رواية بقلم مريم مصطفى
الغرفة
مريم كل دا عشاني
أدهم بحبككك
مريم وأنا بعشقك
اقترب منها أدهمالنهاردة يومنا اقترب منها أدهم وقبلها لنسدل الستائر علي عشاق جمعنا بينهم لنكون مجرد أقلام تروي قصص الكثير من العشاق
في صباح اليوم التالي استيقظ أدهم وظل يتأمل في مريم
مريممانا مش جميلة للدرجة
أدهم انتي أجمل حاجة شافتها عيني
مريم بخجلشكرا
مريمقول
أدهم بصي ياحبيبتي انتي ربنا أنقذك بأعجوبة ودي حاجة كبيرة جدا ولازم تشكري ربنا عليها
مريم أكيد بس انت ليه بتقول كدا
أدهم وقد ابتلع ريقهبصي ياحبيبتي واخبرها بما اخبره به الطبيب
مريم پصدمةيعني أنا مش هشتغل ظابط تاني
ظل الصمت لمدة دقائق ولكن قاطعته مريم
مريم أنا مش زعلانة الحمد لله علي كل حال واكيد ربنا شايلي الأحسن
بعد مرور شهر ونصف
فرح مالك ولميس
مالك أنا مش مصدق ان أخيرا اليوم دا جه
لميس وأنا كمان مبسوطة أوي
مريم ياأدهم هقوم أرقص
أدهم اترزعي ع الأقل خافي ع اللي في بطنك
مريم أدهم متهزرش
أدهم ومين قال اني بهزر شوفي مي قاعدة وخاېفة ع اللي في بطنها ازاي
مريم وحياتك دي قاعدة كدا عشان اتخانقت مع حازم ومبوزة في وشه يلا بقا سيبني أقوم بدل ماابوز في وشك انت كمان
مريم ماشي ياأدهم
انتهي الفرح وذهب العروسين إلي منزلهم
مالك أخيرا ياقلب مالك بقيتي مراتي
لميس بخجلاه خلاص
اقترب منها مالك وقبلها وذهبو إلي عالم لايوجد به سوي العشاق
بعد مرور تسع شهور
مريم بصرااااخاخلص الله يخربيتك ھموت
الدكتوريامدام اهدي
مريم الله يحرقك اااااااااه
خارج الغرفة يقف حازم وأدهم
حازممش أكتر مني انا مړعوپ
أدهم كان لازم يولدو مع بعض أنا هتشل
حازم معلش
خرجت الممرضة من غرفة مي
الممرضةمبروك ياأستاذ حازم جالك بنت زي القمر
حازممراتي فين مراتي
الممرضةهنطلعها دلوقتي
حازم ربنا معاك يادومي
أدهم ماشي ياحازم
وبعد قليل خرج الطبيبمبروك ياادهم باشا ولد وبنت زي القمر
أدهم توأم
أدهم الصراحة لأ
الدكتوريتربي في عزكم بإذن الله المدام هتتنقل اوضة عادية دلوقتي تقدر تطمن عليها
أدهم هو ممكن تنقلوها في أوضة مي حرم حازم باشا
الدكتوراه طبعا أكيد
بعد مرور ساعة
في غرفة مريم ومي
أدهم ها يامريم هتسميهم ايه
مريم هسمي زين وزينة
حازم وانتي يامي هتسميها ايه
مي هسميها سيلين
مريم الله يبارك فيك ياحبيبي
أدهم ربنا ميحرمنيش منك أبدا ويخليكي ليا
يامن عشقت هواها وذاب قلبي في سبيل رضاها اخيرا جلبتي لي أجمل هدية لأصبح أبا دمتي لي خير حبيبة وزوجة
تمت