حكاية انا وابوكى مش دايمين لك فى الدنيا
المحتويات
بسرعه حاولت افتح عيونى تانى كانت الرؤيه ضبابيه ومن الهوا الموجود بالغرفه عيونى دمعت فضلت احاول افتح عيونى واغمضها اكتر من مره وفى مره لاقيت الرؤيه بقت اوضح بصيت حوليه على المكان معرفتوش ولما جه نظرى عليه خفت ........
عبدالله .. اول ما شوفتها بتحاول تحرك عيونها جريت انادى الدكتور واول ما رجعت لاقتها بتبص حواليها واول ما قربت منها وجت عيونها عليه استغربت من نظراتها ليه كانت خاېفه قربت منها احاول اهديها لفت راسها الناحيه التانيه وابتدت تبكى وهى مش قادره تطلع صوت حاولت اقرب منها وامسك ايديها علشان تهدى زادت فى البكاء قلبي نغزنى وقولت لنفسي اد كده بقت بتكرهنى ومش طايقه حتى تشوفنى دا انا كنت منتظر انها تصحى علشان اكون انا اول انسان تشوفه قدامها يمكن تحس بالهفتى وشوقى ليها لكن شكل مفيش شىء اتغير ولسه مشاعرها ليك زى ماهى بعدت عنها وانا حاسس ان قلبي بيألمنى من صدها ليه خرجت من الغرفه لاقيت علياء فى وشي جت بسرعه اول ما سمعت ...
عبدالله بارتباك ايوا وانا ندهت الدكتور علشان يشوفها اا ادخلى اكيد هتتبسط لو شافتك
علياء بجد
عبدالله ايوا ادخلى يلا
دخلت علياء ودخلت وراها اراقبها من بعيد
واحشتنى رغم صدها ليه ومش قادر ابعد
علياء اول ما شافتها جريت عليها وهى بتحضنها وتقول رورو حبيبتى جننتينا عليكى
خفت عليها وطلعت اشوف الدكتور على دخلت عمى ووالدتها اللى قابلتهم بنفس رد الفعل بس زاد خۏفها وفضلت تصرخ وټعيط زى الاطفال واحنا كلنا حواليها وتقول ابعدوا عنى
دخل الدكتور فى اللحظه دى
عبدالله خير يا دكتور ايه اللى بيحصلها ده
استريحت له كل اللى حواليه مش عارفاهم رفعت ايدى اندهله بمعنى تعالى
عبدالله .. استغربت لان نظراتها ليه المره دى مش نظرة خوف ولا كره معقوله عايزانى انا بس لما لاقيتها بتحاول تقرب وتمسك ايدى قربت منها
عبدالله .. حسيت روحى ردت لى اول ما خدتها فى حضنى حضنتها قوى وانا خاېف تضيع منى خاېف انها تفتكر اللى حصل بينا وتبعدنى تانى عنها وقولت الف حمد لله على السلامه يا رنا كده تخوفينا عليكى شوفى مامتك وباباكى ازاى قلقانين عليكى
عبدالله .. اتجمدت مكانى بصيت للدكتور وانا على وشي مليون سؤال
الدكتور قرب علينا علشان يكشف عليها خاڤت وحضنتنى اكتر ومسكت فيه كأنها طفله
الدكتور ممكن تبعد يا استاذ عبدالله علشان اقدر اكشف عليها
عبدالله .. جيت اقوم مسكت فيه اكتر وقالت بضعف اوعى تروح وتسيبنى
رنا لا انا خاېفه اوعى تسيبنى
عبدالله انا هقف جنبك هنا مش هتحرك
رنا طيب هات ايدك
عبدالله اهو امسكى ايدى وخلينا نطمن عليكى
رنا .. مسكت ايده كأنها طوق نجاة وفضل جنبي طول ما هو جنبي بحس بأمان كشف عليه الدكتور وفضل يسألنى اسئله معرفتش اجاوب عليه ..
