حكاية كنا كلنا متجمعين وأنا كنت باصه في الأرض

موقع أيام نيوز


يعني فيها أيه في مليون واحده غيرها تتمناك لو عايز تتجوز قول وأنا أجيبلك واحده تتباها بيها واحده من عيله كبيره وراقيه مش واحده متعرفش أهلها فين ورامينها ليه
نزلت راسي في الأرض وكأن سکينه غرزت في قلبي بعصبيه هزت الڤيلا وقال
أنا مسمحلكيش تقولي كلمه عليها لو مش عايزانا نكون هنا أنا أقدر أشتري أي مكان وأعيش فيه بس أنا مرضيتش أسيبك لوحدك

هز راسه وقال
بس أنا اللي غلطان
سحبني وراه دخلنا الأوضه وشد شنطة السفر وقولت وهو بيلم هدومه
تميم بيه مالوش داعي اللي بتعمله ده لو سلمي هانم مش عاجبها الوضع خلاص نتطلق وعادي أنا هاروح أشوف شغلانه تانيه بلاش تعادي أهلك عشاني
وقال
أنت مراتي أياكي أسمعك بتقولي طلاق طلاق أنا مش هطلق وأنا عارف هي هترضي بالوضع أزاي
بعياط قولت
طب بلاش نمشي من هنا الوضع هيسوء أكتر
كان بيلم هدومه بعصبيه وخرج ونادي علي الخدم ونزلوا الشنط كانت واقفه وشايفه الشنط وهي بتنزل
أنت رايح فين
پغضب مكتوم قال
يظهر أني غلطان لما فكرت أعيش معاكي بس أنا مش هرضي الأهانه لمراتي
بسخريه قالت
هو أنت مفكر باللي بتعمله ده أنا هرضي بالموضوع وخلاص تبقي بتحلم طول ما الخدامه دي علي ذمتك مش عايزه أشوفك أنت فاهم
وقال اللي تشوفيه يا أمي
سحبني وراه ومشينا ركبنا العربيه وأنا حاسه بالذنب حاسه ان مكنش ينفع يحصل كده روحنا فندق تحت محاولات كتيره فأنه يرجع الڤيلا
تميم بيه أنا مش قابله الموضوع ده
برضو بيه
لو لي خاطر عندك أرجع
أنت فاهمه أنت بتقولي أيه يا هند أنت مراتي
ابتسمت ڠصب عني وأنا شايفاه مستمتع بالكلمه وقولت
طب ممكن تسمع مني
اتنهد وقولت
أنا ممكن أخليني هنا كام يوم وأنت تروح لسلمي هانم تقنعها لكن حكاية أنك تسيب البيت وتمشي كده الأمور هتسوء أكتر بينكوا وساعتها مستحيل ترضي بي
مترضاش
هزيت راسي وقولت
مهما كان دي مامتك ومينفعش مترضاش بجوازنا ولو فضلنا كده أنا مش هكون مرضيه
بص لي وقال
بس هي قالت كلام عليكي مينفعش يتقال
غمضت عيني وابتسمت وقولت
هي أم وأي أم تتمني لأبنها جوازه كويسه
ابتسم وقال
بحبك
بصيت في الأرض وبعدين بصيت له وقولت
لو بتحبني روح راضيها
اتنهد وقال
حاضر يا ستي
أخد شنطة هدومه ومشي ساعتها قدرت أعيط بحريه بعيط علي حظي في أهلي اللي مش لقياهم بعيط أني مليش حد كله بيهين في وأنا مش بعمل حاجه غير أني بسكت فضلت أعيط لوقت طويل أوي ونمت في مكاني
حطيت رجل علي رجل وقالت بسخريه
أيه اللي رجعك وفين الخدامه مراتك
ابتسم بسخريه وقال
تخيلي يا أمي أن الخدامه اللي بتقولي عليها دي مرضيتش أنك تكوني مش راضيه عن الجوازه مرضيتش يبقا في بينا مشاكل
قعد وقال
مع أن واحده غيرها لو طمعانه في زي مقولتي لها كان مهمهاش أذ كنا متشاكلين ولا لاء كان هيبقي عندها أهم حاجه أن تاخد فلوس وبس علي كده
بسخريه قالت
مش عيب يدخل عليك أنت الكلام ده ده حتي عيب في حق تميم بيه اللي الناس بتعمله ألف حساب
تغور الهيبه يا أمي لو هندوس علي حد ضعيف يغور الغني لو هيعمل فينا كده ربنا ميرضاش باللي بتعمليه ده ربنا خلق الفقير والغني مش عشان الغني يدوس علي الفقير بالعكس خلقنا طبقات عشان نكمل بعض
اتنهد وقال
الا

