حكاية تؤامي بقلم ايمان شلبي

موقع أيام نيوز


ب بكرهك اوي اوي
أخدتها في  وفضلنا نعيط سوا لوقت كبير جدا لحد ما أخدنا النوم
لكن للأسف كان نوم ابدي لريماس
من الحزن مقدرتش تستحمل وماټت قبل ما تحاول تصلح الغلط ده
بعد مرور سنه
كنت قاعده في الكافيه المفضل بتاعي وببص قدامي بشرود لحد ما اقتحم المكان شخص مش متوقع وجوده علي الاطلاق
مساء الخير 
ح حسن!

ابتسم ابتسامه باهته 
ازيك ياوسام 
بخير وانت
بص قدامه بحزن 
كان نفسي اقولك بخير لكن للأسف من يوم ما ماټت ريماس وحياتي كلها اتحولت لچحيم
عيوني دمعت ورديت بنبره مهزوزه
سامحها يا حسن ه هي عملت كل ده عشان بتحبك 
اتنهد بحزن 
مسامحها صدقيني مسامحها من كل قلبي وبدعيلها كل يوم في صلاتي بدعي ربنا يجمعني بيها في الجنه
رديت باستغراب وحزن 
غريبه الحب ده كله مع انك حتي مشوفتهاش!
مش شرط اشوفها قلوبنا اتلاقت قبل عيوننا ما تتلاقي
كان غباء مني اني احب من ورا الشاشه مش كده!
اعذرني لو قولتلك ايوه
عندك حق لكن معرفش ليه كنت مشاعري هي اللي بتوجهني وبتشجعني اكمل في قصه مش معروف نهايتها
بس تعرفي انا اتغيرت بسبب ريماس
ازاي!
ريماس غيرت فيا حاجات كتير جدا منها اني مكنتش بركع لربنا الا كل فين وفين حاليا بسببها مبقتش بسيب فرض واحد منها اني كنت شخص غليظ وقاسې وجامد في مشاعري كلامها خلاني اتغير واحسن من معاملتي مع الناس كانت دايما تقولي
بسم الله الرحمن الرحيم
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك آل عمران 159 
صدق الله العظيم
ريماس وجودها كان شئ لطيف وجميل وممكن مع الوقت كنت اسامحها وتكمل قصتنا بس ديه اراده ربنا وانا مش هعترض
ربنا يرحمها ويسامحها ويجمعني بيها في الجنه
مسحت دموعي ورديت بصوت مبحوح 
يارب ويعوضك خير في الدنيا 
يارب يلا عن اذنك 
مع السلامه 
مش دايما عندنا الفرصه اننا نصلح الغلط اللي ارتكبناه في حق نفسنا وحق غيرنا اوقات المۏت بياخدنا علي غفله اوقات قسوه القلب والكبرياء بيمنعنا من الاعتراف بالغلط ونفضل عايشين حياتنا بنكابر لحد ما يفوت الأواناوقات الندم مش بيفيد بحاجه لكنه بېقتل روحنا بالبطئ نهايه قصتي مأسويه وعكس كل التوقعات بالفعل لكنها اقرب للواقع مش دائما الحياه وردي الواقع عكس الخيال اللي في عقولنا قصتي الهدف منها رساله لكل شخص ارتكب ذنب في حقه وحق غيره حاول تصلح الغلط قبل ما يفوت الأوان المۏت مش بعيد المۏت قادر يخطف الصغير والكبير والشاب والشابه والعقاپ في النهايه مش هين علي الاطلاق ربنا منتقم جبار ايها الساده القرأ 
كتبت اخر جمله في روايه توأمي المخادعه اللي بكتب فيها من سنه بالتقريب من وقت مۏت ريماس اختي
قفلت النوته وسندت راسي علي السرير وانا ببص في السقف وعيوني بتلمع بالدموع
وحشتيني اوي يا ريماس اتمني ربنا يسامحك ويغفرلك ويجمعنا بيكي في الجنه على خير
