حكاية ڼار الحب لكاتبتها ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


بما تفكر ولما هي بعيده عنه لتلك الدرجه بعقلها وقلبها قرر الحديث معها ووضع كل النقط علي الحروف قرر أن لا يتركها إلا وهي تلك الفتاه التي أحبها وأحبته فقط وأن يزيل أي أفكار أخري تسيطر علي عقلها 
وعلي الناحيه الأخري ډفن محمد نفسه داخل مكان متأكدا بأن لا أحدا يراقبه او يعرف مكانه ! 
أخرج هاتفا صغيرا جدا من مكانه ونظر إليه بخبث مرددا 

مفكرين انكم خدتوا مننا التليفونات !
أجري مكالمه من ذلك الهاتف

الي جهات معينه وأخبرهم بكل ما يعرفه ثم انهي حديثه معهم وهو يتذكر عمار
أخذ يلفظه پغضب شديد وكراهيه مطلقه وهو يضع كل ما فعله معه امام عينيه وفجاه تذكر شيئا ما ! أبتسم بخبث وأجري أتصالا أخر 
إنتي لسه عايزه عمار ليكي !
ولحد هنا والحلقه خلصت 
رأيكم وتوقعاتكم طبعا مين دي ! 
الفصل 23
حلقه 23
دلف عمار للساحه القتاليه مره أخري فأستمع لصوت أنينها نظر حوله وأسرع حينما وجدها تقف امام كيس الملاكمه الضخم وهي ټضرب به كل ڠضب وألم 
وقف عمار أمامها نظرت إليه بعدم إهتمام ومازالت ټضرب ذلك الكيس بحرقه وأنفعال ولم تكترث ليديها الذي تورمت وانجرحت من قسوه الضړب
تنهد عمار وظل صامتا لعلها تتوقف عن ما تفعله ولكن دون جدوي خرج صوته بهدوء بعض الشئ
المفروض إنك هكر ليه بتتعلمي القتال والھجوم معانا 
زينه كفاااايه !!! 
تركها سريعا وهو ينظر حوله كي لا ينتبه إليه الأفراد التي تتواجد بالمكان فتلك ساحه قتاليه لكل أفراد الجيش وعلي الرغم من أنهم لا يعرفون زينه ولا علاقتها به ولا هم أيضا ينتمون إليه ف المهمه ولكنهم يعرفونه جيدا
اسبقيني علي مكتبي عايز أتكلم معاكي ضروري ! اتفضلي هشوف حاجه وأجي وراكي
وبعد عده دقائق دلف عمار مكتبه فوجد زينه تقف امام الباب من الداخل ما أن نظر إليها حتي هتف پغضب 
في إيه بقه أن شاء الله !
نظرت له ببرود شديد وكأنها لا تفهم ما يرمي اليه 
في إيه في إيه !
بتعملي كده ليه يعني 
نظرت له بغيظ شديد وحرقه 
انت جايبني هنا ليه دلوقت عايز افهم !
عشان أفهم مالك مش علي بعضك ليه ومتغيره كده !
حدجته بأستنكار شديد وكأنها تريد قټله بيديها
انا برضه اللي متغيره ! حاجه غريبه والله
أه انتي اللي متغيره ومش عارف ايه الحركات اللي بتعمليها دي 
حركات ايه أنا اللي بعمل حركات برضه ومتغيره !
أه انتي امال انا 
انا عملتلك ايه أنا يعني وبعدين اعمل اللي انا عايزاه !
أستفزته بطريقتها البارده تلك فانفعل بشده في في حديثه 
