حكاية بقلم لبنى طارق
المحتويات
رد فعل ممكن يقول انه شك فيا
التعلب اتعلم قبل أى حاجه شغلك فى المخابرات اول حاجه فيه ان العواطف ممنوع منعا مفيش فاهم 0باتا والثقه
شريف ف فاهم غلطه مش ها تتكرر
هشام البدوى مش لازم تتكرر ابدا لو عايز تنجح كا ظابط ممنوع المشاعر وممنوع الثقه
شريف پصدمه وزهول وقام وقف من مكانه انت بتعمل ايه هنا ورجع بص للتعلب الا كان مبتسم .... و على هشام ..
هشام وهو متغير بعض الشئ وبنظرات ثابته غير مفهومه لشريف او خالد ..... ها تفضل واقف أقعد
شريف انا مش فاهم حاجه انت معانا يعنى انت ايه صفتك هنا وبعدين ضحك .... هو انا غبى قوى كدا
هشام بأيده بيحركها مش قوى يعنى يجى منك بس لولا انى عينى عليك كانو صفوك من زمان
التعلب أعرفك يا خالد نسر المخابرات
التعلب ايه ها نجيب حد يفوقك
أمجد نسر المخابرات إظاهر كدا
شريف طيب ازاى انت فى وسطهم ومنهم
أمجد أنت كمان فى وسطهم ومنهم ... فاكر ها تبقى لوحدك
شريف طيب والقصه الا قولتهالى وتأثرك
أمجد هى حاجه صعبه لو انا ما أقدرش أخليك تصدقنى يبقى أكيد مكانى مش هنا
أمجد مش بمزاجك تعرف كل حاجه لازك يبقى فى وقت مناسب لان الوقت دا مش ها يبقى فيه خطړ على شغلنا او علينا لازم تقدر تتعامل طبيعى جدا وبحذر عشان ما تلفتش نظر حد حواليك ولو كنت عرفتنى من الوقت الا انضمت فيه لينا كان زمانك اتكشفت وكشفتنا معاااااك ..... انت حاليا ها تكتشف وتتعلم
أمجد ازاى انت ممتاز وشاطر فى شغلك بس ليه بعد زيارتك لمرات حسن اتغيرت وبان عليك جدا ودا الا خلانى عملت كدا معاااك عشان أعرف فعلا اذا كان ممكن تعرض نفسك للخطړ وتهتز لمشاعر هشام الزايفه او لا وشكى كان صح
شريف ف لتفكيره فى الوقت دا ومشاعره الا كانت ها تكشفه فعلا ..... صعب عليا مرات حسن واهله وولاده الا ما يعرفش عنهم
حاجه....... ناس كتير بتتظلم بسببنا وطبعا لما كلمتنى فى قصه مشابهه وهى الفراق فيها مشترك حسيت ببنتك ومراتك اد ايه اتعذبو وممكن يتعذبو ....
أمجد وطبعا كنت عايز تساعد
شريف ايوا
أمجد مشاعرك طبيعيه جدا وعشتها كتير فى حياتى بس صدقنى راجل المخابرات لما يتجوز لازم يختار الا ممكن تضحى مش بالكلام لا لانها فعلا أكتر ست ممكن تواجه من جوزها لفترات كبيره وممكن يبقى اللقاء عابر لازم تتعلم تعيش وتعتمد على نفسها لو هى عايزاه .... مش تتخلى عنه ابدا بسبب ظروفه وتعرف ان حياته كلها فعلا مش بأيده يوم فى لاء ....... 10و
أمجد اه لقيت منى الا أنت شفتها وبنتى هدير الا ها تبقى دكتوره زى ما قولتلك عمرها ما زهقت منى ومتفهمه ظروف شغلى جدا وبتستقبلنى كأنى عريسها الا منتظاره كل مره بمشاعر مختلفه وجديده وحب مختلف .....
التعلب انت كدا ها تشوق الواد أكتر كفايه كلام والحب
أمجد لازم يفهم ان حياته مش سهله والا ها يختارها بردو لازم تقدر دا عشان يبطل تفكير بمشاعره فى فرق بينه وبين حسن وحياته ..... حسن ظروفه جت كدا معانا ......
شريف تحت أمرك يا فندم وأعتبر الا قولته ليا كله ها يتم زى ما أنت وصلتهولى بالظبط
أمجد مشاعرك طول ما انت فى شغلك أركنها على جمب مهما شوفت وسمعت انت مختلف عن كل الا حواليك فاهم
شريف فاهم
التعلب خلاص العمليه ت ودا طبعا الوقت المناسب الا كان لازم تعرف فيه شخصية هشام البدوى عشان التعامل ها يبقى مشترك ليكو انتو الاتنين والشخصيتين دول بعد العمليه هشام وشريف ها ينتهو تماما
أمجد قام والتعلب قام وسلم عليه وعلى شريفه الا طمنه تماما ..... وبدئو يتخفو الاتنين وطلعو زى
ما دخلووو
مر الوقت سريعاااا .....حتى أتى غروب الشمس بألوانه المثيره المتداخله التى تجذب الانظار .....
حسن بيفتح الباب أهلا ازيك يا عمى
عماد حمد الله على السلامه أخيرا اتقابلنا
حسن أخيرا وخده بال وسلم على ادهم و ه وباركله وكذلك سعاد ......
سعاد وحشتونى انا نفسى أفضل معاكو
عماد انا كمان بس ها نعمل ايه
ادهم ها تعملو ايه يعنى جوزونى وسافرو
حسن انا بقول كدا جوزه هنا وانتو سافرو
عماد ليك وحشه يا حسن احنا ين نشوفك يا راجل مريم بتقول فيك شعر من اول يوم اتقابلتو فيه
حسن قاعد مريم ....... يا عمى مريم بنتك ربنا كرمنى بيها وانتو مش عارف أشكركو ازاى على هديتكم الا عمرها ما تتقدر بفلوس دى
ادهم ايه يا عم .... كل دا فى مريم دى كانت مبلطجه
متابعة القراءة