حكاية بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


اضيعها من ايدي الي عايزك تتاكدي منه هو أني والله العظيم بحبك ونفسي تشركيني عمري كله
حديثه جعل قلبها يخفق مثل الطبول شعرت بانها ملكت الدنيا وهي تري نظرات العشق التي تفيض من عينيه لم يكن منها الا ان ظهرت تلك الابتسامة على رغما عنها كانها تخبره انها تجد به الامان والسند اخذهم الحديث وهم لا يدرون بمرور الوقت عليهم فالحديث مع روح تحبها تنسيك العالم بما فيه أنها لغة العشق التي تنسيك العالم بما فيه اخيرا انتبهت على الوقت الذي مر عليهم نظرت الى ساعتها فقد انقضي ساعتين وكأنهم دقيقتين 

مرام الوقت أتأخر وأنا لازم امشي 
عمار خليكي شويه
مرام بتوتر اسفة مش هينفع المفروض اني اروح بيت عمي وشكلي اتاخرت
عمار اسف لو اخرتك يالا بينا
نهض الاثنين متجهين إلى الخارج فانطلق هو إلي سيارته بينما هي منتظرة سيارة أجرة
اركبي خليني اوصلك قالها عمار وهو ينظر إليها من داخل سيارته
مرام مفيش داعي دلوقتي اركب تاكس
نزل من سيارته متجه إليها وهو يفتح لها باب السيارة قائلا اركبي يا مرام مش هخليكي تركبي تاكسي دلوقتي يالا 
نظرت اليه بتردد ثم صعدت إلى سيارته بكل توتر وهي تشيح ببصرها إلي الجانب الآخر صعد بجوارها وعلى وجهه ابتسامة عريضة انطلق بها وظل الصمت سيد الموقف إلي أن اعلن هاتفها عن مكالمه واردة من شقيقتها فأجابت عليها على الفور
مرام ايه يا رهف
رهف ايه يا بنتي فينك اتاخرتي ليه
مرام معلش يا رهف
لم اجي احكيلك المهم انتي فين كده 
رهف أنا في البيت سمر خرجت مع جمال وانكل ابراهيم وصلني البيت 
مرام خلاص يا قلبي أنا قربت اوصل مع اني كنت محتاجه اشوف سمر 
رهف تمام يالا باااي
مرام باااي 
اغلقت هاتفها وتنهدت بحزن شديد 
خير في حاجه ولا ايه قالها عمار وهو يقود سيارته بحذر
مرام هاااا لا مفيش حاجه
اخيرا وصلوا إلى أسفل شقة عمها فكانت طوال الوقت صامته و دموعها تنساب في صمت كل ذلك وهو يشعر بقلبه ېتمزق من بكائها ترجل من سيارته وفتح لها الباب نظرت اليه با امتنان شديد وهي تترجل من سيارته وفجأة شعرت بدوار شديد فكادت أن تسقط مغشيا عليها
خلينا نروح نشوف دكتور 
جاهدت إلا تفقد الوعي وهي تتحدث لا أنا هبقي كويسة أنا عايزة أطلع عند مرام 
حاولت أن تبتعد عنه وتسير على أقدمها ولكن خانتها ساقيها فكادت أن تسقط ولكنه هذه المرة حملها بين يديه 
سمر أنت بتعمل ايه
جمال هشيلك اطلعك فوق انتي مش قادرة حتى تمشي 
تنهدت بتعب 
تجاهل حديثها الذي چرح رجولته فماذا تظن هي 
جمال طيب ممكن ندخلها الأول وبعدين هقولك هي مالها 
افسحت له المكان حتى دلف الي الداخل واشارت الي غرفة سمر دلف الي غرفتها و وضعها بالفراش مشيرا إلى رهف قائلا ممكن تتجيبي علبة برفان نفوقها
رهف بملامح منزعجة حاضر
وما ان غادرت رهف عاد ينظر إليها من جديد تائه في ملامح وجهها التي كانت سبب في جنونه بها اقترب منها و ازاح بعض الخصلات التي انطلقت بعشوائيه على وجهها
جمال معقوله انا قريب منك بالشكل ده يا سمر تعرفي ان قلبي ده بيدق بس ليكي من يوم ما انتي جيتي ا 
اخيرا ابتعد عنها حتى يستطيع التنفس فلم يستطيع الصبر اكثر هرول الي الخارج مسرعا حتى لا يفقد اخر جزء من الصبر الذي بداخله ولكن صډمته عندما وقع بصره على رهف الوقفه خارج الغرفة وبيدها البرفان و لكن ملامحها لا تبشر سوي بشئ واحد الا وهو انها رأت فعلته تنهد باسف وتمتم قائلا انا بس انا اسف
رهف باح نظرات اشمئزاز من اسلام الواقف على حافة الدرج يتابع حديثهم تابع سيره الي شقته بصمت وسط نظرات الاحتقار التي اطلقها اتجاه رهف 
حاولت أن تتحدث
وتنادي عليه ولكن لم يعطي لها ادني اهتمام فدلفت الي داخل المنزل و هرولت الي حجرة سمر التي استعادة واعيها اخيرا
ترجلت مرام من سيارة عمار وعلامات السعادة لا تفارق قلبها وهي تتحدث معه بعدما ترجل هو الاخر من سيارته وهو يستند بزراعيه على حافة السيارة 
عمار هستناكى بكرا 
مرام ان شاءالله 
عمار تصبحى على احلي ابتسامة وفرحة تصبحي علي خير
مرام وانت من اهله
تركته وانصرفت الي منزلها بينما هو تابعها بعينيه حتى غابت عن انظاره ابتسم في رضا وسعادة قائلا يخربيت الحب وسنينه فعلا صدق الي قال يا عيني على الحلو لم تبهدلوا صعد إلى سيارته وانطلق الي منزله
دلفت مرام الي داخل الشقة وجدت استمعت الي صوت رهف في غرفة سمر فاتجهت اليهم وهتفت قائلة سمر انتي مش المفروض معزومه برة
رهف اصلها تعبت شوية وجمال جابها هنا
مرام بقلق خير يا سمر تعبانة اطلبلك الدكتور
سمر لا انا كويسه بس علشان مكنتش اكلت من بقالي يومين 
مرام سمر انا عارفه انك مضايقه بسبب
 

تم نسخ الرابط