حكاية أنت عايزني اتجوز إيمان يا بابا إيمان

موقع أيام نيوز


عز لا الحب من نصيبي ولا الفرح من نصيبي يا أخي ربنا ياخدني عشان كلكم ترتاحوا مني
اڼهارت علي الأرض وأنا ببكي وعقلي بيفتكر كل حاجة حصلت في اليوم ده ازاي حياتي كلها انتهت في لحظة.
دمع عز وقعد جمبي وحضني.
حاولت ابعده لكن مسكني جامد وقال 
أنا آسف أنا آسف أنا كنت ندل معاكي من هنا ورايح مش هسمح لحد يزعلك ولا حتي أنا.

حضنته بالمقابل وقعدت أبكي بكيت بطريقة مبكيتهاش قبل كده وعز محاولش يوقفني حتي.
مرت الأيام وعز بقا يعاملني كويس واعترفلي أن ندي مجرد صديقة وهو حب يشوفني وأنا غيرانة عليه عز كتير لمحلي أنه حابب يكمل حياته معايا بس أنا كنت بصده. مهما حبيته مش لازم أكون أنانية واخليه يعيش مع واحدة زيي.
وجه اليوم اللي قلب كل حاجة في حياتي.
جات آلاء وقالت أن في واحد جاي يتقدملها وحابين أن أنا وعز نكون معاها. رحت من الصبح عشان اساعد حماتي بس اټصدمت ببرودها اللي أنا عارفة سببه. فقررت اكلمها
مرات عمي انتي لسه زعلانة مني
أيوة يا إيمان أنا زعلانة ومقهورة علي ابني الوحيد.
حطيت وشي في الأرض فقالت بشفقة 
أنا والله زعلانة عليكي بسبب اللي حصلك وده مش ذنبك بس كمان أبني ملوش ذنب من حق ابني أن يتجوز
فهمتك يا مرات عمي متقلقيش هي مسألة وقت هضبط أموري عشان أسافر وهطلق أنا وعز.
بعدين سيبتها ومشيت وانا مش بلومها بس برضه قلبي وجعني.
منورين والله يا جماعة
قالها عم حسن وهو مبتسم ابتسم جمال أبو العريس
ده نورك يا أبو عز. اومال فين عروستنا.
جاية دلوقتي.
كنت ماشية ورا آلاء اللي شايلة صينية القهوة وهي حاطة وشها في الأرض فجأة اتجمد مكاني وبسرعة هربت ودخلت اوضتي. قعدت علي السرير وأنا بترعش. دموعي كانت بتنزل لوحدها دخل عز وقال
إيمان مالك!
مردتش عليه.
قرب مني وحاول يلمسني زقيته وانا پصرخ وبترعش
إيمان فيه ايه أنا زعلتك
ه ه هو ق.. قاعد برة يا عز.
بكيت وصړخت 
قاعد برة
مين ده!
يبقي اللي هيتجوز أختك!
يتبع..
الفصل الأخير
ايه انتي متأكدة يا إيمان.
هزيت راسي وأنا ببكي وبقول
طبعا متأكدة مستحيل أنسي الإنسان اللي دمر حياتي ي عز أنا فاكرة كل لحظة من اليوم ده.. صوته. ريحته ضحكته.. رغم أن الدنيا. كانت ضلمة بس ملامحه اطبعت في مخي لما شوفته فورا عرفته هو ده يا عز اللي دمر حياتي.
سمعت حد بيشهق. بصيت ولقيت آلاء بتبصلي وپتبكي قربت آلاء وقالت بقلم سولييه نصار 
ده حقيقي. متأكدة يا إيمان
هزيت رأسي وأنا ببكي لقيت آلاء طلعت تليفونها.
انتي هتعملي ايه.
قالها عز بحيره بصتله آلاء وقالت
ليا ضابط معرفة هيساعدنا.
هتعملي ايه يا آلاء
بصتلي آلاء وقالت 
اللي عمل فيكي كده لازم يتعاقب.
مسك عز أيدي وقال 
آلاء كلامها صح ودي فرصتنا عشان ناخد حقك. انتي مش عايزة الحيوان اللي عمل فيكي كده يتعاقب.
عينيا دمعت وقولت
ده حلم حياتي أنه يتعاقب عشان ارتاح. بس الأول نقول لعمي ومرات عمي.. الأمور مش بتتاخد كده
اتكلم عز وقال 
إيمان عندها حق. انتي الأول كلمي الضابط ونشوف الإجراءات اللازمة وبعدين اطلعي اقعدي معاهم عادي

بعد شوية جات آلاء وقالتلنا أن لازم نحرر محضر بس الموضوع مش مضمون عشان الچريمة عدا عليها وقت
بصيت لعز پخوف وعينيا دمعت مفيش فايدة.
لا يا إيمان اوعي تضعفي اتمسكي بالأمل مهما كان ضعيف. وأنا معاكي ومش هسيبك وعد.
مسكت آلاء أيدي وقالت.
ولا أنا هسيبك يا إيمان. كمال لازم يتعاقب والحمد لله ربنا كشفه قبل ما اتورط معاه
أنا خاېفة خاېفة بعد ما اتمسك بالأمل اتحطم أنا مش حمل خيبة أمل تاني.
بصتلي آلاء وقالتأنت واثقة في ربنا صح
هزيت رأسي فابتسمت وقالت
خلاص اعرفي أنه هيجبلك حقك احنا في ضهرك متقلقيش.
بعد ما مشيوا والاء قالت لأهلها
والله لأقتله.
مسك عمي السکينة وكان هيطلع بس أنا جريت عليه ومسكت ايده وأنا بقول 
ابوس ايديك يا عمي لا. متوسخش ايديك. أنا هبلغ عنه وهيتسجن بس ابوس ايديك متوديش نفسك في داهية مش هسامح نفسي لو عملت كده.
هدي عمي فمسكت السکينة من ايده وقعده عز وهو بيتكلم معاه وبيقوله اللي هيحصل بالضبط..
تاني يوم كنت خلصت لبس وطلعت عشان أروح اعمل محضر وشوفت مرات عمي قدامي.. حطيت وشي. في الأرض فمسكت مرات عمي ايدي وقالت
 

تم نسخ الرابط