حكاية العبقري لكاتبتها ماهي أحمد
المحتويات
.. انا في لحظه كنت هسيبك وكنتي زمانك مېته دلوقتي .. ولو مۏتي
.. لو مۏتي انا مش هعرف طريق .. ومره واحده سكت وضړب بأه
بقلمي مآآهي آآحمد
الجبالي تفتكر يامن ونايا فين دلوقتي
نواه ماتقلقش علي العبقري هيجيبهالك في القريه البديله زي ما انت عايز
الجبالي بنظره خبث ده اك هيجيبها بس انا مش عارف حاسس ان في حاجه متغيره مش زي كل مره
الجبالي رفع حاجبه اتمني اللي في دماغي مايطلعش صح
نواه مافيش شىء صدقني .. هو اك متلغبط عشان اول مره مايبقاش لوحده مش اكتر انت عارف يامن دايما بيحب يبقي خفيف
الجبالي لما نشوف .. هنشوف يانواه
نواه مش نكمل طريقنا بقي بدل ما احنا عمالين نتكلم كلام مالو لازمه
الجبالي عارف يانواه انت دماغك حلوه بس انت مش زي يامن .. يامن ده دماغه المااااااظ لو يطاوعني ويحط اه في اي
نواه انا ماشي مش حابب ان القائد يني
الجبالي انا جاي وراك
بقلمي ماهي احمد
في نفس الوقت
مره واحده يامن سمع صوت صقر بص للسما فوقيه بسرعه وابتدي يصفر صفاره مه ببوقه وقتها
الصقر سمعه واتجه ناحيته .. و من يامن وبقي يرفرف بجناحاته قدام يامن راح يامن مد اه ورفعها والصقر وقف علي دراعه
نايا رفعت راسها وافتكرت ده نفس الصقر اللي كان واقف علي شباك القصر ويامن كان بيعالجها وبقي يامن يبصله من شباك القصر ووقف قدامه
بس ما اتكلمتش ولا كلمه فضلت باصه للي بيحصل وبس
يامن ابتدي ياخد كل حاجه كان حاططها جوه فتحه الجبل دي وكان حاطط قوس احتياطي وسهم وحبال كل حاجه هو بيبقي محتاجها بيحطها هنا احتياطي دايما
ومره واحده لاقت الصقر داخل عليهم مره تانيه بس المره دي في
بوقه زي ارنب جبلي مېت وكان شايله ما بين يه رماه تحت العبقري وبقي يرفرف بجناحاته وسابه وطار
يامن اخد الارنب وطلع السگينه اللي دايما بيحطها في البياده بتاعته وبقي يسلخ الارنب ونضف بطنه كويس وبعدها بقي ياكل الارنب ني من غير ما يسويه
نايا بقت تشوف كده وبقت هترجع من اللي بيحصل وهو ماسك الارنب وبياكله من غير ما يسويه
يامن شافها وهي بتبصله كده راح مد اه لنايا وبيها حته من لحم الارنب وهي نايه
نايا شاورت براسها شمال ويمين كده بأنها لاء مش عايزه وكان باين عليها انها قرفانه جدا من اللي يامن بيعمله
يامن وهو بياكل والزفاره والدم بقوا نازلين من بوقه
ضحكه سخريه من نايا
يامن اي قرفانه
بترجع وبقي بيضحك
نايا انت مقرف اوي علي فكره ازاي اتحملت تاكله وهو ني كده
يامن لما تمشي في الصحرا بالايام ومايبقاش معاكي لا مايه ولا اكل .. وقتها هتاكلي البني ادمين حيين عشان تفضلي عايشه مش تاكلي ارنب نير
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن وقتها قام وطلع الولاعه من جيبه وبقي يولع في خشب هو كان حطه في الفتحه وبقي يسولها الارنب نايا استغربت منه جدا
نايا يعني انت معاك ڼار
يامن دي اسمها ولاعه
نايا بنرفزه مش مهم اسمها المهم انك معاك ڼار
يامن ايوه معايا ولو كنت عايز اسوي الارنب كنت سويته بس انا بحب اكله ني
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا انت كلك علي بعضك انسان غريب ومش طبيعي
نايا مش ناسيه ماتقلقش
يامن ابتدي يسوي الارنب لنايا وبعد ما اخلص مد اه وادهولها
نايا جت تمد اها وتاخده منه
يامن شال اه بسرعه ال الارنب
نايا اي مش هتدهوني
يامن نسيتي قبل ما تاخدي الارنب انك تقوليلي شكرا
نايا بتنهه غيظ ولو ماقولتش
يامن هرميه قدامك من علي الجبل وهتفضلي جعانه
نايا طيب ياسي شكرا ممكن تدهوني بقي
يامن لاء قوليها بنفس وانتي بتبتسمي كمان
نايا بكل ادب وهي بتبتسم شكرا انك سويتلي الارنب
يامن العفو
يامن اداها الارنب وبقت نايا تاكل فيه كانت جعانه جدا
ومره واحده وقفت اكل وسألته
نايا هو انت حقيقي هتخليني اشوف اهلي مره تانيه ولا كنت بتكذب عليا
يامن كنت بكذب عليكي .