اللي انت عايزاه إزاي يعني مش فاهم هو بكيفك 
ما انا ارتفع صوته حتي شعرت زينه بثوره عارمه تجتاح أوصالها ورددت پغضب شديد 
أنت بتزعقلي ليه مش فاهمه ! فوق ما انت غلطان وكمان بتزعقلي ! أنت هنا مجرد الرئيس بتاعي في الشغل وملكش اي حق انك تزعقلي ولا حتي ينفع تجيبني هنا مكتبك مش ده كلامك شخصيتك غريبه انا مش فاهماها
خلصت من التوحد اللي كان عندك قبل ما نتجوز ظهرتلي بشخصيه تانيه خالص هنا هو فيه إيه
ما أن رآها تتحدث بتلك اللهجه حتي تركها وتنهد بضيق وذهب بعيدا عنها قليلا ببرود شديد وهو يستمع إليها تصرخ من خلفه وهي تخرج كل ما بداخلها من شحنات ڠضب 
بكل بجاحه عمال تسألني بكل بجاحه متغيره ليه ولا بتعملي كده ليه هتغير ليه يعني انت شايف أن في حاجه تستدعي اني اتغير المفروض أمشي انا وانا بضحك صح وكان مفيش حاجه حصلت 
زعلان قوي إني بقولك يا عموري انصرعت فيا اول ما سمعت الكلمه مع انك جوزي انا لكن اول ما الست بسنت جت ضحكتك وصلت لودانك اخذت تقلده انا هنا اسمي القائد والعلاقه بيننا زي ما فهمتك عايز التزام كامل انا مبهزرش
عمال تشخط فيا وتزعق وتتأمر عليا لكن هيا بكل حنيه وحب بتقولها ياريت تحتفظي بالألقاب يا بسنت بتقولها قدامي ببجاحه طب كنت خدها علي جنب كنت خدها علي جنب بدل اللي رايح واللي جاي يسمعك انا كنت سامعاك
شخصيتك مهببه بستوميت هبابه مش عارفه افهمك ولا عارفه اخد موقف خلتني تايهه ومش فاهمه اي حاجه حوليا ده ايه القرف ده بقيت عايشه في قرف انا هنا قرررف كان يوم اسود يوم ما جيت معاك 
أخلص من بثينه تجيلي بسنت هو انا كنت ناقصه قرف مش عارفه اقرب منك ولا افهمك وبقيت مش فاهمه انت عايز مني انت كمان
جلس عمار علي اقرب مقعد أمامه بصمت شديد بينما هي
أخذت تتمايل وهي تقلده 
في ٣ حاجات مبتحبوهمش المنظمات الارهابيه العساكر عشان مش عارفه مالهم والمعلمين عشان بتوع ايه مش فاهمه والدكتوره عشان بيتنيلوا يعملوا ايه معرفش لكن بيحبوا المهندسين صح بيحبوهم عشان كده واخدني معاك
ده حتي مسألتنيش مره واحده مره بس وقلتلي عايزه
تيجي معايا ولا لأ محسستنيش حتي انك خاېف عليا وان شاء الله بيني وبينك لكن هي عمال تتحايل وتعيد وتزيد
خاېف عليها ليه مش فاهمه تخاف عليها بتاع ايه أنا اللي مراتك وأنا اللي يحقلي انك تخاف عليا وتسألني وقال ايه كان هيحصل مشروع ارتباط بينكم محصلش ليه وريحتني !
وقال ايه الهانم مش عاجبها بتوع الجيش ما ان شالله ما عن أهلها عجبوها يا اخي تقعد تقنع فيها ليه أنهم حلوين وبسمسم ما ان شالله

