حكاية سيد الرجال

موقع أيام نيوز


الواد ده طالع لمين 
___________
خرجت نور ويوسف وراحوا للام اللى كانت راحت على اوضتها لما طلبت من أحمد أنه يوديها .
نور ..... ماما انا موافقه على جوازى من يوسف .
الام ... الحمد الله الف حمد وشكر ليك يارب والف مبروك يا ولاد .
يوسف .... الله يبارك فيكى يا امى وما نتحرمش منك ابدا .
نور على مامتها و نفسها من الدموع اللى كانت ماليه عينيها علشان امها ما تحسش بكده .

يوسف ... انشاء الله انا هاتكلم مع بابا وماما وهاقولهم على موضوع جوزاى ده ونيجى نتقدم ونخطب نور من حضرتك .
الام ... تنورونا وتشرفونا يا ابنى واهلا بيكم فى اى وقت .
يوسف ... طب استأذن انا بقى علشان الحقهم قبل ما يناموا .
الام... اتفضل يا ابنى البيت بيتك معلش مش هاقدر اجى اوصلك .
روحى يا نور وصلي يوسف انتى لحد الباب .
نور. .. حاضر يا امى اللى تشوفيه عن اذنك .
يوسف خرج هو ونور من عند الام وراحوا ناحيه باب الشقه وفتحوه .
يوسف ... انا اسعد واحد النهارده يا نور
انتى مش متخيله انا فرحان اد ايه .
وانا كل اللى هاقدر اقوله ليكى أنى اوعدك انى هاعمل المستحيل علشان اقدر اسعدك.
واكون سند ليكى انتى ومامتك واخوكى
انشاء الله .
نور اټصدمت من اللى شافته .
يا ترى نور شافت ايه .
مى .... الحق بابا يا سيف بابا تعبان اوى .
سيف .... اهدى يا مى فى ايه بابا ماله 
مى .... مش عارفه تعال بسرعه يا سيف ارجوك .
بسرعه كان قفل سيف الموبيل وركب تاكسى وراح على البيت .
طلع السلم بسرعه ووصل لحد باب الشقه واستغرب أن الجيران كلهم موجودين زقهم ودخل والكل كان بيبصله بحزن وهو كان مستغرب من نظراتهم ليه .
بس جرى ودخل على اوضه ابوه ولقى أمه ومى عمالين يعيطوا جامد وبيبص على السرير لقى حد نايم ومغطيين وشه بالملايه .
جرى سيف وقالها فى ايه 
ايه اللى حصل وبابا فين 
امه زادت فى العياط جامد سبها وراح لمى أخته اللى كانت عماله ټعيط جامد وسألها قوليلى انتى يا مى فى ايه وبابا فين 
مى ...... بابا مااااات يا سيف.
بابا مااااات.
كان نفسه يشوفك يا سيف وكان اخر كلمه قالها عاوز سيف .
بابا يا سيف. بابا بابا.
الكل بدأ ېصرخ جامد وكل ده وسيف لسه مش مستوعب ايه اللى حصل .
سيف قام والده حرف الملايه وأيده بترجف وحاول يبص على ابوه ويشوفه لآخر مرة .
كشف الملايه عن وش ابوه واترمى عليه وعلى وفضل يعيط فيه ويقوله ليه يا بابا ليه 
مش قادر تستنى لما اجيلك واكون جمبك .
واشوفك لآخر مرة .
انا زعلان منك يا بابا للدرجه دى ما كنتش عاوز تشوفنى ولا تودعنى كده يا حاج كده برده .
سيف يتكلم والكل حوليه عمال بيعيط جامد على كلام سيف لابوه لحد ما دخل واحد جارهم وقاله .
شد حيلك يا سيف علشان خاطر اختك وامك انت راجل وابوك عارف أنه ساب راجل فوق كده وشوف هاتعمل ايه وخلى بالك من والدتك واختك يا سيف ده كان اخر كلام لابوك الله يرحمه .
كان نفسه يشوفك ويوصيك عليهم وانت ما كنتش موجود ووصانى اقولك الكلام ده يا ابنى .
سيف مسح دموعه من والدته واخته وخادهم فى علشان يخفف عنهم ويكون قريب منهم بدل ابوه الله يرحمه .
_______________
طلع النهار ونورت الشمس اوضته نور لحد ما فتحت عيونها الموبيل علشان تشوف الساعه كام .
بصت للموبيل ولقت الساعه تسعه وقالت يا دوبك اقوم اجهز الشقه واعمل الاكل وأبلغ والدتى بكلام يوسف ليها باليل.
نور قامت وراحت على الحمام وغسلت وشها واتوضت وصلت ركعتين .
راحت على اوضه مامتها علشان تطمن عليها لقت مامتها بتصلى هى كمان .
نور ..... حرما يا امى .
الام ..... جمعا يا بنتى .
نور.... يوسف اتصل باليل بعد ما حضرتك نمتى وقالى أنه بلغ اهله وهايجوا النهارده باليل بعد
المغرب علشان يطلبوا ايدى من حضرتك .
الام ..... الحمد الله يا بنتى واهلا وسهلا بيهم فى اى وقت .
نور ... انا هاروح اجهز لحضرتك الفطار قبل ما اتلخم فى نظافه البيت وعمايل الاكل .
الام.... ماليش نفس والله يا بنتى مش عاوز اكل حاجه دلوقتى.
نور .... علشان خاطرى يا امى هاجبلك حاجه بسيطه مع كوبايه اللبن .
الام.... اللى تشوفه يا حبيبتى بس بشرط تفطرى معايا .
راحت نور

وبدأت تجهز البيت بعد ما ودت الفطار لمامتها وفطروا مع بعض وكل ده كان احمد لسه نايم علشان كان سهران طول الليل بيزاكر .
الظهر جه وكان سيف فى الجامع مع أهله وجيرانه بيصلوا على باباه صلاه الچنازة وبيودعوه الوداع الاخير .
خلصوا الصلاه وخدوه على المقاپر علشان يدفنوه .
بعد الډفن كانوا رجعوا على البيت والكل راح على شقته وأهله فى اللى رجع مع سيف وفى اللى رجع على بيته .
دخلت ام سيف ومى وقعدوا على
 

تم نسخ الرابط