قوليلي يا أمي لو أنا اللي كنت فقير وخدام وهند بنت ناس كبيره وعيله راقيه زي ما بتقولي بس قلبها دق لي ترضي أهلها بعملوا معاي نفس اللي بتعمليه
بزعل قال
ترضي لي الأهانه يا أمي
بصيت له وهي مش عارفه تقول أيه وقال
أنت عارفه مشكلتها أنها مش لاقيه حد جمبها أهلها سابوها زي ما قولتي راموها كل واحد شاف حياته وهي عشان متبيعش نفسها قبلت علي نفسها الأهانه في مقابل أنها تاخد فلوس حلال وأنت بدل ما تكوني معاها وتحتويها بتدوسي عليها
أنا زي أي أم
ابتسم بزعل وقال
قالتلي نفس الكلام هي أم وأي أم تتمني لأبنها جوازه كويسه بس تعملي أيه لو كنت أتجوزت واحده من عيله كبيره وفي الأخر محستش بسعاده معاها وطلقتها أفرضي هند البني أدمه الفقيره البسيطه هي اللي تسعدني
يا أبني متنفعكش الناس تقول أيه
ناس!! ما تولع الناس هو أنا لو طلقت الناس هي اللي هيحصل معاها مشكله ولا أنا
بصت في الأرض وقالت
وهي بتبعد عيونها عنه
أنت حر شوف اللي يريحك
يعني أيه!!
يعني أنا مليش دعوه بأختيارك وزي ما أنت عايز
ابتسم وقام وقف وقال
بجد يا أمي يعني خلاص موافقه
ابتسمت وقالت
أعمل اللي يرضيك يا تميم وشوف حياتك
كان هيمشي بس قالت
لو عايز تيجوا تعيشوا هنا معنديش مشكله
ابتسم ومشي صحيت بسبب خبط علي الباب فتحت الباب ولقيته أول ما شافني قعد يلف بي وهو مبسوط وأنا كنت بضحك وأنا مش فاهمه في أيه بس كنت فرحانه بأنبساطه
نزلني وقولت بأحراج
تميم
بحب قال
قلب تميم وحياته وروحه
ابتسمت وقولت
في حاجه حصلت
قال أمي وافقت
بزهول قولت
بالسرعه دي
أتكلمت معاها وأقنعتها وقالت لو عايز تيجوا تعيشوا معايا معنديش مشكله
پخوف قولت
متأكد أنها موافقه
ابتسم وقال
مټخافيش
بصيت في الأرض
صحيت من النوم ملقتوش كان في التويليت طلع وهو بينشف شعره وأبتسم وقال
صباح العسل
ابتسمت بأحراج وقولت
صباح النور
أتكلمت بتساؤل وقولت
هنرجع الڤيلا النهارده
هز راسه وقال
حليت معاها أي مشكله معتقدش أنها هتضايقك تاني
هزيت راسي وقومت دخلت التويليت وبدأت ألبس خلصت لبس وكان هو لبس ركبنا العربيه وروحنا الڤيلا أيدي ودخلنا كانت سلمي هانم قاعده سلمنا عليها وطلعنا الأوضه بدأ تعاملني بطريقه حلوه أوي تميم كان مبسوط من التغيير اللي حصل وأنا أخيرا ما صدقت الاقي حد فرحان بوجودي
وفي يوم صحيت ولقيت واحده قاعده جمبي قومت بفزعه وكانت رهف وقالت بمياصه
أيه أتخضيتي ليه أحنا لسه بنقول يا هادي
هو أنت أزاي تدخلي هنا
ضحكت ضحكه مايصه وقالت
عيشنا وشوفنا الخدامين هيتحكموا فينا في بيوتنا
قومت وقفت وقولت
بس دي أوضتي
بسخريه قالت
هو أنت ليكي مكان أصلا أنت أخرك ورقه توصلك وتترمي في الشارع متعشيش الدور أوي كده
فركت في أيدي وقولت
أنت عايزه أيه دلوقتي
قربت مني وبصيت لي من فوق لتحت وقالت
حلوه الهدوم اللي تميم جبهالك أمال هي فين هدومك يا خدامه آه صح أفتكرت أنت جايه بعبايه مقطعه وطنط سلمي جابتلك هدوم
بعدت عنها وأنا بغمض عيني وقولت
دي حاجه متخصكيش يجيب لي ولا لاء هو جوزي وأنا مراته وحقي عليه أنه يعملي كل حاجه
بصيت لها وقولت
بس السؤال هنا هو أزاي قدرتي تيجي هنا تاني بعد ما تميم طردك
بصيت لي بعصبيه وكملت
ولو تميم عرف أنك ډخلتي هنا وقولتيلي كلام من ده يا تري هيعمل فيكي أيه
أتوترت وقالت بعصبيه
علي فكره عادي لو قولتيله هو أنا هخاف منك يا خدامه
ضحكت وأنا شايغه توترها وقولت
طب مالك طيب خۏفتي كده ليه أنا بقول لو
الباب أتفتح وكان تميم بص علي رهف بعصبيه
تميم بعصبيه قال
أنت بتعملي أيه هنا
رهف بتوتر قالت
أنا أنا مش بعمل حاجه
بصيت ل تميم وقولت
أبدا يا تميم رهف كانت بتسلم علي
بص لها بستغراب وهز راسه ودخل التويليت بصيت لي بقرف ومشيت
اتنهدت بزعل ونزلت

