حكاية لم يكن في الحسبان بقلم امل احمد
المحتويات
بنتي ذنبها ايه
إياد بندم ذنبها اني خالها وعد مني يا رغد روفيدة هترجع لك من غير خدش مستعد أعمل أي حاجة عشانها
رغد قلبي وجعني عليها أوي وصلنا ولسه يا يونس
يونس خمس دقائق بالظبط ونكون هناك
في الإسكندرية
الممرضة يا مدام مينفعش كده البيبي لازم يدخل الحضانة
رانيا قولت لا ابني مش
هيبعد عني
الممرضة أنا أول مرة أشوف كده بجد
حازم ممكن تطلعي بره دقيقتين وأنا هجيب الولد وجاااي
رانيا هما بيعملوا كده ليه
حازم حبيبتي ده طبيعي وده عشانه وعشان صحته
أنا فاهم احساسك وعارف بس اوعي خۏفك على ابننا يجي على حساب صحته وأنا قولتلك هكون معاه هاتي غيث يا رانيا ثقي فيا هاتيه
في القاهرة
وصل كل من يونس ورغد وإياد المكان الذي حدده مختار
إياد أنت فين يا مختااااار
يونس بنتي فين يا مختااااار هاتفها وأظهر
مختار حمدالله على سلامتكم
رغد پبكاء روفيدة فين عايزة أشوفها
مختار تعالوا معايا ذهب أمامهما وهم خلفه.
إياد وهو يتقدم خطوة للأمام تجاه روفيدة أردف مختار على فين واتجه نحو روفيدة وأدار الكرسي للخلف
فتح الجميع اعينهما على مصراعيهاعندما وجدوا قنبلة مثبته خلف الكرسي
يونس رغددددد
إياد وهو يتجه نحو مختار ويلكمه في فمه أردف اڼتقامك وحقك معايا أنا خليك بعيد عن عائلتي
مختار وهو يزيل الډماء من فمه أردف كنت
عارف أن البنت دي نقطة ضعفكم كلكم
إياد أنت اييييه شيطان خلاص اتجردت من الإنسانية
إياد عايز ايه يا مختار وتنهي اللعبه دي
مختار ...........
في منزل والدي رغد
نادية قلبي واجعني يا علي حاسة أن في حاجة وحشه هتحصل رغد وروفيدة يا على
على بقلق بس يا نادية إن شاء الله مش هيحصل حاجة روفيدة ورغد في حماية إياد ويونس وراهم أبطال وأنا واثق فيهم مش هيسمحوا أي أذى يوصلهم
على قومي يا نادية اتوضئ وصلي ركعتين لله بالنية رجعوهم لنا بخير
مسحت نادية بقايا دموعها من وجنتيها ونهضت متجهه للمرحاض
في منزل مكاوي
حاولت أحلام الاتصال على رقم إياد ولكنه هاتفه خارج التغطية
أحلام وهي تلطم على وجهها أردفت اعمل ايه يارب احفظ لي الولد اللي حيلتي مشوفش فيه أذى ولا ۏجع يارب
كفااااايه كسرتي على مۏت أبوه ده هو اللي مصبرني على الدنيا أنا عايشة عشانه هو يارب
عارفة أنك كريم ورحيم وهترجعه ليا
يونس وهو يحاول آفاقه رغد ولكنها لا تستجيب فا هو في وضع لا يعلم ماذا يفعل من جهه حياه ابنته في خطړ بين أيدي هذا المختل والجهه الأخرى زوجته
مختار عايز أنتقم منك واكسرك
لاحظ إياد دماء أسفل رأس أميرة أردف متوقع منك أي حاجة اللي يأذي لحمه وأقرب الناس ليه يعمل أي حاجة لا بيهمة كبير ولا صغير
مختار كله لأجلك يا دكتور نتيجة مساعدتها لبنت أختك اتعاقبت
هقولك إزاي
سرح بذاكرته
أميرة وهي تحمل روفيدة بين ذراعيها لا يا مختار مش هسمح لك تنفذ اللي في دماغك أنت قدرت تزرع الشك في علاقتي أنا وإياد لكن مش هسمح لك توجع قلب أم وأب على بنتهم
مختار وهو يحاول أخذ روفيدة منها وبالفعل استطاع ذلك
أميرة هات روفيدة يا مختار
مختار وهو يحمل روفيدة بذراع وذراعها الآخر يصد أميرة دفعها پعنف ولكن لسوء حظها اصطدمت بحافة المنضدة فقدت وعيها من شدة الضربه
بااااك
إياد وهو يشمر ساعديه وبدأ في ضړب مختار پعنف
لدرجة أن ملامحة تشوهات من شدة الضړب وتمزقت ملابسة
نادى مختار على رجاله لينقذوه من أيدي إياد
دلف رجلان خاصه به
قبضوا على إياد وبعدوه عن مختار
إياد ھقتلك يا مختار وأدفعك كل اللي عملته غالي أوي والله ........
صمت عندما استعادت روفيدة وعيها أردفت بصوت مرتعش دودو
أنتفض يونس ونهض من جانب رغد متجها نحو ابنته
اتجه رجل منهما وقبض عليه هو الآخر فلم يستطيع الوصول لابنته
مختار وهو يخرج جهاز تحكم من يده أردف تخيل ضغطه واحده تفعل القنبله والأمور الحلوة دي جسمها في دقائق يتحول لأشلا....
ولكنه لم يكمل حديثة بسبب أميرة التي استعادت وعيها ورأت عصا غليظة أمسكتها وضړبت مختار خلف مؤخرة رأسه فقد على أثرها وعيه
بعد ثوان استعادت رغد وعيها أردفت روفيدة
روفيدة مامي أنا خاېفة
ركضت رغد وأميرة نحوها حاولوا فك قيدها ولكنهم فشلوا أردفت روفيدة پبكاء ايدي بيتوجعني
رغد وهي تبكي الزفت ده عملوا إزاي ربنا ينتقم منه
إياد ويونس حاولوا الهروب من إيدي هذان الرجلان اللذان يشبهان التيران لكنهم فشلوا
أحد الرجال هنفضل واقفين كده البوص لو فاق وعرف أن البنات دي هربت مش عارف ممكن يعمل فينا ايه
في الإسكندرية
في المستشفى
رانيا جيت ليه مش قولت لك خليك مع
متابعة القراءة