عبدالله رنا جاوبي على الدكتور
رنا عايز اشرب عطشانه
حنان جريت جابت كوباية ميه وقربت منها خاڤت برضو رنا پخوف لعبدالله هات انت الميه
عبدالله خد الكوبايه وقرب منها قربت منه وشربت
عبدالله .. حسيت بسعاده وراحه ما تتوصفش معقوله بقيت اقرب ليها من الكل معقول مش راضيه حد يقرب منها غيرى لفيت اروح احط الكوبايه مسكت ايدى وهى بتقول رايح فين خليك
عبدالله انا معاكى اهو وايدى فى ايدك مش هبعد اللى لما انتى تقوليلي
حركت راسها بالموافقه فضل الدكتور يسألها اسئله سنك اد ايه .. اسمك ايه ..اسئله كتير خلتنى اعيط لانى مش قادره اجاوب عليها وراسي كانت وجعانى قووى رفعت راسي لعبدالله عرفت انه اسمه عبدالله الدكتور والموجودين فى الاوضه بيندوه باللاسم ده
رنا عبدالله
عبدالله عيونه
رنا انا تعبانه خليهم يطلعوا بقى انا مش عارفاهم
عبدالله .. ساعتها ابديت استوعب الموضوع قربت من الدكتور وبهمس معقول يا دكتور تكون ...
الدكتور ايوا للاسف المدام عندها فقدان ذاكره
حنان اڼهارت وهى مش مصدقه معقول بنتها لما ترجعلها ترجع نسيه كل شىء حتى هما حسين طبطب عليها وهداها وهو بيقول خير ان شاء الله يا ام رامز كلها يومين وترجع لها الذاكره وتفتكرنا ادعيلها
الدكتور طلب منهم يخرجوا ويسيبوها ترتاح قامت رنا مسكت فى عبدالله وهى بتقول پخوف خليهم يخرجوا الا انت خليك معايا اوعى تمشي
حضنتها اكتر متناسي وجود الجميع وانا بقول انا جنبك ومعاكى عمرى ما هسيبك يلا حاولى تنامى وتستريحى
رنا طيب
اداها الدكتور حقنه مهدئه وراحت فى النوم قمت بشويش عايز استفسر اكتر عن حالتها من الدكتور ..
الدكتور الارتجاج اللى كان عندها هو اللى سبب لها فقدان الذاكره
عبدالله طيب وفقدان الذاكره ده مؤقت ولا ايه
الدكتور ان شاء الله نعملها شوية تحاليل يوضحولنا الحاله اكتر وساعتها اقدر اطمنك
عبدالله طيب يا دكتور ليه خاڤت من الكل الا انا حتى امها وابوها
الدكتور المړيض لما بيكون فى غيبوبه بيحس بالى حواليه مش شرط يشوف ممكن يميز صوت وانا شايف ان سبب دا انك ملازمها من ساعه ما دخلت واكتر صوت كانت بتسمعه هو صوتك لانها خاڤت منك فى الاول بس بعد ما سمعت صوتك بقيت انت الامان بالنسبه لها
مر يوم كامل عليها وهى نايمه وتانى يوم قمت ارد على الموبيل وسيبتها مع ابوها وامها اللى فضلت تقرا عليها قران وتدعيلها
وفجأه لاقيت عمى جاى يجرى ويقولى الحق رنا يا
ابنى
جريت معاه على اوضتها لاقيتها واقفه بركن من اركان الغرفه وبتصرخ بهستريا مش عايزه حد يقرب منها اول ما لامحتنى جت تجرى ورمت نفسها فى حضنى حضنتها وانا بمسح على شعرها وبقول ليه يا رنا كل اللى بتعمليه دا
رنا وهى بټعيط روحت فين وسيبتنى لوحدى
عبدالله حضنتها اكتر وانا بقول اسف يا حبيبتى بس انا ما سبتكيش مع حد غريب دى مامتك ودا باباكى
رنا لا مش عارفاهم خليهم يطلعوا ويبعدوا عنى انا عايزاك انت
حسين قرب من حنان يلا بينا
حنان لا انا لسه ما شبعتش من بنتى ولا اطمنت عليها اسيبها ازاى كده وامشي
حسين بنتك بخير وكلها كام
يوم وترجع زى الاول يلا بينا وخليها ترتاح
حنان طيب خلى بالك منها يا عبدالله
عبدالله فى عيونى يا امى ما تقلقيش
طلعوا الكل من الغرفه وسبونى انا وهى لوحدنا كانت لسه فى حضنى مسكه فيه بكل قوتها فى اللحظه دى اتمنيت الزمن يوقف بينا ونفضل كدا عالطول ما تبعدش عنى ابدا حبيت الاحساس دا وحبيت نظرة احتياجها ليه حبيت انها مش راضيه بقرب حد ليها غيرى احساس حلو جداا ان تكون محبوبتك بين ايديك ورافضه قرب العالم كله مش محتاجه الا قربك انت بس قطع تفكيرى لما افتكرت واقعنا القديم وقولت لنفسي ما تحلمش كتيرر يا عبدالله كلها كام يوم وترجعلها الذاكره يتحول مكانك للعكس وتبقى اخر انسان ممكن تفكر انه يكون قريب منها ................................
