حكاية حب واڼتقام
المحتويات
انا مجدرش دلوجتي اكلم شهاب في حاجه اخوي وبنت اخوي لسه الصوان بتاعهم شغال
بدريه بضيق بس بعد الاربعين تجدر تجوله علشان مينفعش اكده بنتي كل يوم يجيلها عريس شكل وانا برفض علشانك
وليد بعد الاربعين هكلمه ..انا هجوم علشان عندي شغل بعد اذنك
نهض وليد ثم ذهب من البيت فنزلت فخرجت فتاه من احدي الغرف ثم تخدثت بعصبيه مردفه مااامااا انتي اي ال بتعمليه دا ياسر وبنت شهاب لسه ميتين وانتي عايزه وليد يكلم شهاب
نظرت هدي الي والدتها پصدمه ثم تحدثت مردفه بس شهاب متجوز وبيحب مرته ازاي هيتجوز اختي وهي ازاي توافج علي ال بيوحصل دا
بدريه ما هي غبيه زيك مش موافجه بس انا هقنعها وهتتجوزه ويمكن يحبها ويطلج مرته
نهضت بدريه وفجأه صفعت هدي علي وجهها ثم تحدثت پغضب شديد مردفه جبر يلمك انتي ازاي تتكلمي مع امك اكده انا بعمل كل دا علشان مصلحتك انتي واخواتك ولا عايزاني اعيشكم في الفجر زي ما انا عيشت جبل ما اختك تتجوز ياسر وزي ما اختك نظيره عايشه دلوجتي
بدريه پغضب اطلعي غيري خلجاتك ومش عايزه ولا كلمه زياده علشان هنروح نشوف الغبيه التانيه
في احدي المصانع الموجوده في سوهاج كان وليد يجلس علي المكتب شارد الذهن وامامه اوراق كثيره حتي فاق من شروده فجأه علي صوت شهاب وهو يتحدث مردفا وليييد
شهاب پحده بجالي ساعه واجف وانت سرحان في اي
وليد بتوتر ها ..لع مفيش يا اخوي انا بس كنت بفكر في ياسر وفي رضوي
شعر شهاب بغصه في قلبه عند سماعه لأسم اخيه وابنته ولكنه تحدث بجمود مردفا انت كنت في بيت المنشاوي بتعمل اي
تفاجئ وليد من سؤال شهاب ثم تحدث بتوتر اصل ...انا كنت بطمن علي الحجه بدريه
ثم اكمل پحده مردفا هو انت فاكرمي غبي ولا جاعد علي ودني انا بعرف كل حاجه بتوحصل في الصعيد يبجي مش هعرف ال بيوحصل مع اخوي ...انا مش موووافج ..مش هتتجوز هدي ولو كان عليا كنت رميتها هي وامها واختها ال اسمها جميله دي في الشارع بس محدرش اعمل امده علشان ساره
وليد بحزن والله هدي زينه يا شهاب انت بس ال پتكره جميله علشان امده پتكره اي حد يخصها .. انا عارف انه مش وجته بس انا بحبها ..
القي شهاب كلماته ثم ذهب اما عند حنان فدخلت جميله الي غرفتها ووجدتها تحضر ملابسها ثم تحدثت مردفه حنان استهدي بالله وسيبي الشنطه دي لوجتي
حنان بدموع وهي تحضر حقيبتها مهما كان سبب جوازكم انا مجدرش اشوف شهاب مع واحده غيري ..مش هجدر استحمل اشوف حب حياتي وهو بيتجوز واحده تانيه
جميله بحزن بس جوازنا سوري هو متجوزني علشان خاطر ساره وانا مضطره اوافج علشان بنتي صدجيني يا حنان هو بيكرهني وانا كمان مليش تعامل معاه يعني اعتبريني لسه مرت ياسر
حنان پبكاء شديد انا خلفت رضوي بعد خمس سنين يا جميله جعدت الف علي كل الاطباء والمستشفيات حتي شهاب سفرني بره مصر علشان اتعالج ...تعبت جووي لحد ما عرفت اجيبها ولما جات علي الدنيا حمدت ربنا وكنت حاسه اني بملك العالم كله ولما بنتي ماټت جولت الحمد لله ومعترضتش علي حكمه ربنا وجولت شهاب هيعوضني ولازم ابجي جويه علشان انا عارفه شهاب دلوجتي جلبه مكسور هو مش هيتكلم لكن شهاب اكتر واحد موجوع فينا ..انا معرفش هعرف اخلف تاني ولا لع وشهاب لازم يكون عنده وريث والحجه امينه وعمته مش هيسكتوا والحفيد دا هيبجي منك يا جميله ..انا والله ما يهمني الوريث يبجي من مين انا كل ال يهمني شهاب ازاي هجدر استحمل يكون في واحده تانيه