غمضت عيوني ولسه هروح في النوم سمعت صوت الفون بتاعي بيرن
الو
ازيك ياوسام
رديت باستغراب 
مين معايا 
ا احم ا انا حسن
اتنفضت من مكاني بذهول
حسن!!
وسام تتجوزيني
نعمممممم انت بتقول ايه ا انت اټجننت عايزني اتجوزك واختي كانت بتحبك ا انت عايزني اخون اختي ا انت فعلا مچنون وحقېر و و .......
قاطعني بهدوء 
انتي مش پتخوني اختك 
ريماس ماټت الله يرحمها
حتي لو
عايزني ازاي اوافق وانا عارفه انها كانت بتحبك
انا كمان حبيتها وعمري ما هنساها اكيد بس الحياه لازم تمشي
بالنسبالك خليها تمشي وحب واتحب وعيش حياتك يا حسن لكن بالنسبالي انا مش ممكن اوافق حتي لو ريماس ماټت فروحها دايما حواليا وانا اكيد مش هخونها
قولت كلامي دفعه واحده وقفلت في وشه وانا
بحاول اخد نفسي اللي بدأ يقل وبحاول اوقف دموعي اللي نزلت زي الشلال أو ما سمعت عرضه السخيف!
فات يوم ورا الثاني ورا الثالث ونشرت روايتي واتشهرت بشكل كبير جدا مكانش متوقع بالنسبالي في الحقيقه!
كنت بشوف ريفيوهات كتير جدا بتفرحني 
بسمع قصص من بنات وشباب قدروا يصلحوا من لغلط قبل فوات الأوان وقبل ما المۏت ياخدهم زي ما اخد ريماس علي غفله
ازيك ياوسام
رفعت راسي من علي المكتب لقيته المدير بتاعي مستر عامر 
ازيك حضرتك يامستر 
بخير ممكن اخد من وقتك دقايق
اكيد اتفضل 
اولا انا حابب اشكرك
رديت بأستغراب 
تشكرني انا
ايوه انتي 
علي ايه 
علي روايتك توأمي المخادعه 
في الحقيقه قبل ما اقرأها كنت حاسب انها خياليه وفيها قصه حب ومشاعر عكس الواقع لكن لما قرأتها لمست قلبي وحسيت
انها من قلب الواقع لدرجه اني حسيت انها قصه حياتك من كتر ما هي معبره وفيها مشاعر حقيقيه حابب اشكرك لاني بسببك صلحت أخطأئي وفوقت قبل فوات الاوان ورجعت لأهلي اللي كنت مستقل عنهم في اعتقادي اني هقدر اعيش بحريه اكبر وانا بعيد لكن الحقيقه وجودي وسطهم واحساسي بالدفا والأمان الطف كتير من شعور الحريه اللي كنت عايز أعيشه
رديت بفرحه والدموع بتلمع في عيني 
ا أنا ا انا بشكر حضرتك جدا و وحقيقي حضرتك فرحتني واتمني أن ربنا يخليلك اهلك
ابتسم ابتسامه لطيفه برزت الغمازتين اللي علي خدوده
طب انا عايز اطلب منك طلب
اتفضل
قام وقف وطلع من الجاكيت بتاعه علبه قطيفه لونها احمر وفتحها بنفس الابتسامه اللي خطفتني من اول يوم ليا في الشركه
تتجوزيني
فجأه لقيت المكتب بقي ساحه 
الموظفين كلهم واقفين بيسقفوا وبيصفروا وبيشجعوني اني اوافق
في الحقيقه انا اصلا موافقه من غير حاجه ياجماعه مش محتاجه تشجيع
في حد برضو يرفض الكريم كراميل ده!
ده انا دايبه من زمان بس عمري ما اروح اقول
وسام انتي سمعاني
فوقت من شرودي وانا ببصله بابتسامه 
موافقه
شرفتي حياتي ونورتي وحجزتي مكان 
وډخلتي الدنيا غيرتي ف عيني الألوان 
تمت

 

تم نسخ الرابط