نايا
كنت حاسه بس كان عندي امل اني اشوفهم مره تانيه
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن عايزه تشوفيهم مره تانيه مع انهم باعوكي للجبالي
نايا ابتسمت امي عملت كده ڠصب عنها مش بأرادتها
لما اخواتي يقعدوا باليومين والتلاته ما يلقو اللقمه اللي ياكلوها ويفضلوا يصرخوا بالأيام عشان الجوع اللي بيقطع معدتهم وقتها بس هتعمل اي حاجه عشان خاطرهم حتي لو هتبيع بنتها اخواتي مايكملو الخمس سنين مش فاهمين حاجه ومكانش قدامها حل تاني غير كده
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن وكنتوا بتاكلوا وتشربوا ازاي الاول
نايا ابويا كان بيشتغل في ارض الجبالي وكنا عايشين باللي بيجيبه ومره واحده وقعت عليه الطاحونه اللي بتطحن القمح يه راحت فيها وامي بقت بتشتغل مكانه وبقيت انا باخد بالي من اخواتي لحد ما من وقت ما اكملت ال ١٦ سنه وكل ما تروح تشتغل محدش يرضي يشغلها قعدنا كده بالشهور لحد ما خلصنا اخر لقمه في البيت وهي مش فاهمه ليه محدش بيرضي يشغلها ابويا من كتر الحسره اللي بقي فيها وهو شايفنا كده مش لاقيين اللقمه مسحت دموعها بايها
للاسف ماټ وكان دايما عي علي نفسه انه ېموت عشان يوفر لقمته وربنا استجابله وماټ
وبعدها امي خاڤت علي اخواتي لا يموتوا من قله الاكل راحت باعتني للجبالي .. بدموع وكسره انا .. انا عذراها مكانش قدامها حل تاني غير كده
العبقري ولسه مش فاهمه برضوا ليه مكانش حد بيرضي يشغل امك
نايا ههه اك فهمت الجبالي اك هو اللي كان بيقولهم كده عشان مانلاقيش اللقمه ويضغط علي امي عشان تبيعني
يامن كلنا عشنا ظروف صعبه مش لوحدك
يامن بقي يفتكر اللي حصله زمان
نايا شافت كده بقت بتنادي علي يامن يامن .. يامن اك
يامن اه بنرفزه من نايا
يامن ياريت تروحي تي
نايا انا عملت حاجه ضايقتك
يامن بعصبيه من غير ما تعملي .. لما اقول تروحي تي يعني تي انتي فاهمه
نايا فاهمه ايوه فاهمه
نايا بعدت عن يامن ويامن
فضل قاعد جنب الفتحه بتاعت الجبل وهو بقي يبص للسما ومن غير ما يحس لقي دمعه نزلت منه .. غمض ه ومسح دموعه
بسرعه وبقي مستني الفجر يطلع علي احر من الجمر .. كان في الف سؤال في دماغه واولهم اهله ماتوا ليه والوح اللي هيجاوب عليه هو الراجل اللي شافه وملامحه محفوره في ذاكرته
بقلمي مآآهي آآحمد
اليوم ده الاتنين ما قدر يوا ومع اول خيط شمس ظهر يامن حط الحبل علي كتفه وبقي يطلع علي الصخور
يامن اول ما احدفلك الحبل من فوق الجبل تلفيه علي وسطه علي طول وانا هسحبك
نايا حاضر
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن بقي يطلع علي صخور بتاعت الجبل لحد ما اخيرا وصل وبعدها حدف الحبل لناايا وطلعها
معاه
وبعد ما طلعت بتبص وراها لاقت قريه بس بع شويه
يامن القريه دي ليا فيها ناس معارف هتوصلنا لقريه الجبالي بسرعه
نايا طيب
يامن اول ما راح القريه بيبص لقاهم عندهم اليوم ده احتفال اسمه مهرجان الالوان بيحتفلوه في اليوم ده بالالوان عباره ان كل واحد بيرسم علي اللي يختاره اللي هو عايزه ولو الرسمه عجبته يبقي شريكه طول اليوم ويقضوا اليوم سوا
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا دخلت القريه
