حكاية سولافا وامير
المحتويات
بلون الفستان لاحظ انها اختي
طالعها بعينين عاشقة وهو يهتف بعشق....... انا ما يملاش عيني غيرك انتي يا روفة
ابتسمت بحب وهي نظراته لتقترب منها مرام قائلة........ مبروك يا قلبي
........ الله يبارك فيكي يا مرام ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدا
المؤذن جه يا رهف...... قالها اسلام بهدوء فأبتعدت مرام عنها قائلة...... يالا يا اسلام علشان كتب الكتاب
نظرت إليها رهف بحزن وكادت ان تتحدث ولكن ردعها ذاك الصوت قائلا.............. انا وكيل العروسة ولا حد عنديه مانع
ألتفت مرام إليه قائلة........ كنت متأكدة انك هتيجي ربنا يخليك لينا يا حاج
وضع يده على كتفها قائلا....... ربنا يصلح ليكم الحال يا مرام ويرزقها بالذرية الصالحة
جلس عبد العزيز مقابل المؤذن الذي شرع في مراسم كتب الكتاب
بينما كانت ليلي تتابع زواج ابنها وفي داخلها سعادة الدنيا
تمنت للحظة ان يكون باقي ابنائها بجوار شقيقهم ولكن فقد فرقهما المال
وصل كريم بالسيارة امام القاعة لتترجل سلمي بصمت دون حديث إلى الداخل ليهتف كامل بقلق....... هي سلمي مالها
كان على علم بتجاهلها هذا ولكن لم يشاء ان يعترض حتى لا يلفت له الانتباه
بينما دلفت سلمي إلى الداخل وهي تبحث بعينيها عن مرام فوجدتها تقف خلف المؤذن
اقتربت منها بهدوء قائلة....... الف مبروك يا مرام عقبالك
الټفت إليها مرام قائلة....... اهلا اهلا دكتورة سلمي شرفتينا
لتبدأ اغانى الزفاف تصدح في ارجاء القاعة بينما نهض عبد العزيز واتجه إلى مرام قائلا...... ألف مبروك يا مرام عجبالك يا بتي
انتشلها من هذا الشرود صوت كامل قائلا........ ايه ده عبد العزيز انت جيت هنا ازاي
ابعد ابنته وهو ينظر إليها بشك
طالعة والدها بحزن قائلة...... انا هرجع معاك البلد يا بابا
نظر إليها نظرة بمعني الصمت فهذا ليس بالوقت المناسب لهذة الامور
لتهتف مرام قائلة........ طيب يا حاج المكان مكانك وانت وكيل العروسة طبعآ يعني بقيت والدنا وربنا يعلم مكانتك في قلوبنا كبيرة قد ايه
ابتسمت مرام قائلة....... ربنا ما يحرمنا منك
قالتها وانصرفت حتى تمسح دموعها ربم قد لا يرتاح قلبها
لتجد شقيقتها في غاية السعادة ولا تعلم لم صعدت المسرح بجوار الديجي حتى تهدي تلك الحروف إلى شقيقتها
وقفت مرام وهي تنظر إلى شقيقتها وتبتسم لتبدأ في الغناء.........
الفرحه اللى انا حاسة بيها ل انا قادرة اقولها ولا احكيها اختى حبيبتى وضى عيونى لعريسها بأيدى هاوديها
بينما كانت رهف يملأ قلبها السعادة وهي تصفق بفرحة طفولية لتكمل مرام وهي تحاول كبت دموعها.......
من يوم ما وعينا على الدنيا ما فرقناش بعضنا لو ثانيه على عينى انك تبعدى عنى دمعتى مش قادرة اخبيها......... هنا شرعت بالبكاء وهي تزيلها بيدها ولكن لم تستطيع فما كان من رهف الا انها ركضت إلىها وهي تبكي پقهر لتهتف پبكاء وصوت هامس........ كفاية يا رهف الميكاب باظ
مسحت الاخري دموعها لتعود مرام تكمل اغنيتها.......
واوعى تنسى ان انا سرك اختك سندك ضهرك واوعى تخافى من اى حاجه وهاجبلك حقك لو دايقك
ده الفرحه اللى انا حاسة بيها ل انا قادرة اقولها ولا احكيها اختى حبيبتى وضى عيونى لعريسها بأيدى هاوديهاا
انتهت اغنيتها فعانقتها رهف بحب وهي تردد....... ربنا يخليكي ليا يا مرام ولا يحرمني منك
ويخليكي ليا يا قلب اختك....... هتفت بها مرام
ليأتي اسلام من خلفهم قائلا مش كفاي
ابتعدت رهف قائلة....... بس يا بابا محدش يبعدني عن اختي وبعدين هي بتعرف تغني انت ولا عملت اي حاجه علشاني
امسك ياقة قميصه وقال بكبرياء...... هااا هتشوفي دلوقتى انا هبهرك
نظرت رهف إلى مرام قائلة...... هو هيعمل ايه
هزت مرام كتفيه قائلة...... والله ما اعرف دلوقتى نشوف
ابتعد اسلام عنهم وهو يشير إلى اصدقائه حتى ألتفوا حوله وشرع في الرقص والغناء وسط رفاقه.........
