حكاية خادمة القصر بقلم اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

ولن يقف معها ضده ولا سبيل لكسر كل ذلك الملل الا بحمل اخر وعلى الحمل ان يكون فى ولد ذكر وليس أنثى
ولد يأخذ أموال البدراوى التى قرر ان يكتبها بأسم محسن الهنداوى لطالما راجعت شاهنده الفكره فى ذهنها وأكثر ما كان يزعجها ان بطنها ستتضخم وتغزو الحبوب بشرتها الناعمه ويصبح مظهرها بشع مقرف لكن كل شيء يهون فى سبيل تحقيق خطتها وكانت تريد رجل اى رجل وكانت تعاين الحراس والبستانى والفكهانى وموظف البنك ومقاول المعمار ولم يدخل احد دماغها
فى الغالب يشغل عقل المرأه رجل واحد مهما كانت صفاته او عيوبه اللص الذى تسلل لقلبها وكان ادم لازال حاضر معها على طاولة الطعام فى السهرات وينام معها على فراشها تتزين من أجله وتحرص على اناقتها كأنه حاضر معها يراقبها
وكأن ظهورها بمظهر مميز يصل اليه حيث كان رغم ابتعاد المسافات واختلاف الازمنه وكانت تعرف ان الوصول اليه لن يتم الا من خلال محسن الهنداوى فكل ما عليها فعله ان تنبش الماضى وتحفر الذكريات شاهنده تعرف ابنها جيدآ وتفهم انه لن يهداء له بال الا اذا وصل لديلا مره اخرى الرجل لا يترك امرأه دخلت عقله وكان ان قابلت محسن الهنداوى صدفه فرثت لحاله وتدنى مظهره عندما كنت اراك قبل عدة أشهر اقول هذا ابنى وجهك كان مشرق بالفرحه وعيونك لامعه اما الان فأنا لا أرى سوى انسان محطم يعيش على بقايا الذكريات
محسن الهنداوى مش كده ولا عمره هيكون كده محسن الهنداوى ابنى إلى اعرفه بياخد كل حاجه بيحبها ومش بيسمح لحد يخطفها منه
اطلق محسن الهنداوى سبه لنا غير معتقد ان مصلحتى تهمك
تأسفت شاهنده لا تنسى انك ابنى وفى كل مره انا من يرجع إليك
تعودين والمصائب خلفك كل ما أرغب به ان تخرجى من حياتى وتتركينى فى حالى
تحاملت شاهنده على نفسها لا تترك ساعدتك تهرب من بين يديك أفعل المستحيل وكن واثق انى خلفك
اسماعيل موسى 
انتى فاكره انى ساكت ضعف انا ساكت عشانها عشان سعادتها شايف انها لقيت الفرحه مع شخص تانى ومش عايز احطمها
من ذاق لوعة الحب وعذاب الهجر يعرف ذلك جيدا
لكن انت لا تملكين قلب عقلك مليان بالصفقات والفلوس
محسن ابنى سيبك من كلام الروايات ده والافلام الهندى اصحى يا بابا احنا فى مصر لازم يكون ليك أنياب عشان تعيش هنا كل ما تنهش اكتر الناس تحترمك اكتر
انا مش ضعيف يا ماما اياكى تعتقدى كده
متقنعيش ان محسن الهنداوى إلى كان بيغير الستات زى شربات رجله خاېفه على واحده هجرته ورمته زى الكلب
قعدت معاك شهور ويمكن ملمستش جسمها
صړخ محسن الهنداوى امتنعت عن ذلك مش ضعف منى لكن رأفه واحترام لانسانيتها
انسانية ايه يا محسن انت قاټل اكتر من شخص على ايدى
واخرهم تلا
تغيرت ملامح وجه محسن الهنداوى انتى مش ممكن تكونى امى مفيش ام تقول او تعمل كده
انا خاېفه على مصلحتك يا محسن الإنسان بيعيش مره واحده مش لازم يضيع عمره فى الركض خلف احلام مثاليه
عايزانى اقتله واحكم على قلب ديلا بالحزن الأبدى
عايزاك تلاقى سعادتك لانى شايفه قدامى شخص منتهى
اخطڤها ولا اقلك اخطڤ ابنك وهى هتجيلك راكعه
وفكر محسن الهنداوى كم اشتاق لحمل طفله واللعب معه الركض عندما ېصرخ وشراء لعبه من المحلات كل يوم كان يدخل عليه بلعبه جديده وكم هو يفتقد تلك الأيام وانه عامل الحياه بالحسنى فردت عليه بالمأسى

والأحزان هجيبها عندى هنا ڠصب عنها وڠصب عن عين ادم ابتسمت شاهنده هذا ما ترغب به بالفعل انسان محطم يركض إليها وتحتضنه
اتصرف يا محسن حبايبك كتير لبسه قضيه اعتقد الموضوع سهل حشېش ولا بدره او حتى سلاح اسمع ان اعرف ان فيه مخزن مهجور المخزن دا باسم ادم حط فيه اى حاجه وبلغ الشرطه
ابتسم محسن الهنداوى دا انتى مخططه لكل حاجه بقا يا شونو
خلينى نلعب على ورق ابيض ايه رأيك
محسن ان مش واحده شمال من الى بتاخد معاهم نص ساعه وترميهم ان ماما يلا مينفعش تتكلم معايا بالطريقه دى
شوشو انا عارف انك مش بتعلمى حاجه لله ومش هغلط نفس الغلطه مرتين ارمى الزهر بتاعك!!
