا مش ممكن اقبل كده
وكانت ديلا فى حاله من الڠضب لا تسمح لها بادراك ما تقوم به من حماقه ولا حتى ردودها العنتريه
الانسه ماجى __ممكن بعد اذنك تعرفينى غرفتى فين
ديلا حاضر اتفضلى معايا
اختارت ديلا اخر غرفه فى الطابق الغرفه الأكثر بعدآ عن غرفة ادم فتحت الباب دى غرفتك!
مسحت الانسه ماجى الغرفه اعتقد السيد ادم قال انى ممكن اختار غرفتى بنفسى انا بطلب منك اشوف بقية الغرف
رزعت ديلا باب الغرفه بقرف وقالت بصوت مبحوح ماشى
ولا تعلم لماذا اختارت الانسه ماجى دون عن كل الغرف الغرفه المجاوره لادم
اعترضت ديلا ادم بيه مش بيحب اى ازعاج ولا اى شخص يقعد جنبه اختارى غرفه تانيه
الانسه ديلا بهدوء اعتقد السيد ادم هو الوحيد إلى ممكن يقرر كده وسحبت شنطتها من ايد ديلا وقفلت الباب فى وشها.
حضرت ديلا العشا ولسانها مبطلش كلام ولا شتيمه كانت غارقه فى همهمه سريه محدش يفهمها غيرها
نزل ادم من غرفته وقعد على الكرسى بنظره واحده قدر ادم يفهم ملامح ديلا العصبيه وقرر انه يبعد عنها فى اللحظات دى وعمل نفسه مش سامع رزع الأطباق وخبط الأرض بالرجل ديلا كانت هتحفر الأرض من ڠضبها وعصبيتها
العشا جاهز يا ادم بيه صړخت ديلا بنبره حديديه غاشمه وقاسيه رفع أدم عينه على الطابق العلوى
شافت ديلا ادم بيبص لفوق صړخت ديلا اها الهانم اختارت الغرفه إلى جنبك
ادم بصوت واطى طيب اطلعى بلغى الانسه ماجى ان العشا جاهز!
كأنما اشتعلت عين ديلا وخرج منها دخان رفعت حاجب عينها الشمال وهى تنفس ڠضب
اخيرا قال ادم خلاص انا هطلع اناديها
اقعد انت قالت ديلا پغضب ولما بص ادم عليها قالت اقعد انت ادم بيه انا هطلع اديها خبر
بمشيه عسكريه طلعت ديلا السلم خبطت على غرفة الانسه ماجى فتحت ماجى الباب نص فتحه كانت لسه واخده شاور ولابسه قميص نوم وشعرها لسه فيه أثر بلل
ادم بيه بيقلك العشا جاهز
حاضر انا نازله حالا
لمح ادم الانسه ماجى نازله من فوق السلم مرتديه بيجامه بيج خفيفه
قال لديلا إلى كانت واقفه جنبه ديلا اقعدى كلى معانا
ديلا بعصبيه مش قاعده انا مجرد خدامه هنا
بعد ما الانسه ماجى ما قعدت وقبل ما تحط لقمه فى بقها ديلا قعدت على الطاوله جنب ادم
ابتسم ادم ابتسامه خفيفه اتمنى الاكل يعجبك انسه ماجى
ديلا بتطبخ حلو جدا
اتمنى تكون شاطره فى الدراسه زى الطبخ ادم بيه لان واضح انها لسه مش مستعده للتعلم
ادم بانتباه تقصدى ايه انسه ديلا
بصت الانسه ماجى ناحيت ديلا انا مضطره اقول إلى حصل فى غرفة الدرس ادم بيه لو استمرت ديلا بالطريقه دى وجودى مش هيكون ليه فايده
روت الانسه ماجى على ادم إلى حصل فى غرفة الدرس وكل ما ديلا سمعت كلام ماجى تكورت على نفسها ونزلت لتحت كانت هتنزل تحت الطاوله مكنتش مصدقه انها قالت كده اصلا وشعرت پخوف وقلق
ادم امممم وقالت ان محدش يقدر يعاقبها
الانسه ماجى ايوه __
ادم مممممم وقالت انها مش عايزه تتعلم
ماجى __ايوه
انت قلتى كده يا ديلا
ديلا پخوف ايوه قلت
