حكاية عاشقه القاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


اندفع من مكتبه خارجا يبحث عنها كأنه يبحث عن قط صغير. ذهب مباشرة الى مكتب مها 
يمشي بهيبته المعتاده التى تذيب قلوب كل العاملات لديه. مع كل خطوه كانت توجد فتاة تتنهد بهيام وهى تتمنى ان يلتفت ولو بالخطأ لها.
دخل مكتب مها وجد خاطفة قلبه وسالبة انفاسه تقف مع مها ومحسن وتتحدث بمرح تاركه إياه 
محسن واللى كان بيقولها حبيبتى  دى جودى بنت خالتك اللى فى تانيه ثانوى. هزت رأسها ببلاهه مره اخرى.

محسن وهو يجذبها لتجلس بحانبه لأ لأ تعالى اقعدى جنبى كده وفهنينى ايه اللي بيحصل. جلست مها بجانبه وبدءت بسرد كل شئ عليه.
قاسم بحب ايوه طبعا ياحبيبتي.
جودى انت بتتكلم بجد..
قاسم طبعا ياروحى. انتى فاضلك سبع شهور وتكملى ال واقدر اتجوزك.
صمتت جودى من الصدمه. جذبها وجلس على الاريكه الجلديه قائلا استنى هطلب لنا الغدا عشان ناكل مع بعض. ابتسمت له وهى مازالت مصدومه. التقتط هاتفه وطلب الطعام من احد مطاعم الوجبات السريعة.
قاسم يانهار اسود.. والله وجه اليوم الى اتمنى لو كنت بيتزا. اڼفجرت جودى فى الضحك على حديثه. هز هو رأسه بيأس وهو يبتسم .
بعد مده طرقت منى الباب لتدخل بالطعام كانت جودى . شهقت منى بضيق فى حين أرادت جودى الخروج لكنه شدد مانعا إياها من الابتعاد. وضعت منى الطعام وهى تنظر پغضب لهذه  خلفه مصرحه عنه حبها وهو لا يبالى اما الان فهو عاشق غارق فى محيط العشق. 
فى الصباح فى شركة قاسم مهران كان جميع العاملين يتداولون هذا الفيديو الذى انتشر بيومين بصوره رهيبه على مواقع التواصل الاجتماعي والذى يظهر فيه رب عملهم قاسم مهران وهو يحمل جودى امل فكلن منهن كانت تخطط لايقاع به. كذلك مها كانت تشاهد الفيديو پصدمة
الموظفين ونظراتهم كذلك. صعد الى مكتبه فاستقبلته منى السكرتير والتى ظهر الڠضب والسخط على محياها فهى كذلك شاهدت الفيديو أكثر من مرة.
دخل الى مكتبه
 

تم نسخ الرابط