حكاية الخادمه كامله بقلم سناء صلاح
المحتويات
وأنجي انجي فرحانه سهيله بابا لازم يعرف انجي بحزن بابا مش هيوافق امته كان بيوافق علي حاجه بتسعدنا انا هروحله ودي اخر مره هروحله علشان يبقي عملنا اللي علينا انت عارفه بابا قد ايه عنيد كفايه عند بقي لازم يفوق بعدنا من حواليه ايه تاني ممكن يحصله انتي د خاېفه عليه طبعا دا بابا مهما كان بابا اللي حرمنا من ماما نقدر ننسي اللي حصل ونفتح صفحه جديده
عاوزين نعصي ربنا اكتر من كده بصلها ابوها بصمت اللي عملناها في اميره ظلم وقهر وربنا
ميرضاش بالظلم ابدا وانا مش عاوزه اظلم ماما اتظلمت واتقهرت وانا مش عاوزه المأساة دي تتكرر خلصتي كلامك لا مخلصتش انجي هتتجوز يابابا وعاوزينك معانا لان ملناش غيرك اب أنجي نفسها تفرح وتفرحك بيها ضحك والدها وقال افتكرتي ان ليكي اب دلوقت انا مش ابوكم خليها تتجوز او تعمل اي حاجه انا اعتبرتكم ميتين بس انت لسه عايش يلا يابابا نفتح صفحه جديدة ونقفل
قد ايه مبسوط يوم ما اتخرجت وبقيت دكتورة وكنت فخور بيا ازاي ايه اللي اتغير دلوقت
انتي اللي اتغيرتي وضعفتي انا مبخلفش يابابا ده واقع لازم اعيشه وأتقبله وميحقليش اخد ابن انسانه هو العوض الوحيد في كل الدمار اللي حصلها يعني انتي مصره انا مصره اننا نتصالح ونرجع اسره واحده وانجي تخرج عروسه من هنا بيتك يابابا وتسلمها لعريسها بأيدك اتنهد والدها في صمت وفضل ساكت قبل ما امشي يابابا أنا هستناك هستناك علشان تحضر الاتفاق علي فرح انجي ...انجي پبكاء يعني بابا مجاش اهوه حضنتها سهيله واتنهدت حبيبتي كلنا حواليكي والدة اميره حضنتها بشده وقالتلها اعتبريني زي امك ووالد اميره ولو اني مش قد المقام بس اعتبريني زي ابوكي واقبلي من الهديه البسيطه دي انجي انخرطت في البكاء وحضنتهم ..قعدت انجي في الكوشه وجنبها يوسف اميرة لبست فستان احمر وسهيله فستان ابيض وقعدوا جنب بعض مصطفي مقدرش يمنع نفسه عنيه من الاعجاب باميره سهيلة كانت بتلاحظ كدا في صمت الجميع كان فرحان وأنجي زي القمر الانوار ماليه المكان والموسيقي الصاخبه بتضوي في الفيلا كل شئ جميل كل شئ ماشي هادي البواب فتح البوابه عن اخرها دخلت عربيه وقفت اميره ووقفت سهيلة والجميع وقف دموع سهيله نزلت لما شافت ابوها نازل من العربيه وشايل ادم قرب من اميره قلبها بيدق الموسيقي وكل شئ وقف الا دقات قلب اميره وقف قدامها وكان نفسها تصرخ عزت بص لادم وقاله دي ماما ياحبيبي اميره مستحملتش واغمي عليها شالها مصطفي ودخل بيها وسهيله شالت ادم وراحت وراه وعزت طلع الكوشه وانجي پتبكي بشده نزل نضارته اترمت في حضنه وفضلت تبكي بشده وكانها اول مره تحس بحضن ابوها مكنتش عاوزه تسيبه قالها مبروك يابنتي وبص ليوسف وقاله خلي بالك منها يوسف احنا كلنا هنخلي بالنا من بعضنا انا أشتريت هنا فيلا واتفقنا انا ودكتور مصطفي ان احنا هنخليهم بيت واحد يشرفنا لو تعيش معانا بس بابا مبصش بقي انت لازم ترتاح خلاص مصطفي وسهيله يمسكوا المستشفي وانت لازم ترتاح ....ماما سهيله قالت نعم واميره نعم.....يا ماما
وياماما انا مبقتش صغير ابنكم اتخرج وبقي ظابط بلاش خوفكم الزايد ده عليا سهيله پحده مهو انا مش هسيبك تروح الاماكن الخطره ديهو انا ياماما اتخرجت من سياحه وفنادق انا ظابط ياحبيبتي اميره شوفي ابنك مهو ابنك انتي كمان شوفيه دخل الدكتور مصطفي وقال سهيله اميره سيبوني معاه لوحدنا وكل واحدهتشوف ابنها الصغير فين سهيله غمضت عنيها وافتكرت بعد اليأس وفقدان الامل وتفريغها لتربية ادم اللي حبته اكتر من وكأنه ابنها واكتر وفي يوم تعبت ومصدقتش الدكتور لما اكدلها أنها حامل وبعدها اميره اللي حبت مصطفي كمان هي التانيه خلفت ولد اميره وسهيله فضل اهتمامهم الاكبر ..خرجت سهيله من شرودها
متابعة القراءة