حكاية تغريدتي لكاتبتها ملك عبدالرحيم

موقع أيام نيوز


مدمره فارس جواها الډم متناثر على الازاز امجد كان ورا عربيه تغريد وشاف الي حصل حس روحه هتنسحب منه في اللحظه دي صاحبه فارس صاحب عمره الي طلعه من كل حاجه وحشه في حياته وتغريد حبيبته الاولي والاخيره طب ازاي ازاي جري بسرعه حاول يطلعهم من العربيات قبل ما يحصل حاجه في اي عربيه طلع تغريد وبسمه وكان هيفتح باب عربيه فارس بس لاحظ ان الډم في كل حته كان بيعيط وهو بيجره وشايفه غرقان في دمه امجد كان بيقاوم لحد ما الاسعاف تيجي وجت فعلا المره دي في اقل خمس دقايق بس عدو على امجد زي الچحيم بالظبط اغمي عليه اول ما اطمن انهم اتنقلوا واتنقل هو كمان

في اوضه العمليات كان فارس موجود كانوا بيحاولوا ينقذوا لحد اخر لحظه كانت كميه الډم الي نزفها كتير غير الكسور والرضوض والكدمات كان متوقعين ان مهما يعملوا ھيموت امجد كتن واقف مستنيه طب هو لو جراله حاجه هيقول ازاي
لماجدة هيتصرف ازاي من غيره مكنش بيفكر في حياته الي على المحك وبيته الي يعتير انهد لان تغريد عمرها ما هتصدقه لو عمل ايه هي شافته بعينها كان قاعد في ارضيه المستشفي متوصله ايده بمحلول كان حاسس قلبه هيقف المحلول خلص وشاله من ايده بيحاول يفوق او يجمع هو دلوقتي ممكن يستحمل غيابهم ازاي امجد مش قادر يتخيل حياته من غيرهم كل الدنيا كانت بتضيق اكثر ما كانش عارف يتصرف ازاي لحد ما اروح للجامع ابتدى يدعي ربنا وهو بيسجد وبيعيط مكنش قادر يتكلم حتى كل حاجه قدامه ضلمه ضلمه ضلمه لحد ما وصل للمرحله
ان الضلمه دي بلعته ومحسش ب اي حاجه تاني عند الدكاتره في اوضه العمليات كان كان الوضع حرج كان وضع حرج ومش عارفين ينقذوه كانوا كل ما بيحاولوا انقذوا من حاجه ما كانوش بيعرفوا كانوا يلاقوا مصېبه اكبر لما ڼزيف داخلي او رضوض وكدمات او بعض الجلطات كانوا الدكاتره مدركين ان فارس عايش على الاجهزه بس ومحدش كان متامل ان هو ممكن يعيش او
يقوم من اللي هو فيه كان البعض متاثر بحاله امجد اللي يرسلها محدش كان واخد باله من تعبه ومن المسؤوليه اللي فوق كتفه وكل حاجه كان لوحده كان لوحده في الوقت اللي هو محتاجهم هم الاثنين يبقوا معاه كان محتاجهم يفضلوا جنبه واكثر وقت هو عايزهم فيه هو اكثر وقت غيابهم ما اثر فيه وحاسس ان هو هيضيعوا منه دول عيلته فارس الوحيد اللي طلعه من قسوه اهله وحسسه يعني ايه عيله طلعه من كل حاجه وحشه من شغله اللي كان متدمر وكان بيشتغل في كل حاجه وحشه كان ممكن يعمل كل المصاېب اللي في الدنيا بس فارس فارس هو الوحيد اللي طلعه من كل الكلام ده بس هو مش قادر ينقص صاحبه من المۏت لان دي حاجه الوحيده اللي في ايد ربنا
عند تغريد كانت ابتدت تفوق هي متاثرتش اوي بالحاډثه دي زي بسمه وفارس ابتدت تفتكر كل حاجه واڼهارت في عياط خوف على فارس واڼهيار من الي عمله امجد اول مره تحس انها تايهة كدا ومړعوبه من كل حاجه حواليها
عند امجد كان مستني الدكتور يطلع الي فضل فيها اكتر من خمس ساعات مع كل ثانيه منهم امجد كان حاسس ان قلبه هيقف لحد ما اخيرا الدكتور طلع من اوضه العمليات جري عليه امجد
_طمني عليه يدكتور
محتاج للدعاء اكتر من اي حاجه يا استاذ الاسعاف لو كان اتاخر ثانيه كان ماټ انا مستغرب ازاي عاش برغم من كل الكسور والدم الي نزفه بس يا استاذ انا اسف انا مش ضامنلك انو يعيش الا بنسبه قليله وان عاش هيفضل وقت طويل مټخدر لان مفيش اي بني ادم طبيعي هيستحمل الۏجع الي هيحس بيه
_تمام شكرا يدكتور
قام امجد وقرر انو يروح لتغريد يطمن عليها هي كمان وبعدها يروح لبسمه الي ملهاش اي اثر ولا حد اتكلم معاه انا حالتها او بالاصح امجد مهتمش بحد غير فارس وبس راح وهو بيجر رجله عشان يواجه تغريد وفتح باب الاوضه لاقاه نايمه على السرير فكر انها مټخدره بس هي فضلت مغمضه عينها اول ما شمت ريحته
_مش عارف هثبتلك ازاي بس والله ما خۏنتك اخونك ازاي بس يا تغريد تخونك ازاي دا انتي روحي انت بس لو تعرفي انا بحبك من امتي لو تعرفي كل حاجه عني عشان اخلصك واخلص نفسي من كل حاجه ممكن تحصل لو بس اقدر اخدك ونروح مكان مفيهوش غيري انا وانت انا بحبك اوي ينن عيني
راسها وخدودها اټصدمت تغريد من كلامه وافعاله كل حاجه بعد ما راسها طلع وهو بيعيط امجد الي بالمعني الحرفي عمر ما دمعه نزلت على اي حد نزلت على اتنين له
في مكان تاني
ما
 

تم نسخ الرابط