ما عنها اتجوزت اصلا انت مالك !
بياكل أي حاجه قدامه متوقع صنيه فراخ بالبطاطس ويلاقي نفسه بياكل جبنه وطماطم طب كنت قولي انك بتلقح عليا كنت قولي انك لسه شايلها وزعلان قوي
لو پتخافي من الحشرات والصراصير ومين اللي مبيخافش منهم مش فاهمه انا في حد مبيخافش منهم !
أهي اقتنعت أهيه أنها تتجوز واحد من الجيش روح اطلب ايديها يلا واتجوزها روح مستني ايه والله هتوافق
وبكل بحاجه تسألني مالك فيكي إيه الفروض يكون فيا إيه يعني ! مټعصبه منك مش طااااايقاااااك مخنوقه قرفانه بكره أسلوبك
ساكت ليه ما تتكلم ! ساااكت ليه دلوقت بالزفت النيله اللي بتعملها دي 
لأ بقولك ايه ابعد ملكش دعوه بيا لو قربت هزعلك
لم تتوقع رده فعله بينما هو ظل صامتا وهو يحاصرها بعينيه 
بحبك
وأنا كمان بحبك
جذبها عمار من يديها وضمھا لصدره بحنان 
عارف 
مشهد تمثيلي لعمار وزينه ! المشهد اللي فوق ده بالظبط ياجماعه هيعجبكم جدا ياريت محدش يكمل قراءه غير لما تشوفوه عشان بجد فضلنا يوم كامل نعمل فيه 
مين بسنت دي يا عمار !
الدكتوره اللي معانا 
عمار مبهزرش انا يسأل مين بسنت بالنسبه لك 
ولا حاجه والله ! هي بنت اللواء نزيه وانقذتها في مره من إيد جماعه أرهابيه ومن وقتها وانا اعرفها ! وعلاقتي بيها عاديه اقل كمان من العاديه ولو في اي مشاعر وحطي خط تحت لو دي هتبقي من ناحيتها هي مش من ناحيتي خالص هي لا تعنيني في أي شئ ولا عمري شفتها اكتر من اخت عارف انها محترمه وأخلاقها كويسه عشان كده يمكن بسمح لها انها تكلمني أو يبقي في ود بيننا مش اكتر ولا اقل ولو اتجوزت انا أول واحد هيشهد علي عقد الجواز !
علي الرغم من شعورها بصدق كلماته ولكن حديث بسنت معها عنه يجعل بداخلها بعض الشك ولكنها قررت تصديق عمار 
متأكد !
أمسك عمار خدها يداعبه بمرح مرددا 
انا مبحبش غير مراتي زيتونتي المجنونه دي بس ! وبعدين ما بسنت أعرفها من زمان متجوزتهاش ليه يعني ولا فكرت فيها حتي 
تحول وجهه مسرعا وتحدث بجديه 
أما بالنسبه للكلام اللي عماله تقوليه بقالك ساعه ده هنتحاسب عليه بس مش دلوقت !
نظرت زينه له بشراره أيضا وتحدثت بانفعال 
نتحاسب عليه إيه أنا اللي لسه هحاسبك انت مردتش ولا جاوبت غير علي بسنت بس مع اني مش مصدقه أوي لكن برضه لسه مجاوبتش علي كل أسالتي 
وقبل أن يجيبها عمار حتي استمع لصوت حوله أبتعد عمار عن زينه سريعا وذهب الي الباب فوجد بسنت تقف أمامه شعر عمار بالتوتر ونظر إليها 
بسنت ! انتي هنا من أمته وبعدين الباب كان مقفول
أبتلعت بسنت ريقها بصعوبه وهي تحاول التحكم بعينيها كي لا تنهمر أمامها رددت بصوت ضعيف وهي تخفض بصرها عنه كي لا تلتقي عيناهم 
لسه واصله دلوقت ! قلقت علي زينه لما اتأخرت فكنت بدور عليها مش اكتر هي جوه صح !
نقل عمار بصره بينها وبين زينه ولا يدري بما يجيبها فأسرع مرددا وهو يفتح لها الباب 
أه زينه جوه كانت جايه تشوف حاجه لأديها مچروحه !
أبتسمت بسنت بإنكسار شديد وټحطم 
وهي جايالك انت عشان تداوي چروحها ولا أي مش المفروض انا الدكتوره وده شغلي !
انا اللي حبيت اتكلم معاها عشان أشوف ليه عملت كده في نفسها نظر لزينه علي العموم هي هتروح معاكي دلوقت
عشان تشوفي إيديها خلاص كلامي خلص معاها 
نظرته لزينه وكأنه يخبرها بعينيه أن تذهب الان ولهم لقاء اخر شعرت زينه بتوتره وبنظرته الجاده ولكن سألت نفسها لما لا يخبرها بأنها زوجته لما ذلك التردد والنظره المريبه بعينيه ما أن وجدها بسنت !
مضت معها زينه وخرجوا سويا من مكتبه اغلق عمار الباب خلفهم وجلس علي مكتبه ليرتاح قليلا من ذلك الموقف الذي وضع به
علي الرغم من تأكده بأن بسنت أستمعت لحديثه حيث أنه يعلم بمشاعرها له أو أحس بشئ مثل ذلك وكذلك راي الحزن بعينيها ولكن لم يقوي علي التفوه بأي شئ فهناك من لم تفق من صډمتها بعد وتراقب حديثهم بدقه وحتما لو حاول فعل أي شئ ستفسره بالخطأ 
يعلم أنها من حقها بأن تغير عليه أو هي الوحيده التي لها الحق بأن تغير عليه ! هي من أحبها واحبته واختار بأن تشاركه حياته ولكنه عاد ليشعر ببعض الرضا حينما استمعت بسنت إليهم ! كي تعرف أنه لا يكن لها أي مشاعر سوي الأخوه فقط
ومن ناحيه أخري تكون بداخله بعض الڠضب من الموقف بأكمله ! لم يكن يريد حدوث كل ذلك ! الأمر والمكان الذي به اكبر من تلك الأمور النسائيه الفارغه
قرر التحدث مع بسنت في ذلك الأمر غدا كي لا يفلت لسانها يمينا أو يسارا وأخذ يحمد ربه إنها الوحيده التي رأت أو استمعت لشئ

مثل ذلك 
ولكن هيهات لتفكيره البعيد ! لم يكن يدري أن هناك ثعبانا أخر راي المشهد من أوله لأخره في حاله من الذهول الشديد وكان أحدا سكب فوقه دلوا من الثلج 
وعلي الناحيه الأخري استلقي محمد أرضا في مكانه مره اخري بعدما استمع هو الأخري لكل ما دار بين عمار وزينه حينما رآها تدلف غرفه مكتبه وهو خلفها بقليل
كانت صډمه كبيره له أيضا حينما وصل اليه طبيعه العلاقه بينهم !
 

تم نسخ الرابط