جميله بلهفه دا مش هيوحصل والله ما هيوحصل يا حنام صدجيني
حنان پبكاء لو شهاب قرر ان دا يوحصل هيوحصل يا جميله وبمزاجك هو مش هيعمل اكده ڠصب عنك بس هيخليكي توافجي برضاكي
انتهت حنان من كلماتها ثم اخذت حقيبتها وخرجت من الغرفه فوقفت جميله تستوعب كلمات حنان اما في مكان اخر وبالتخديد في احدي البيوت الكبيره جلس هذا العجوز ثم تحدث پغضب شديد مردفا ياااا غبي انت ازااي تعمل اكده يا ويلنا من ڠضب شهاب .. انت ازاي تعمل اكده ازااااااي
رضا پخوف يا ابوي مش انا والله ال عملت اكده شوجي هو ال اتفج مع الرجاله وجتلوا ياسر وبنت شهاب صدجني انا مكنتش اعرف بالله عليك وكي صوتك
زيدان پغضب ياااسر يبحي ابن عمكم يا اوساخ ازاي تعملوا اكده مهما كان بينا عداوه متوصلش للجتل هنعمل اي دلوووجتي هنعمل اي شهاب هيجتلنا كلنا هيجتلك انت وشوجي واخواتك وولادكم مش هيسيب خد عايش فينا هنعمل اي يا بهااايم روح بسرعه هاتلي شووجي بسرعه
كان زيدان ورضا يتحدثون وهناك فتاه تسمعهم وهي تضع يديها علي فمها پصدمه فألتفتت لتدخل الي غرفتها ولكنها انفزعت عندما وحدت هذا ابشخص امامها الذي تشع من عيونه الشړ والحقد اما في المساء وصل شهاب الي القصر وصعد الي غرفته فتفاجئ عندما وجد جميله تحلس علي الفراش فألتفت حوله ثم تحدث پحده مردفا انتي اي ال جابك اهنيه وفين حنان
جميله بضيق مشيت خدت هدومها ومشيت
شعاب پغضب انتي بتجوووولي اي ازاي تمشي رليه محدش اتصل بيا امشي تطلعي بره الاوضه ..دي اوضتي انا وحنان بس
جميله پحده لما انت بتحب حنان جووي بتعمل فيها اكده ليييه انت مش عايز تتجوزني علشان ساره ..انا عارفه زين انك تجدر تخلي ساره اهنيه من غير جواز انت متحوزني علشان تنتجم مني صوح ...تنتجم من ال عملته في اخوك زمان ياسر ال كان بيحميني منك دلوجتي جات فرصتكي انت عاايز اي هتعمل اي فيا
مازالت نظرات شهاب مسلطه اليها عيونه تشع ڠضبا وكره شديد فأقسمت لو كانت النظرات ټقتل لأصبحت اشلاء من نظراته التي تخترقها وجاءت لتتحدث ولكن فجأه اڼصدمت عندما وجدت حنان تقف علي الباب تنظر اليهم پصدمه ودموع ووووو
الفصل الثالث
حب واڼتقام صعيدي
اڼصدمت جميله عندما وجدت حنان تقف علي الباب فنهض شهاب بسرعه واقترب منها وتحدث بلهفه مردفا حنان انتي فاهمه غلط والله
تراجعت حنان للخلف عدت خجوات ثم تخدثت بدموع مردفه انا كنت مستنيه تحت علشان مينفعش امشيمن غير ما اجولك وتكون
عارف ودلوجتي انت عرفت انا همشي
جاءت حنان لتذهب ولكن سحبها شهاب اليه وتحدث پحده مردفا تمشي فين اناي بيتك اهنيه وجولتلك مليون مره انك مش هتمشي مهما حوصل انتي مرتي
حنان بصړاخ وانا مش هجعد اهنيه ولو غصبتني اني افضل هتتحر يا شهاب هجتل نفسي جدامك فااهم هجتل نفسي
تفاجئ شهاب من رده فعلها ثم تحدث بضيق مردفا طيب اجعدي في البيت الصغير ال في الحديقه بلاش تمشي من اهنيه والله ومحدش هيضايجك اجعدي فيه فتره وفكري براحه وبهدوء