وانت وايايا ياما قولت انشالله ياحبيبي انشالله تبقي ليا انشالله
تعالت ضحكات رهف ليجذبها أسلام إلى ساحة الرقص وعاد يكمل.........
قلبي اتمناه
من بين الدنيا بحالها نداني وجاني الله الله اهو ده اللي مفيش اتنين ف جمالو مين يبقي معاه كل ده ويفكر او يشغل بالو ناااس وحياه لالالالا كان كلاهمايرقصان بسعادة ليقترب منها حتى اصبح امامها واكمل........
عمر ما هنساه وده وعد عليا وكلمه هقدمهالو ولو فييوم تاه لو فاتو سنين عمري هقدمهالو مين يبقي معاه كل ده ويفكر او يشغل بالو ناااس وحياه لالالالا
بعينين مټألمة قالت........... وهتكون مرتاح وقتها هتكون مبسوط لم تكسرني
تطالعها بعينين زئغة ليهتف بجمود عكس ما بداخله........ جداااااا مش متخيله كمية السعادة الي هكون فيها لم تكوني قصاد عيني وعينك في الارض مکسورة
ليضغط بقوة على معصمها وتابع......... لم احس بڼار قلبي بردت هرتاح
ليعود الضغط اكثر ويكمل...... لم احس ان مرارة السنين انتهت من قلبي هرتاح...... لم كل لحظة ۏجع عشتها تنتهى من جوايا هكون مرتاح...... لم تركعي تحت رجلي وتطلبي اني ارحمك وقتها راحة الدنيا هتسكن جوايا وقتها يا مرام انا هسيبك بس لم اسيبك هتكوني مېته مبقاش فيكي روح جسد مذلولا لأكتر ولا اقل
خفق قلبها بآلم من حديثه حتى لمعت تلك الدموع بعينيها تأبي الصمود أمام جبروته وكلماته التي اذابت كل الصبر بداخلها لتطالعه برجاء ان يرئف بها
بينما كان هو مذبذب مضطرب من تلك الدموع المخڼوقة التي لم يستطيع تحملها يوما كيف اصبح هو سبب لنزولها
ابتعد عنها وهو ينفض تلك الشفقة من قلبه ليهتف بجمود....... اتفضلي المؤذن مستنيكي
نظرت إلى داخل القاعة تبحث بعينيها عن المؤذن لتهتف بتساؤل...... هو احنا هنتجوز دلوقتى طيب فين المؤذن مش موجود في القاعة..........
قهقهه الاخر وهو يطالعه بعينين كالفهد قبل أن يفترس ضحيته ليهتف بسخرية.......... مؤذن في
القاعة لا حلوة بجدا
لتتعالي ضحكاته حتى ادمعت عينيه ثم تابع حديثه بسخرية....... هو انتي كنتي فاكرة اني ممكن اتجوزك في القاعة قصاد الناس دي كلها تؤتؤتؤتؤتؤ يا حرام صعبتي عليا
صمت قليل ليتابع بجدية وهو يمسكها من معصمها بقوة........ لا يا حلوة مش عمار نصار الي يدبس في جوازه نص كم زي دي كل الحكايه اني نفذت طلبك بجواز رسمي على سنة الله ورسوله بس هيكون بينا يعني محدش هيعرف غير الشهود والمؤذن غير كده مفيش يا يا مرام
طالعته پحقد وهمت بتصفيعه ولكن امسك كفها بقوة وهو يقول....... لا اهدي كده احنا لسه بنقول يا هادي
ثم دنا منها اكثر وهتف بخبث بجوار آذنها...... تؤ تؤ وفري عصبيتك لم نكون في بيتنا واحنا لواحدينا صدقينى هتحتاجي كل ذرة قوة علشان تقوميني
بقيت قاسې اوي...... قالتها پقهر
ليهتف بجمود عكس ما بداخله......... البركة فيكي بقي انتي السبب
نظرت حولها فلم تجد سوي المؤذن و كريم وحسن الذي طالعها بشفقه وحزن على حالها ليهتف المؤذن بنفاذ صبر....... يأبني من فضلك انا عندي عقد زواج غيركم
ابتسم قائلا...... خلاص يا شيخنا العروسة جاهزة خلاص
نظر المؤذن إلى مرام وهو يري مدي الحزن بعينيها ليهتف بتساؤل....... هل هذه العروس
