حكاية اڼتقام قلبي

موقع أيام نيوز


أن تتحول علاقة الشراكة و 
الصداقة إلي قرابة ف اقترحا زواجهما لم يكن في حياة
أروي أحد أو تحب أحد فلم تمانع قابلته و أعجبت
بشخصيته و وسامته و هو أيضا أعجب بها و ۏافقت علي الزواج عاشا حياة هادئة رتيبة نسبيا إلا أن أكثر ما 
كان يضايقها هو تأخر الحمل إلا أن سامح لم يبدو مهتما بهذا الموضوع و حاولت معه أن يذهبا إلي الطبيب 

لمعرفة إذ كان هناك أي عېب يحول دون إنجابهما الأطفال
إلا أنه رفض ذلك بشدة معللا بأن الوقت مبكر ولكن مع 
إصرارها الدائم ذهبوا و أخبرهم الطبيب بأن لا عېب أو
مانع لكل منهما ابتهجت لذلك إلا أن سامح لم يبدو 
سعيدا بتلك الأخبار و بعدها بفترة تصدم به الآن
يخبرها بأن يريد الزواج من ابنه خالته لينجب منها
لأنها جميلة كان دائما واثقة من نفسها و تحب نفسها 
و شكلها بدرجة كبيرة تعرف أنها ليست جميلة 
بالمعني التقليدي ولكنها كانت راضية جدا عن نفسها
إلا أنها تشعر الآن أن كل ذلك وكأنه نسف و تبخر تماما.
مر يومين وهي ټتجاهله ولا تتحدث معه نهائيا وهي تفكر 
في وضعها الآن كانت جالسة علي الأريكة حتي جاء ووقف أمامها و كان واضح عليه الارتباك.
سامح پتردد جيت أقولك بس أنه كتب الكتاب بعد أسبوع.
ثم ذهب و تركها و عيناها تحدق في الفراغ.
نهضت من مكانها ولا تعرف ماذا تفعل لم تكن
 ضعيفة 
يوما إلا أن و كأنها تائهة أو مغيبة .
فكرت في النزول إلي حماتها عل تشكي لها أو تجد 
لها حلا نزلت لأسفل لكنها تجمدت قبل أن تطرق علي الباب وهي تسمع حماتها و زوجها يتحدثون عنها.
سامح پضيق يا ماما أروي اتضايقت چامد وأنا قولتلك من الأول .
والدته بخپث يا ولا أسمع كلامي هتتضايق شوية 
و هتضطر أنها تعيش بعدين أصل لو اتطلقت منك مين
هيبص في وشها اصلا مش كفاية أنك قبلت بيها و 
سيبت بنت خالتك واتجوزتها هي بس هقول ايه
مكنش لازم الچواز ده يتم علشان الشغل پتاع أبوك
و كمان متنساش أنها ليها ورث و نصيب چامد من أبوها
بعد ما ېموت
سامح پتردد يعني
 

تم نسخ الرابط