حنان بتفكير ماشي هجعد فيه بس لحد ما افكر كويس
القت حنان كلماتها ثم ذهبت فألتفت شهاب ونظر الي جميله ثم تحدث پغضب مردفا برااا ومش عايز اشوف وشك اهنيه
جميله بضيق عايزه اشووف بنتي انا من امبارح مشوفتهاش
صاح شهاب پغضب مردفا جوولتلك برااا يلا
نظرت جميله اليه پخوف ثم خرجت من الغرفه بسرعه فأقترب شهاب من شباك الغرفه ونظر الي الحديقه فوجد حنان تدخل الي البييت الصغير فشعر بضيق شديد ثم خرج من الغرفه وذهب االي غرفه اخري سريه ووجد ساره جالسه تلعب مع احدي الخادمات وعندما وجدته ركضت اليه وتحدثت بسعاده مردفه عمووا شهاب
ابتسم شهاب لها ثم حملها وتحدث مردفا حبيبتي سهرانه لحد دلوجتي ليه
ساره بتذمر بخاف انام اهنيه لوحدي وماما لسه مجاتش وانت كمان
شهاب بابتسامه معلش يا حبيبتي ماما مسافره وانا هنام معاكي اهنيه مبسوطه
ساره بسعاده ايووه ..بس هي فين رضوي وبابا ..رضوي مجاتش تلعب معايا ليه
نظرت الخادمه الي شهاب بحزن فصمت هو لثواني ثم تحدث بصوت حزين مردفا مش هتجدر تلعب معاكي يا ساره علشان رضوي وبابا راحوا عند ربنا
ساره راحوا عند ربنا يعملوا اي
شهاب بضيق حبيبتي بعدين نتكلم في الموضوع دا يلا بجا علشان ننام
الخادمه عن اذنك يا بيه
خرجت الخادمه من الغرفه وذهب شهاب وساره الي الفراش فتحدثت ساره مردفه عموا هي طنط حنان فين
شهاب طنط حنان سابتني انام لوحدي في الاوضه وراحت تنام في مكان تاني يرضيكي اكده
ساره ببراءه متزعلش يا عموا انا بكره هقولها متسبكش تاني
شهاب بضحك ماشي يلا نامي بجا علشان الوجت اتأخر
اما عند هدي كانت جالسه في غرفتها ثم تحدثت پغضب شديد مردفه مينفعش تيجي اكده وتدخل اوضتي كمان
وليد بضيق محدش خد باله وبعدين لارم اتكلم معاكي واانتي مش بتوافجي اني اشوفك خالص انتي اي حكايتك معايا بالظبط
هدي بعصبيه لا حكايه ولا روايه انت عايز مني اي دلوجتي مش خلاص موضوعنا انتهي
وليد مين جال اكده انا هحاول اقنع شهاب تاني وتالت لحد ما يوافج
هدي بحزن شهاب صوح انه يرفض جوازنا هو مشافش مننا حاجه زينه علشان يوافج اننا نتجوز اسمع كلامه وبلاش تعصبه اكتر من اكده احنا منجدرش علي شهاب سيبني في حالي يا وليد وانا هوافج علي شوجي
وليد بعصبيه انتي بتجولي اي وشووجي مين ال بتتكلمي عنه
هدي بحزن شوجي ابن عمك هو جال انه عايز يتجوزني وانا هوافج وانت ابعد عني الله يخليك كفايه اكده
وليد پغضب انتي مش هتتجوزي حد غيري يا هدي فااهمه
القي وليد كلماته ثم خرج من مكان ما اتي اما في بيت زيدان جلس شوقي علي الفراش وامامه اللاب توب الخاص به ينظر الي بعض الصور حتي دخل عليه رضا وتحدث پغضب مردفا جاعد اكده ولا علي بالك انت مش عارف عملت فينا اي كلنا
اغلق شوقي اللاب توب ثم تحدث پحده مردفا عملت اي يا جبان عيله الشريف ..كنت عار علينا وعلي العيله كلها اول مره اشوف واحد من عيلع الشريف جبان دا انت محصلتش الحريم
رضا بعصبيه هو علشان مش موافج علي ال عملته ابحي جبان وبعدين انت جتلت ابن عمك والبنت الصغيره وجاي دلوجتي تجولي جبان وزفت
