حكاية الخطيئه
وحزنك جدا وابوها اخذها ونقاله في منطقه ثانيه غير اللي كانوا فيه علشان بنته نفسيتها تتحسن واعدي 27 سنه
في المستشفى كان في حاله طوارئ لرجل عنده
60 سنه كان ولاد ومراته واقفين بره
وبعد شويه خرجت الدكتوره وقالت
ما تقلقوش يا جماعه هو كويس دلوقتي احنا قدرنا ننقذه في اخر لحظه بلاش الزعل والتوتر الزايد لان هو عنده القلب والضغط العصبي والزعل بياثر عليه
ماشي يا دكتور احنا نقدر نشوفه
الدكتوره
اه طبعا بس كمان شويه لما حالته تتحسن بعد اذنكم انا الشفت بتاعي خلص ولازم امشي
وفعلا مشيت الدكتوره وبعد ساعه دخلتهم وممرضه يطمنوا عليهم
الممرضه
الف حمد لله على سلامتك
منتصر
الله يسلمك هو انا هخرج امتى
الممرضه
انت لسه حالتك ما استقرتش الدكتوره اللي هتحدد حضرتك هتخرج امتى
دكتوره مين اللي هتحدد انا رايد اخرج النهارده
مراته قالت
دي دكتوره زي العسل مش عارفه اسمها ايه
الممرضه ابتسم
دكتوره مهجه منتصر السيوفي
منتصر بص لها پصدمه وقال
قلت اسمها ايه
الممرضه بتوتر
موجه منتصر السيوفي يا فندم
مراته پصدمه
هي تقصد ايه بالاسم ده
الممرضه
هو في حاجه ولا ايه
منتصر
هي ليها اخت توام
الممرضه
ايوه ليها توامها بس مش دكتوره دي مهندسه
طب اتفضلي انت
مراته
انا مش فاهمه حاجه تقدر تفهمني مين دي قولي اسمها على اسمك
منتصر ابتدا يفتكر كل حاجه ويحكى لي هي واولاده اللي كانوا مصډومين
مراته
انا كنت عارفه ان خالتي قادره ومفتريه بس مش للدرجه دي انت ما قلتليش ان مراتك كانت حامل لما جيت اتقدمتني وما قلتيش برده سبب الطلاق
منتصر
امي منعتني اتكلم
مراته
منتصر
انا دورت عليهم كثير بس ما لقيتهمش
محمد
انت لازم يا بوي تعرفوا من ان احنا اخواتهم وان انت ابوهم
منتصر بقلق
ان شاء الله
ثاني يوم دخلت مهجه عشان تطمن عليه وقالت
حمد لله على سلامتك
منتصر
الله يسلمك يا مهجه
وبص للدبله اللي في ايديها اللي بتدل انها متجوزه
منتصر
انا كنت عايز اقول لك على حاجه
عايز تقول لي انك ابويا مش كده انا عارفه من اول ما دخلت
منتصر
سامحيني انا والله دورت
مهجه
ايا كان اذا كنت موافق انك تموتنا واحنا لسه حته لحم حمراء على العموم انا مش هقول لك انا مش عايزه اشوفك ولا متبريه منك ولا الكلام ده كله انا امي الله يرحمها قالت لي لازم ابر والدي ده لو اعترف بينا وبما انك هنا انا ما عنديش مانع ابدا ان ودك واتكلم معاك من فتره للتانيه انا وماسه بس ما تطلعش في اكثر من كده يعني علاقتنا فيها حدود ازي اب وبنته لان انا ما اتربيتش معاه وابويا جوز امي ربنا يخليه ليا انا واختي اللي بفضلوا ما حسيناش بليتمه
وفعلا مهجه وعرفك ماسه على والدها وتعامله معاه بهدوء وباحترام ولكن ما كانتش علاقه الابوه قويه كانوا من كل فتره والثانيه يتكلموا معاه يطمنوا عليه