صممت شاهنده دقيقه تحسبها فى عقلها انت عايز ديلا صح
محسن ايوه والطفل
شاهنده خلاص خد ديلا وارمى ادم فى السچن وتركت مكانها ورحلت خادمة_القصر
جزء ٣
5
فتح كيمو واكا فمه يكتم تثاؤب وهو ينزل درجات السلم قضى معظم الليل على سطح القصر فى طقس مثلج وجسد يرتعش من البرد حتى لا يقابل توتا ولا يرى وجهها المتعفن لا امانع ان اتجمد وأصبح تمثال ولا أرى عيونها اللعوب القصر خالى ما من أحد داخله توقف الطفل عن الصړاخ الساعه العاشره ليلا واختفت الأصوات منتصف الليل والان الساعه تقارب الثانية فجرا الرواق مظلم وبقايا دفيء تتسرب من المدفأه وقف كيمو واكا دقيقه قرب المدفأه وسمح للحراره ان تنعشه لم يكن كيمو واكا قلق من مكان نومه سيلقى بجسده النحيل فى اى ركن ولن يلمحه اى شخص عاش كيمو واكا حياته كلها مهمل دون أن يلاحظه اى شخص لماذا يحدث ذلك الأن كيمو واكا يعتقد ان لا شيء جديد دب فى حياته الساكنه قد يغير الوضع وشعر كيمو واكا بالنعاس فعلا انغلقت جفونه وكاد ان يسقط من طوله لكنه سمع صوت قادم من الحديقه صوت غريب لم يسمعه كيمو واكا من قبل ولا يعرفه اضطر كيمو واكا ان يقاوم كسله صعد السلم اولا حتى وصل سطح القصر ثم خبط هبط على الجدار مثلما يفعل اى هر حتى وصل قرب الأرض ثم قفز كان الصوت قاد من الناحيه البحريه المنطقه التى يكرهها كيمو واكا وتحمل كل الذكريات الضبابيه بالنسبه له اختف الصوت مما اصاب كيمو واكا بالحيره فتح كيمو واكا اذنيه وجلس فى مكانه سمع كيمو واكا همس خاڤت وكان الصوت قادم من الشجره ولم يعرف كيمو واكا كيف لشجره ان تتحدث كانت همسات غريبه يحملها الريح لغه لا يفهمها كيمو واكا لكنه شعر انها لغة الشړ احس كيمو واكا بالڠضب هذا الشړ تحكم فيه من قبل وتسبب فى قتل حبيبته ميمى لم يرى كيمو واكا كلب اسود ضخم نتن بشع ولا شيطان بقرنين فقط ثعبان اصفر صغير يزحف خارجا من جذع الشجره قاصدا القبو اعترض كيمو واكا طريق الثعبان وهو يكشر عن انيابه ابتعد عن طريقى أيها الحيوان القذر الصغير انت لا تعرف ما تواجهه
ثعبان اصفر حقېر مؤذى نهره كيمو واكا لقد قټلت اثنين مثلك من قبل اطلق الثعبان فحيح قاتم ثم اختفى
لم يصدق كيمو واكا عينيه لا يمكن لثعبان او اى مخلوق ان يتبخر مثل الماء وشعر بړعب عميق يتسلل اليه انه ليس ثعبان عادى انه روح شيطانيه شريره ثم ركض تجاه القصر وهو لا يعرف ما عليه فعله لكنه متأكد ان هذا الشړ الذى قتل ميمى لا يمكن أن يتركه ينجح مره اخرى انه يعرف ما هو مكتوب فى السطر العاشر فى الصفحة 60 من كتاب
تم نسخ الرابط