شوقي پغضب شديد مكنش جصدي اجتل رضوي دي بنت صغيره انا كنت عايزه اجتل ياسر وشهاب دا ال حوصل بجا عمرها
رضا بعصبيه انت مچنون يا ابني شهاب لو عرف هيجتلنا وهيخلص علينا كلنا وبعدين انت مالك ومال بنت المنشاوي انت ولا بتحبها ولا بتحب عيله المنشاوي كلها
شوقي ببرود بس وليد بيحبها واي حاجه هتضايج ولاد عمك هعملها بس متخافش انا هتجوز البنت ال بحبها
رضا پصدمه شووووجي ..لحد اكده ۏلع وبطل وساخه بجا وطلع الموضوع دا من دماغك
شوقي بضيق انا بحبها ومش هتجوز غيرها وهي هتوافج انا متأكد
رضا پغضب هتووافج وهي لما تعرف انك انت ال حتلت بنتها هتوافج ازاي وبعدين دي متحوزه شهاب ومش شايفه حد غيره وشهاب محبش حد زيها هيجتلك لو جربتلها
شوقي بضيق مش هو هيتجوز جميله وسمعت ان حنان مش موافجه وعايزه تطلج يبجي خلاص كده علاجتهم انتهت
رضا بسخريه وانت فاكر ان حتي لو شهاب طلج حنان هي هتتجوزك ولا شهاب هيسمحلك تتجوزها دا غير ان شهاب مش هيطلجها ..شهاب بيحبها ومش هيطلجها اسمع كلامي زين وفكر فيه وحاول تبعد من اهنيه دا علشان مصلحتك
القي رضا كلماته ثم ذهب اما في صباح اليوم التالي كان شهاب خارج من احدي الغرف حتي سمع صوت شجار بين وليد وجميله مردفا
وليد بعصبيه يعني جوليلها ان الجوازه دي مش هتم غير علي چثتي هي اختك بتعمل فيا اكده ليه انا بحبها
جميله بضيق طيب اهدي يا وليد انا والله معرفش كل دا بس هكلمها تاني مع انها بصراحه عنها حج ازاي هتتجوزوا وشهاب مش موافج
وليد بعصبيه انتي مجنوونه اي ال بتجوليه دا وو
لم يكمل وليد كلامه وقاطعه صفعه قويه علي وجهه فنظرت جميله پصدمه ووحدت شهاب امامها ينظر الي اخيه پغضب شديد فجاء وليد ليتحدث ولكن قاطعه شهاب مردفا انت ازاي تتكلم اكده معاها مفيش احترام ..انت ناسي ان دي هتبجي مرتي وكانت مرت ياسر الله يرحمه واجف تزعجلها اكده لييه
وليد بارتباك وحزن انا اسف ..انا اتعصبت شويه
شهاب بعصبيه اعتذرلها دلوجتي
وليد بضيق اسف يا مرت اخوي
شهاب پحده انزل استناني تحت علشان هنتكلم في الموضوع دا
ذهب وليد بدون ان يتفوه بأي حرف فنظر شهاب اليها ثم تحدث بضيق مردفا هو كان ماله بيزعج اكده ليه
جميله بأستغراب علشان هدي ..هدي بتجوله انها هتتجوز شوجي ابن عمك وهو اتعصب واضايج
شهاب بجمود وهي هتتجوز زفت ليه بجا
جميله بترقب علشان انت مش موافج انها هي ووليد يتحوزوا فجالت لوليد يبعد عنها وينساها
شهاب بابتسامه يعني اختك عايزه تسيب اخوي علشان انا مش موافج صوح
جميله بدهشه انت فرحان اكده ليه
شهاب ببرود شكلي وحش وانا فرحان ولا اي
جميله بدون تركيز بالعكس ..شكلك حلو جووي
ابتسم شهاب بخبث فأستوعبت جميله ما قالته ثم تحدثت بتوتر شديد مردفه لع اقصد يعني انا بجول و
شهاب ببرود متجوليش حاجه يا حلوه
القي شهاب كلماته ثم خرج من الغرفه فلعنت جميله نفسها اما في الاسفل تحدثت امينه بعصبيه مردفه مش هترووح فااهم اجعد اهنيه
شهاب اي ال بيوحصل اهنيه
سنيه بضيق وليد عايز يروح لشوجي ويتخانج معاه
شهاب ببرود ليه دا واحد طلب يتجوز واخده وهي وافجت هتتخانج معاه ليه بجا
وليد بحزن اخوي وافج بالله عليك ..الله
متابعة القراءة