ولاقيتهم كلهم بيرموا علي بعض الالوان في كل حته بصت حواليها والجو والارض كله الوان ولا الوان الطيف اتبسطت اوي من المنظر والناس اللي بتجرى ورا بعض وهما بيضحكوا ويهزروا سوا
يامن استني هنا ماتتحركيش
يامن ساب نايا ومشي عشان ور علي صاحبه خالد اللي جوه القريه عشان يساعده انه يلاقي عربيه ويروحوا القريه البديله بتاعت الجبالي
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا وهي واقفه ومش بتتحرك بس كانت بتبص عليهم ومبسوطه اوي
راحت بنت رمت عليها الوان وبقت هدومها كلها الوان حرفيا والبنت الصغيره بقت تبصلها وتضحك علي اللي عملته في نايا وقالتلها
الطفله انا كسبت وغرقتك بالالوان
نايا قعدت في مستواه الطفله وحطت اها في كيس الالوان اللي معاها وبقت تحدف الطفله بالالوان والطفله
بقت تضحك وتستخبي من نايا ونايا بقت تجرى وراها وهي بتحدفها بالالوان ومره واحده وهي بتجرى خبطت في شاب كان بيجري بكيس الالوان وبيحطها علي بنات معاه
نايا انا .. انا اسفه مكنتش اقصد
نايا كانت قريبه من الشاب جدا وبقت ها في ه واول ما شافها بص لملامحها اف جمال عنيها وبقي باصصلها ومش قادر يشيل عنيه من عليها
نايا لاقيته بيبصلها كده راحت بعدت عنه خطوه ولسه هتمشي
الشاب ها من دراعها ولسه هيها منه يامن اه وتناها
الشاب وهو پيتألم اه.. اه اي
يامن ماتش حاجه مش بتاعتك بعد كده انت فاهم
خالد صاحب يامن كفايه يايامن اه هتتكسر في اك
نايا سيبه يايامن .. سيبه
يامن ساب الشاب وهو عنيه كلها غيظ منه عشان حط اه علي نايا .. نايا شافت كده استغربت يامن ها من اها ومشاها قدامه
خالد اخدهم ووداهم اوضه فاضيه مافيهاش اي حاجه
خالد هتقعدوا معانا النهارده في الاوضه دي .. النهارده مهرجان الالوان ومافيش حد بيقدر يخرج بره القريه لازم اهل القريه كلهم موجودين بكره ان شاء الله هحاول اتصرفلك في عربيه يايامن
يامن مش عارف اقولك اي
خالد دي اقل حاجه اقدر اعملها معاك بعد اللي عملته معايا
لو حابين تطلعوا بره النهارده تحتفلوا معانا بالمهرجان
ولسه نايا هتقول ياريت
راح يامن بصله كده
يامن مافتكرش ان احنا هنطلع
خالد تمام اللي تشوفه
خالد سابهم ومشي
نايا ليه قولتله كده ..
يامن ده .. ده
نايا انت حتي مش عارف تقول اي
نايا سابت يامن ووقفت جنب الشباك تبص عليهم وهي فرحانه اوي بالالوان واول ما الليل ليل خالد خبط علي يامن طلع بره مع خالد ومره واحده ونايا واقفه علي الشباك الداخليه مش اكتر و
نايا بقت تشوف كده وبقت فرحانه بكل ولد وهو بيختار شريكه حياته وبعد كده يفضلوا يرقصوا طول الليل سوابقلمي مآآهي آآحمد
يتبع..
بقلمي مآآهي آآحمد
رجاله القائد بقوا ييجوا ناحيه العبقري وبقوا يوا منه وهو واقف ماتحركش ولا حركه من كتر صډمته في خالد وانه مش مصدق ان خالد بالذات يعمل معاه كده
نايا بعصبيه يامن .. يامن انت واقف كده ليه اتحرك اعمل حاجه دوول جايين
ياخدونا
يامن وقتها كان متنح وبس ومبقاش يتكلم كل اللي بيعمله انه كان باصص لخالد وعنيه كلها اسئله اللي هو ليه والف ليه
الرجاله اول ما ت من يامن عملوا حواليه دايره وبقي في النص و بقوا يضربوا فيه بالعصيان اللي معاهم وهو من كتر
صډمته مكانش بيتحرك يامن وقع في الارض وبقوا الاربعه يضربوا بكل عزمهم نايا وقتها كانت
متابعة القراءة