حكاية حماتي وعذاب المۏت بقلم هويدا زغلول
هنا في نفس البيت ولا ايه امشي من هنا انا مش عايزه اشوف وشك ثاني
الام
معقول يا ابني قدرت تقف في وشي وتقول ليا الكلام ده انا مش قادره اصدق
احمد
لا صدقي محمود ما قدرش يستحمل اللي بتعمليه معاه وساب البيت ومشي انما انا مش عبيط ومش هسيبلك بيت ابويا
الام
حاضر يا ابني بس همشي بالليل بلاش همشي دلوقتي مش عايزه حد من البلد يشوفني
توحه
ايه ده بقى يا احمد في ايه هو احنا هنفضل طول اليوم نتكلم معاها بكده ما تاخدها تمشيها
بقي من هنا وخلاص
احمد
يلا بقي من هنا مش عايز اشوف وشك تاني
وبعدها مشيت ومن التعب نمت
في حته جمب بيتي وصحيت علي صوت
منال
ماما يا ماما طب ردي عليا مالك في ايه بقالي ساعه عامله اصحيكي مش راضيه تردي عليا ليه
مش معقول منال انتي هنا ازاي ايه ده هو انا فين انا ايه اللي جابني اوضتي
منال
مالك في ايه احمد قالي انزل صحيكي علشان تطلعي تفطري معانا مهنش عليه تكلي لوحدك
هو انتي كنتي بتحلمي ولا اي
الام
لا ده يستحيل ده كان حلم ده كان كابوس يا حبيبتي يا منال تعالي في حضڼي
منال
الام
أنا اسفه يا بنتي أن ضيعت فرحتك يوم دخلتك
وانا عارفه انتي بتحبي ابني ازاي حقك عليا
يا نور عيني
منال
والله يا ماما انا كل اللي انا عايزاه منك بس ان انتي تعامليني ان انا زي بنتك مش اكثر من كده هو انا هديكي عيوني
يا حبيبتي من هنا ورايح مش هتشوفي مني
الا كل حب واحترام وبعدها صممت أنهم
يسافرو شهر عسل هي
وابني وبعدها
رجعت وكانت فرحانه اوي من طريقتي
معاها وفعلا من بعد الحلم ده اتغيرت
وبقيت بحب منال جدا
مرات ابنك عمرها
ما هتاخد ابنك منك لازم
تعمليها ان هي بنتك وهتشوفي منها
حنان الدنيا احنا مش بنجيب بنات الناس
علشان يكونوا خدامين لا دول ولادنا واللي
هيربوا احفدنا