دخلت المطبخ وسط الخدم ابتسمت بحب من ناحيتهم وبدأو يشاركوني الأبتسامه سلمت عليهم وفي وسط ما أنا واقفه دخلت والدة تميم
بعصبيه قالت
أنت بتعملي عندك أيه
كنت ساعتها بقطم حته من الجزره بصيت لها وهزيت راسي وقولت
كنت بسلم عليهم
بسخريه قالت
والله لو حابه ترجعي زي ما كنتي قولي أنما الطريقه دي طول ما أنت علي أسم العيله دي تعملي حساب لكل خطوه بتمشيها
بستغراب قولت
بس أنا معملتش حاجه
علت صوتها وقالت
يعني هو أنا هفتري عليكي
ابتسمت وقولت
أكيد لاء معاكي حق عن أذنك
طلعت من المطبخ وأجت وراي وبزعيق قالت
أنت واحده الأدب ومتربتيش
وقفت وأنا مستغربه ردة فعلها وقولت
ليه كده حضرتك أنا عملت أيه
هو أنت كمان هتردي علي مش كفايه اللي عملتيه قدام الخدم
كان تميم نازل علي السلم وسامع كل كلمه بتقولها عقد حواجبه وقال
أيه يا أمي بتزعقي ليه
بصيت له وقالت
يعني أنا قررت أفتح صفحه جديده معاها وأعاملها كويس تقوم تكلمني وحش وكمان قدام الخدم
بص لي وأنا عماله أبص لها بزهول كنت عيوني بتيجي علي تميم وعليها وقالت
بص يا تميم أنا مش هقدر أستحمل حد يتعامل معاي بالشكل ده عيشت طول عمري محافظه علي هيبتي وفي الأخر هي تيجي وتتعامل معاي كده
بصيت ل تميم وقولت
والله يا تميم
رفع صباعه وبص لي بأني أسكت بصيت في الأرض وقال
تمام يا أمي أعتبريها مش هتتكرر تاني
أنا أسفه
تميم بص لي وعقد حواجبه وقولت
أيا كان اللي حصل أكيد سوء تفاهم أنا أسفه لو كنت أتصرفت تصرف غلط
بصيت لي ومشت من غير ولا كلمه كنت باصه في الأرض وبفرك في أيدي
 

تم نسخ الرابط