حكاية للكاتبه هاجر سلامه
عليها
رانيا بسخرية..هبلة قعدتها علي الأرض وربطت رجليها وايديها وحطت لازق على بقها وحطيتها في الدولاب وطلعت وقفلت الباب عليها وراحت اوضه الكوافير اللي كانت فيها غزل.
مراد پغضب..يعني اي هربت انتي إتجننتي ولا اي
رانيا..والله هربت انا هكدب عليك ليه
مراد..طيب ليه عملت اي انا
رانيا اسكت
مراد..شكلك عارفة حاجة ياريت تقولي احسنلك
مراد..اي دا مش تلفون غزل اللي ايدك دا
رانيا ..اها لا مش مهم
مراد..رانيا قولي شكلك عارفة السبب
رانيا..انا هقول وأمري الله بقي طلعت صور من تلفون غزل وريت مراد
مراد تصدم..اي دا ازاي هي كانت بتحب عمر طيب ليه وقفت عليا من الاول
رانيا..علشان تخلي عمر يغير عليها مش اكتر
غزل وعمر في السرير من غير هدوم اكيد فاكرين اليوم الغزل اتخطفت فيه ساعتها تصورت الصور دي فاهمين
مراد پغضب ..خاينين نش هسبهم لو شوفتهم في حته
رانيا..اهدا انا حبيت قولك علشان متبقاش مغفل واريح ضميري
مراد..رانيا
رانيا..نعم
مراد..تتجوزيني
هوبااا صدمة صح
نهاية البارت ال من رواية جارح القلب الكاتبة هاجر سلامة