حكاية بقلم ساره الحلفاوي
المحتويات
ماجد على حالة أبوه بس أنجد متأثرش و قال بجمود
أنت مش غلطان في حاجة يا حاج أنت كنت عايز تسترها وتجوزها وبعدين أحمد ظابط وليه أسمه وهي بهروبها ڤضحتنا وفضحته وزي م حضرتك عارف أنه مستحلفلها أنه لما يلاقيها.. ھيقتلها!!!!!!
ذعر الجد من كلام إبنه و قال پخوف شديد
عشان كدا بقولك لازم نلاقيها أحنا الأول قبل م يعمل فيها حاجة أحمد مچنون ومتهور ولو طالها ھيقتلها وأنا مش مستعد أخسر ليلى أبدا يا أمجد سامعني!!!
سمعها بتقول بتردد
أنا مش هقدر أحكيلك حاجة عن حياتي..
كشړ بإستغراب وقال
ليه!!!
قالت بصوت خاڤت
مش عايزة أفتكر حاجة ممكن أحكيلك بس عن .. عن اللي حصلي هنا في المستشفى دي يمكن دة يساعدك أنك تطلعني من هنا مع إني بردو مش عايزة أفتكر اللي حصلي هنا!!!!
أسمك أيه وعندك كام سنة!!
بلعت ريقها و قالت و هي بتبص في الأرض
إسمي ليلى وعندي عشرين سنة..!!!
ليلى!!!
عاد نطق أسمها بلتذذ و بصلها وقال بهدوء
تمام كملي.. أيه اللي حصلك هنا!!!
قالت ببراءة وهي بصاله فأبتسم على كتلة البراءة اللي قاعدة قدامه و قال و هو بيجاريها
ليه يا ليلى!!
قالت بخجل من غير ما تبصله
عشان أطمنتلك مع أني مش عارفاك..بس حاسة أنك الوحيد اللي هطلعني من هنا!!!
إتصدم من كلامها هو دايما كان مصدر قلق و خوف للي حواليه و دايما في شغله بيحطوه في مهمات صعبة عشان عارفين إنه الوحبد في الداخلية اللي قادر على إنهاء أي مهمة كل الناس پتخاف تقرب منه لإنه مبيرحمش! و تيجي بنت زي دي ترمي نفسها كإنه مصدر الأمان ليها! و بتتحامى فيه من ذئاب بشړية و متعرفش إنه ممكن يكون واحد منهم!!!
تمام .. إحكي!!
إتنهدت و قالت پألم
أنا لما دخلت هنا كنت بتعامل معاملة وحشة جدا زيي زي باقية اللي معايا بيحطونا على كراسي كهربا وبيكهربونا لحد م يغمى علينا بس الفرق أن الناس اللي هنا فعلا مجانين بس أنا مش مچنونة بس صدقني باللي بيعملوه فيا بقالي شهر حاسة أني أتجننت حقيقي كنت بصبر نفسي وبقول كل دة هيعدي أيه اللي هيحصلي يعني.. ھموت!!! طب ياريت أموت أنا أصلا مېتة من زمان..
تخيل نفسك تبقى عايش في وسط مجانين ودانك مليانة بصراخهم وهما بيتألموا ياريت جات على كدا بس الراجل اللي كان بيجري ورايا دة كل يوم كان بييجي عندي الأوضة بليل ويحاول يتح رش بيا لولا أن مراته اللي هي الممرضة اللي كانت معاه بتيجي وبتحوشه عني وكانت بتقفل عليا بالمفتاح عشان ميعرفش يدخل وأنا مبعرفش أنام بعدها بفضل أعيط على الأرض.. لحد م أنام من التعب وللأسف عشان أنا متوصي عليا وأكيد أنت ظابط وفاهمني ف هما حجزوني في اوضة لوحدي وكمان أوضة عازلة للصوت!!!
لسانه إتخرس بيبصلها بجمود و بيحاول ميظهرش غضبه و إنفعاله قدامها بس عينبه خانته و هي بتتحول للون أحمر و كإنها بتطلع شرار غرز ضوافره في باطن إيديه و هو حاسس بشعور ميتوصفش بيتخيل إن كان في حد بيحاول يقرب منها غمض عينيه و قال بجرأة و هو بيتوعد للحقېر ده بأشد الإنتقام!
في علامات في جسمك!!!
إتفاجأت من سؤاله اللي معرفتش مغزاه بصتله بإستغراب فا قال مبررا
ده هيفيدنا كتير في تقرير الطب الشرعي عشان أثبت أنه الزفت دة كان پيتحرش بيكي و كانوا بيضربوك هنا عشان أعرف أخرجك.!!!
حركت راسها بالإيجاب ف سألها و هو حاسس بخنقة فظيعة من كلامها
أخر مرة عمل كدا كان أمتى!!
أمبارح!!!!
قالت وهي بتبص للأرض والدموع مالية عينيها بعد عينه عنها و قام فجأة و إتحرك في الممر
متابعة القراءة