حكاية رعد وتقي لكاتبتها هاله
المحتويات
ايه
عزمي اده الفون لرعد واستاذن بالخروج
رعد مسك الفلاشه في ايد والفون في أيده التانيه وكان محتار يفتح انهي الاول وقرر أن هيفتح الاتنين مع بعض حط اللاب قدامه وحط فيه الفلاشه وفتح الفيديو
رعد اول ما شاف الفيديو أتصدم
مؤمن بحبك يا تقي
تقي بابتسامه وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك
تقي سحبت ايديها بابتسامه وكسوف وسكتت
رعد شاف الفيديو وعينيه اسودت بغيره فتح موبيل عزمي بسرعه لقي تقي ومؤمن قاعدين في نفس الكافيه اللي علي الفلاشه وشاف صوره من غير صوت وشاف تقي
مره تضحك ومره تبتسم بخجل وهو عارف النظرات اللي في عينيها دي كلها كانت بتبصهاله لمه كان بيبقي معاها وبتقولوا بحبك
هاله_محمد
رعد قام وقف ورمي الفون ف الأرض اتكسر مېت حته ومسك اللاب وكل حاجه علي المكتب رماها وكان هيتجنن يعني ايه دي المفروض انها بتحبني انا وبحبك دي كانت ليه انا يعني كل البرائه اللي في عينيها دي كدبورا وشها الملاك ده واحده غشاشه وكدابه و بتخدعني
خرج رعد من مكتبه وهو الڠضب مسيطر عليه وكل اللي شايفه مسكت ايد مؤمن لايديها وكلامها بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش من غيرك
الكلام بيوجعه وكان حد طعنه في ضهره بكل قوته رعد ركب عربيته وقرر يروح الفيلا
دق دق
زينب حاضر انا جايه اهو
زينب فتحت الباب ولقت بنت جميله بشعرها ولابسه بنطلون جينز وعليه بلوزه كت سوده قصيره جدا
زينب باستغراب اهلا يا بنتي انت عايز مين....
ميرنا بتصنع البرائه حضرتك مامه تقي...
ميرنا لا ابدا أنا كنت عايزه اتكلم معاكي ممكن
زينب اه طبعا ادخلي....ميرنا دخلت وزينب خلتها تقعد
ميرنا بتبص حواليها وقال بتمثيل الحزن انا اسفه يا طنط اني جت في وقت زي ده بس انا بجد
________________________________________
كان لازم اجي واتكلم معاكي ف حاجه مهمه جدا
ميرنا بدموع تماسيح رعد يبقي ابن خالتي وكان جوز اختي الله يرحمها انا وهو كنا بنحب بعض وكنا متفقين اني اول ما انزل مصر هنتجوز
زينب باستغراب رعد مين يا بنتي وبعدين ايه اللي دخلنا ف كل اللي انتي بتقوليه ده
ميرنا رعد بابا هنا اللي تقي تبقي المربيه بتاعتها وانا جيت اقولك كل ده عشان تقي
زينب بانتباه مالها تقي....
ميرنا بنظره خبث ودموع كڈب تقي خلت رعد يسبني ويبعد عني بعد ما كنا هنتجوز لمه رجعت مصر لقتهم بيحبوا بعض انا مش عارفه هي ليه عملت كده رعد كان بيحبني وكنا هنتجوز عشان هنا تبقي معايا انا وهو بس لقيته رفض جوازنا ولمه سالته مردش عليه بس اللي شفته بعيني خلاني عرفت هو ليه سابني
زينب پغضب وحرقه شفتي ايه...
ميرنا بخبث شش شفت رعد و تقي وبيقولها أنه هيسبني ويتجوزها ارجوكي يا طنط انا بحب رعد وكمان هنا لازم تبقي معايا انا اولا بيها
زينب قامت وقفت بجمود خلصتي كلامك
ميرنا وقفت باستغراب ممكن بس تس...ولم تكمل كلامها
زينب قاطعت ميرنا ممكن تمشي دلوقتي و رعد ده لو هو آخر راجل في الدنيا ومعاه سعاده بنتي ف انا مش هوافق أنها تتجوزه
ميرنا ابتسمت بخبث انا متشكره اوي يا طنط
زينب ساكته وقلبها بيغلي وبتفكر ازاي بنتها تقي اللي پتخاف تنزل تجيب اي حاجه لوحدها تحب وكمان راجل كان متجوز
ميرنا انسحبت بهدوء وخرجت وقفلت الباب وراها ومسحت دموعها بطرف صوبعها وقالت بخبث هيح كده طنط استوت علي الاخر لمه اروح اشوف رعد هيعمل ايه هو كمان
رعد وصل الفيلا وكان غضبه لا يبشر بالخير
رعد طلب من داده سعاد تنده علي تقي وتجيله مكتبه
هاله_محمد
داده سعاد طلعت اوضه هنا ودخلت
داده سعاد انزلي كلمي رعد يا تقي بيسال عليكي
تقي بفرحه هو جه امته....
داده سعاد لسه داخل بس شكله متدايق
تقي عقدت حاجبيها متدايق من ايه.... وقالت لنفسها بابتسامه حب انا هنزل اقوله وحشتني وهحكيله كل حاجه اكيد هيفرح زي بالظبط
تقي ظبطت حجابها وكانت لبسه
نزلت تقي ووصلت عند مكتب رعد اتنهدت براحه وخبطت علي الباب ودخلت
المكتب كانت اضائته خافته يدوب ابجوره منوره في الجنب ورعد كان قاعد علي مكتبه يدوب شعاع نور بسيط اللي ظاهره من الضلمه
تقي باستغراب انت قاعد في الضلمه كده ليه ومالك يا رعد....
رعد بجمود عكس البركان اللي جواه فتح درج مكتبه وطلع فلوس ورماها علي مكتبه
تقي عقدت حاجبيها باستغراب
متابعة القراءة