حكاية الدكتورة
المحتويات
خدتك على ضهري و حاولت أعوم بيك لحد ما ربنا أكرمني و لقيت خشباية و إبديت أسحبك بيها.. لإن دراعي كان إتدمر ساعتها...
بصتله بحرج و قالت بصوت متردد..
_ طب.. هنروح فين
عندك مكان هنا فتركيا
_ كل حاجة فشطنتي و هي ڠرقت دلوقت!
إبتسم لها بكل هدوء و قال برزانة واضحة عليه بعد ما قام من مكانه...
_ يلا بينا..
على فين..
اي
_ هنخاطر.. مفيش وقت!
بصلها بحماس مرة تانية و قالها...
_ مستعدة
إبتسمت بخفة و هزت راسها.. مدلها إيديه بلطف و لكن بادلت تصرفه بحدة و قالت
من غير لمس!
لازم تمسكيني يا أنا أمسكك!
قالتله بثقة كبيرة
هقدر أعمل اى حاجة من غير ما أعصي ربنا يلا
_ دا بعد ما إديتك الحياة!
سمعت الهمس اللي بينه و بين نفسه بس مرضتش تتكلم و تبين إن هي سمعت عشان متتحرجش أكتر...
يلا عالأتوبيس دا..
_ بتهزر!!!!!!
لا يلا ورايا!
محستش بنفسها إلا و هي فوق الاتوبيس حرفيا..
_ طب اي
قالها و عيونه باصة ناحية إيده اللي هي كانت ساندة عليها...
_ إحم شكرا...
الشكر لله!
و سند على الاوتوبيس بكل أرياحية....
ليلا..
راح عشان يكلمه زي ما قالها بس الغريبة إن الراجل رحب ترحيب كبير ليه... إستغربت بس اللي كان هاممها تغير هدومها اللي نشفت عليها...
كان نفسها تسأله ليه الراجل كان مبسوط بيه كدا بس عطست جامد لدرجة أن هي سندت عليه.. بس شالت إيديها بحرج عشان هو مكانش لابس حاجة من فوق زي مانتو عارفين!
و بعد وقت مش قليل...
_ لو محتاجة حاجة بلغيني!
شكرا ليك بجد...
قالتها و هي نابعة حقيقي من جواها و هي حاسة أن في حاجة جميلة حصلتلها رغم المخاطرة الي اتعرضتلها معاه بس... كلها أقدار...
بعد إسبوعين.
حاجات كتيرة أتغيرت زي انها حاولت تدبر قرشين و كمان دفعت حق غرفة الفندق بنفسها..
سرحت فيه أيوة هي أعترفت أن جواها حاجة ليه.. و من ساعتها و هي بتتجنبه نهائي.. بس طبعا مش بتقدر تقاوم تفاصيله اللي اتحفرت جواها مع الوقت.....
فاقت من سرحانها على خبط عالباب.. قامت تفتح و نسيت أنها حاطة روچ.. كان مخليها حاجة خواجة يعني...
_ إنت جاي هنا ليه
لاحظت أن نظراته مرتبكة شوية لما وقعت عليها و لكن قال بعد ما شال عينيه من عليها و بص فالارض..
_ في
حفلة تحت بليل ضرةري تحضريها.. أنا عازمك عليها...
هنتأخر
_ لا..
و مشى بكل ثبات عكس أحاسيسه.. إبتسمت على أثره و دخلت..
بعد ساعتين.
جهزت نفسها و كانت تستحق لقب.. ملكة الليلة.
نزلت بكل هدوء و لكن الغريبة المريبة انها لقت النور
مطفي و كل حاجة مٹيرة للشك... فكرت ترجع تاني و
متابعة القراءة