يعنى انتى معتقده محدش يقدر يعاقبك كلام جميل طيب كملى اكلك ديلا هانم
لكن ديلا مقدرتش تبلع ولا لقمه خلص الأكل وشربو الشاى والقهوه وادم استأذن طلع غرفته غير هدومه ورجع
لاحظت ديلا ان ادم لابس قفازات ملاكمه وتيشرت عارى الصدر وشورت
ديلا تعالى ورايا وراك فين الټفت ادم للخلف وبرق عنيه قلت تعالى ورايا
مشيت ديلا خلف ادم كان فيه غرفه مغلقه بابها متفرع من المطبخ ديلا مشفتهاش مفتوحه ابدا فتح ادم الباب وۏلع النور
كانت صاله رياضيه كامله وفى وسطها تعلق كيس ملاكمه اسود
وقف ادم قدام كيس الملاكمه وامر ديلا تعالى هنا امسكى كيس الملاكمه انا عايز اتدرب شويه
القصه بقلم اسماعيل موسى
حست ديلا ان الضربه جات فى نفوخها والكيس خدها ورجع بيها عنيها زغللت وحست الدنيا بتلف وتدور بيها
بقا محدش يقدر يعاقبك
كلام معقول جدا ومش عايزه تتعلمى يعنى محدش هامك ولا فارق معاكى امسكى الكيس كويس دق دن دوك مجموعه من اللكمات فى الكيس خلت جسم ديلا يرقص ويقع على الأرض وطى ادم على الأرض حط جسم ديلا بين اديه ودماغه فوق دماغها ها محدش يقدر يعاقبك رفع ايده غمضت ديلا عنيها لكن ادم ضړب الأرض بقبضته دوم دوم سمعت ديلا صوت اللكمه بيخرم ودنها ودون ان تشعر قبضت على عنق ادم وجذبته اختل توازن ادم ووقع عليها
تحرر ادم بسرعه من ايد ديلا المتوتره إلى لسه كانت حاسه الدنيا بتلف بيها
امسكى كيس الملاكمه!!
اسفه انا اسفه همست ديلا مش هعمل كده تانى
صړخ ادم قلت امسكى كيس الملاكمه عايز اخلص تدريبى
الفصل الثامن عشر من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
رواية خادمة القصر الفصل الثامن عشر بقلم اسماعيل موسي
خادمة_القصر
القصه بقلم اسماعيل موسى 
دوم دوم دوم انطلقت لكمات ادم القويه السريعه كأنها رقصة قرد مكاك
ديلا بتذمر على فكره انت بتضربنى انا مش كيس الملاكمه انا حاسه ان كل لكمه جوه دماغى وكانت بتزق كيس الملاكمه بايديها الاتنين بعيد عنها ثم حبل كيس الملاكمه طويل عشان يتأرجح وكله فوق دماغى
لكمه قويه من ادم جعلت كيس الملاكمه يتأرجح بقوه ديلا تعلقت بكيس الملاكمه وطارت معاه والنبى كفايه انا دماغى لفت!!
جلس ادم على مقعده هاتى الفوطه أمرها!! امسحى عرقى ودلكى كتفى
وكانت ديلا على وشك ان تقول ملحوظه لكن ادم ضم ايده
بس انا معرفش أدلك يا ادم بيه
أدلك انا دخلت الانسه ماجى بلبس رياضى من باب الصاله أخدت الفوطه ووضعتها على كتف ادم
روحى حضرى الحمام أمرها ادم
ضړبت ديلا رجليها فى الأرض وتمتمت فى سرها والله حرام ناس ټضرب وناس تدلك!! دا أكبر ظلم ممكن يقع على الإنسان
اتحركى زعق ادم.
بالخارج كانت ديلا تسأل نفسها إلى متى تستطيع أن تتحمل كل ذلك العڈاب فلكل انسان طاقه وطاقتها اوشكت على النفاذ أحلامها أكبر من واقعها تعلم انها واقعه فى ورطه انها مجرد خادمه تعرف أيضا ان ما يفعله ادم نابع من طيبته واصله الرفيع وانه ليس مضطر بالمره ان يتحدث
 

تم نسخ الرابط