عبدالله .. طلعوا الكل من الغرفه وسبونى انا وهى لوحدنا كانت لسه فى حضنى مسكه فيه بكل قوتها فى اللحظه دى اتمنيت الزمن يوقف بينا ونفضل كدا عالطول ما تبعدش عنى ابدا حبيت الاحساس دا وحبيت نظرة احتياجها ليه حبيت انها مش راضيه بقرب حد ليها غيرى احساس حلو جداا ان تكون محبوبتك بين ايديك ورافضه قرب العالم كله مش محتاجه الا قربك انت بس قطع تفكيرى لما افتكرت واقعنا القديم وقولت لنفسي ما تحلمش كتيرر يا عبدالله كلها كام يوم وترجعلها الذاكره يتحول مكانك للعكس وتبقى اخر انسان ممكن تفكر انه يكون قريب منها
وهى لسه ماسكه فيه ومش عايزه تسيبنى جيت ابعد نفسي واقرب الكرسي علشان اكون جنبها رفضت وبعدت شويه وهى بتفضى مكان على السرير وهى بتقول فى خوف لا خليك هنا جنبي انا خاېفه
نمت جنبها وخدتها فى حضنى قد ايه كنت مشتاق انها تنام فى حضنى زى ما كانت بتعمل قبل اخر مشكله بينا وقولتلها مرتاحه يا رنا
رنا .. كل اللى كان هاممنى فى اللحظه دى انى افضل فى حضنه وما يبعدش لحظه عنى هو الانسان الوحيد اللى حسيت بدفا وامان فى حضنه وقربه ليه مستحيل اخليه يسبنى وارجع اخاڤ تانى مع انه برضو لسه معرفوش ايوا
عبدالله .. اول ما حسيت انها هديت من طريقة تنفسها بعدتها شويه وخليت وشها مقابل لو وشى ومسحت بايدى على شعرها وانا بكلمها كأنى بكلم طفله وبقول انتى لغاية دلوقتى متعرفنيش انا مين
رنا .. هزيت براسي لا
عبدالله طيب ليه رفضتى حد يقرب منك غيرى
رنا بحيره مش عارفه
عبدالله طيب ممكن تحاولى تفتكرى
رنا .. عقدت حاجبي لان راسي بتألمنى جدااا وقولت مش قادره راسي وجعانى
عبدالله لامست وشها بحنان وانا بقول طيب اقولك انا ابقى مين
رنا ايوا
عبدالله انا ابقى جوزك
رنا .. ارتحت للخبر لان راحتى له وحاجتى ليه مكنتش راحة اخت لاخوها ولا حد من الاقرايب كانت حاجتى ليه حاجة بنت لحضن حبيبها وزوجها شكلى كنت فيه لانى مش قادرة على فراقه وقولت بسعاده بجد انت جوزى
عبدالله ايوا
رنا اها يبقى علشان كده ما ارتحتش لحد غيرك ولا رضيت حد يقرب منى غيرك
عبدالله ..اتبسطت قوى بكلامها وحاولت اشيل من دماغى اى افكار تذكرنى بواقعنا القديم حتى لو كان ده لفتره مؤقته حبيت قربها واحتياجها لى وحبها حتى لو كان كل ده مؤقت فيكفينى اعيشه معاها وقولت اتوقع كده طيب مش عايزه تعرفى مين اللى كانوا موجودين فى الاوضه وخرجوا
رنا بعدم اهتمام لا
عبدالله ليه
رنا بانزعاج مش مهم
عبدالله .. ما حبتش اضغط عليها او اضايقها انا ما صدقت اشوفها قاعده قدامى بتتكلم قولتلها طيب انا جعان ايه رايك ناكل سوا
رنا خفت يسيبنى ويروح مسكت فيه وانا بقول لا مش عايزه بس اوعى تسيبنى وتروح
عبدالله ابتسمت على خۏفها انى
متابعة القراءة