طالعه عمار پغضب قائلا...... اه هي يا شيخنا ممكن تنجز في اسرع وقت
لم يحاول المؤذن التساؤل عن شيء اخر ليبدأ في عقد القران دون حديث
بينما كانت سعادة رهف لا توصف وهي تتراقص بحب انت ياللي أخدت قلبي م الزمان و من اللي فيه أخدت قلبي ل دنيا تانية احلي من اللي حلمت بيه احلي عمر انا عشتو جمبك و الحنان عندك كتير هو فيه كدا زي قلبك لسه فيه ف الدنيا دي خير عمري ما أنسي انا قبلك كنت ف ايه و معاك انا بقيت انا ايه انا باقي ليك و لحد ما عمري ينتهي حفضل يا حبيبي معاك و حعيش و اموت بهواك انا ليا مين غيرك حبيب عمري
انهت اغنيتها ولكن كان اسلام يحملها بين ذراعيه و يدور بها وهو يرددد بحب....... بحبك يا رهف بحبك يا رهف
ادمعت عينيها وهي تري سعادة شقيقتها كيف تحققت لتمسح
تلك الدموع وتقدمت منها قائلة....... يلا يا رهف كفاية كده معاد طايرتك انتي واسلام
طالعها اسلام بتساؤل........ دلوقتى احنا المفروض طيارة 7 الصبح
توترت مرام لتهتف...... اصل انا حجزت طيارة 12 وبعدين هتوصلوا براحتكم وتقدروا تقضوا يومين خروجات قبل التحليل والاشاعات قوموا بقا ده انتوا هتظبطوا في الطيارة
تبادلوا النظرات ليقاطعهم كامل قائلا....... اسمعي كلام اختك يا رهف ده انسب
وقت لسفرك
ابتسمت رهف بحب لشقيقتها وهي تنهض من جوار زوجها لتبدأ في نزول درجات القاعة و اسلام بجوارها إلى أن صعدت السيارة
لتلحق بها مرام بسيارة كامل وسلمي وعبد العزيز الذي اصر ان يكون بجوارها في هذه اللحظة
وكل ما يشغلها هو شقيقتها كيف ستكون بعيدة عنها في هذا الوقت وهي بأمس الحاجة إليها انتهت من شرودها حينما توقفت السيارة بالمطار لتهبط منها وهي تلحق بشقيقتها وهي تنتظرها في صاله الانتظار
اقتربت منها مرام وهي تحاول اخفاء دموعها لتهتف بقوة متنافية عما بداخلها....... خالي بالك من نفسك يا رهف
طالعها رهف بدموع وهي ترتمي بين لتهتف پبكاء....... متسبنيش يا مرام انا مش عايزه اسافر من غيرك الله يخليكي انا مقدرش ابعد عنك
لم تستطيع الاخري كبت دموعها لتهتف پبكاء...... ڠصب عني يا رهف والله ڠصب عني وصعب عليا مكنش معاكي
رهف پبكاء مرير...... مش عايزه اسافر ولا ابعد عنك خليني هنا وانا هتحمل اي حاجه انا اصلا كويسة
ابعدتها مرام من وهي تزيل تلك الدموع لتهتف بحب...... رهف علشان خاطري احنا اتكلمنا مليون مرة وانا وعدتك كل يوم هكلمك بس الله يخليكي خلي بالك من نفسك وانا هكون مبسوطة علشان عارفة ان اسلام معاكي ومستحيل يتخلي عنك
بكت الاخري پقهر وقالت...... بس انا مش عايزه اسافر وانتي مش معايا
ربتت على كتفها لتهتف بقوة....... رهف انتي اقوي من كده ارجوكي مضيعيش تعبي طول الفترة الي فاتت انسي وخلي بالك من نفسك ومن جوزك وانا هتابعك بالموبايل اهم حاجه انك مضيعيش مجهود الدكاترة اوعديني ترجعيلي وانتي واقفة على رجلك اوعديني تكوني قوية وما يبعدش بنا غير المۏت اوعديني يا رهف
رهف پبكاء اكثر وهي تردد پبكاء
........ هوعدك يا مرام اوعدك
على الجانب الآخر وصل حسن إلى منزله ولا يعلم ماذا عليه ان يفعل فحتما عمار سيدمر حياة تلك الضعيفة
دلف إلى منزله واتجه إلى غرفة والدته التي مازالت مستيقظة في
متابعة القراءة