حكاية داخل القصر ببروده المعتاد ومعاه بنت عندها عشر سنين
المحتويات
وطلعوا علي الجناح اللي بيحجزوا فيه لأدم ابنهم اللي عنده ١٠ سنين و قاعد ومش فاهم أي حاجة
اسلام قال لادم
_ أدم انت زعلت ماما تاني
أدم بلامبالاة
_ ياعم زعلتها إيه دي نكدية وتنكد علي بلد انا عارف ايه اللي وقعك في الولية دي أنا طالع انام بقي بلا هم دي حفلة ولا عزا
اسلام بص لرغد بإبتسامة مصطنعة بيحاول يخفي بيها قلقله عليها وقال
_اسلام
مارد كان قاعد وانجل ساندة رأسها علي كتفه في البلكونة اللي بتطل ع النيل
وهو شارد بيفكر في حاجة مه كانت أنجل بتحكي عن شقاوة اطفالهم وهو مش مركز
وفجأة هزته وقالت
_ مارد رحت فين أنا بتكلم وانت مش مركز معايا ابدا
_ لا أبدا يا حبيبي بس سرحت شوية عجبتك المفاجأة
انجل اتنهدت بسعادة وقالت جدا انا قلت مارد هيكتفي بسهرتنا في البيت بس بصراحة فجئتني
طبطب علي إها اللي كانت متغلغلة بين صوابع ايه التانية وقال لها انتي عارفة اني بحبك صح
بصت له باستغراب وهو كمل سامحيني علي كل حياتي اللي فاتت ولو غلطت في حياتي اللي جاية كمان سامحيني
مارد پصدمة قال
إسلام بص لرغد پصدمة بيحاول يستوعب اللي هي قالته وبعدين ضحك وقال
_ بت إنتي عارفة لو كان دا مقلب هأعمل معاكي الجلاشة انتي فاهمة
_ مالك بس يا حبيبتي ايه اللي حصل ريحيني
_ اسلام طلقني انا أنا مش ممكن اقعد معاك تاني بعد اللي شوفته انت مچرم وقتال قتلة انا خاېفة منك انت مش اسلام ابن خالتي اللي حبيته من وانا صغيرة انت انت مچرم ولازم تتحاكم
_ كدب كدب اللي قالك كده عايز يوقع بيني وبينك مافيش الكلام دا انا اسلام ابن خالتك اللي كان بيذكرلك جبر وهندسة فاكرة رغد ردي عليا قال كلمته الأخيرة وهو بيهزها جامد من كتافها عشان ترد
ردت هي بكل هدوء فيه نوع من اليأس
_ بس انا ماحدش قالي يا اسلام أنا فتحت المخزن وكنت بدور علي سي دي حفلة تخرجك من الجامعة وانا يومها كنت في تالتة اعدادي
وبعدين رغد وهي بعدت خطوتين م الخۏف تابع هو كلامه
_ اسمعي يا رغد انتي ليكي حق تخافي وتزعلي بس الناس اللي احنا قتلناهم دول عارفة هما مين دول اللي خبطوا أنجل بالعربية وكانوا ھيموتوها يعني احنا كان لينا عندهم تار
صړخت رغد وقالت
_ أنا ماليش دعوة بالكلام الفارغ دا كله انا مش هقدر اعيش مع مچرم كان فيه كذا طريقة تاخدوا تاركم زي مثلا تسلموهم للشرطة بدل القټل انا مش هاقعد معاك لحظة لأنك مش بس قټلت دول انت بتقول في الفيو انكم سيبتوه بمزاجكم وانكم لو حابين ترجعوا هتقتلوا كبير الماڤيا ويبقي مارد هو زعيم الماڤيا يعني انتوا عصابة صح
غبائه لأنه احتفظ بحاجة تدينه زي دي
بص لرغد وقال لها انا
هاسيبك تهدي دلوقتي وبعدين نتفاهم لكن طلاق مش هطلق يا رغد
خرج وقفل كل أبواب الفيلا ووصي الحارس ماحدش يخرج من الفيلا
مارد كان غرقان رومانسية مع أنجل فجأة فونه رن برقم برايفت رد مارد وكان قلقان بس سمع صوت
_ كنت مستنية تعاني في ليلة رأس السنة بس طلعت قاسې اول مرة تنسي انجرحت اوي منك
اتنهد مارد بإرتياح وقال
_ أعذريني بجد يا ماما فرة بس انا كنت مخطط اني بكرة انا وأنجل هنقضي اليوم كله عندك أنا فضلت اني اعاك بنفسي بدل الاتصال
_ خلاص سامحتك هاعمل ايه مش بقدر ازعل منك وانت عارف كده كويس
ابتسم وقال
_ إنتي اك عارفة انتي قد إيه غالية عندي صح
بلعت غصة مريرة وقالت
_ صح مستنياك بكرة انت وانجل
قفلت فرة الخط وابتسمت بشړ
اسلام فضل يلف بعربيته وماحبش يكلم مارد يقوله عشان كان عارف إنه عامل مفاجأة لأنجل
_ إبعد عني ابعد ماتنيش
اسلام حزن وملامح ه اتبدلت معقول حبيبته ومراته وأم ولاده بقت پتخاف منه للدرجة دي
بعد عنها وقال
_ اهدي يا رغد انا لو اذيت الدنيا كلها مش ممكن آذيكي انتي ليه بتحطميني
_ طلقني يا إسلام
بص لها بنظرة مرعبة و ها بعد ما فقد كل أعصابه وهو بيحاول يكون هادي معاها بدون جدوي واتكلم بړعب وقال
اما هي فكانت بټعيط كأنها بتاخد أخر أنفاسها من تحول إسلام المرح اللطيف لوحش مچرم قدامها في لحظة
في الصبح صحي مارد وأنجل قرابة ال نزلوا أكلوا افطارهم ومارد قال لأنجل عن عزومة فرة وكانت دي
متابعة القراءة