حكاية نوفيلا لست أمي بقلم أمل مصطفى
المحتويات
لست _أمي
بقلم _أمل_مصطفي
البارت_1
قامت بفتح عيونها الرائعه وهي تتمني أن تنير حياتها مثل أشعة الشمس التي تداعب ستائر غرفتها بنعومه وحنان كأنها تهدهدها خرجت من غرفتها وهي مقبله علي يوم جديد بإبتسامه وجدت والدتها التي تريد بيعها مثل ما باعت حياتها الجميله مع زوجها المټوفي من أجل المال .
تجهز طعام الإفطار .
ردت عليها ببرود صباح النور تخلصي شغل تكوني هنا علي الساعه ٥
رمقتها ياسمين بضيق وهي تتحدث ٥اللي هو أزاي وأنا بخلص كل يوم الساعه 8
رددت پحده الكلام اللي بقوله هو اللي يمشي حاولي ترجعي بدري النهارده لأن خالتك ويحيي جايين
رمقتها رويدا بنظره ڠضب وهي تعد لها مميزات إبن أختها
ليه ناقصه أيه شاب طول بعرض متعلم ابن ناس غني وتعيشي في فيلا بدل الشقه دي عايزه أيه أكتر من كده اللي زيك تحمد ربنا أنه بص لها أصلا
ونسيتي تقولي وأنتي بتشعري فيه أنه ناقص تربيه وأنا مش هتجوز الفيلا ولا الفلوس أنا عايزه راجل بجد يحبني ويصوني مش كل شويه مع وحده هعمل أنا أيه بفلوسه
تأملت ياسمين الطمع الظاهر في حديث أمها وهي تسأل نفسها من تلك المرأه البشعه التي تقف أمامها
هل هي فعلا أمها فهم عكس بعضهم تمام
تحدثة لها
هو أنتي فاكره أن خالتي عايزه تجوزني ليه حبا فيه طبعا لا هي عايزه تتمنظر علينا بفلوس جوزها وحياتها
في مكان آخر
معلش يا أم حسن ممكن تعملي حاجه نشربها قبل ما تمشي
كريم مش ناوي تزورنا بقي يا عامر .
عامر برفض لا أنا كده كويس وما تتكلمش تاني في الموضوع ده أنا أتعودت علي حياتي دي
ولا عايز تشوف بنت أخوك
رد عامر بإبتسامه هي وحشتني جدا بس عارف أنك بتستغل حبي ليها !
نظر له كريم وهو يتحدث بخبث بقي كده أنا هلوي ذراعك مثلا ببنتي عشان تخرج من القوقعه دي وتشوف الدنيا دايما ظالمني !
رفع حاجبه
بسخريه شوفت بقي أنت قاصد
متابعة القراءة