حكاية شيخ بيحكي وبيقول_ كنت قاعد في المسجد لاقيت راجل في عمر الخمسينات
يعني يوم القيامة لما الناس اللي كانت صحتها كويسة في الدنيا تشوف جزاء أهل المړض والبلاء يوم القيامة وتشوف جمال مكانتهم في الجنة هيتمنوا لو جلدهم كان يتقطع بمقص في الدنيا مقابل إنهم ينالوا الجزاء ده!
وعاوزني انا بضعفي وغبائي أقول لربنا لا على قضائه؟
يمكن بلائي يبقى سبب نعيمي بعد كدا الحكاية كلها في الصبر بس.
هتصدقني لو قولتلك إنها اتجوزت وحصلها چرح في رجليها كان سبب في بترها وزوجها طلقها وكانت برضو بتقول الحمد لله!
وكنت كل ما بفوت على غرفتها أسمعها بتقرأ خواتيم سورة البقرة وتنام.. أنا سخرت حياتي ليها، ودفنتها بإيدي بعد ما المړض هلك جسمها انا مكنتش زعلان إني بخدمها.. ياريتها كانت دامت.
" انا جاي أعرف منك فضل سورة البقرة ياشيخ عشان من يوم ما بنتي ماټت وانا بشوفها كل يوم على السرير بتقراها وكأنها عايشة وكل يوم بشوفها في الحلم لابسة تاج ورد أبيض وجنبها أنهار مية وبتقولي إنها مسبوطة "
حديث عبد الله بن عباس وفيه: أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته.
وفي الوقت ده حسيت إن الدنيا دي أقل من إن حد يزعل عليها.
أصل السعادة الحقيقية هناك.. هنا مش مكاننا
أزرع صبر وحسنات عشان تعرف تسكن في مكان كويس بعد كدا.
دمتم بأمان الله
اذا عجبك القصة لاتنسي متابعة الصفحة قصص فير واعمل لايك وشير ليصلك كل جديد من القصص الكاملة
ولاتنسي الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم