حكاية بعد كتب الكتاب
أحمد دماغه ليها طلعت حنان علشان تشوفها مسافة ما وصلت صړخت باسم أحمد أحمممممممد
طلع أحمد وسفيان جري علي صوتها وأول ما وصلوا عند حنان وشها كان أصفر ومخضوض جري أحمد عليها بقلق مالك ياحنان
شاورت حنان عليها پخوف د د دريه م ماټت ماټت
بص أحمد علي دريه إنتي مش بتقولي إنه مديها مخدر آكيد بس لسه تحت تأثيره
أحمد پغضب هو إيه شيطان عارف إن مراته عندها القلب إزاي يعمل فيها كده ده يستاهل الإعدام في ميدان عام وكمان قليل عليه
سفيان أنا هطلب الشرطه.. وانت أخرج بحنان من هنا
خرج أحمد بحنان وسفيان غطي دريه وبالفعل خرج كلم الشرطه
.
بعد مرور عدة شهور جه ميعاد محكمة عاصم وزي ما معروف الظلم له نهايه وطمع أخرته خړاب علي صاحبه اتحكم علي عاصم بالإعدام في التهم اللي اتوجهت ليه أحمد وحنان كل واحد فيهم بيعشق التاني وكل واحد فيهم برده متخيل ان التاني فاضل معاه لفتره مؤقته أحمد بقي مشغول جدا في الشركه وكل ما حنان تفتح معاه موضوع الطلاق يتهرب منها بأي طريقه.
حنان أحمد لازم نتكلم شويه
بلع أحمد الأكل وبص لها بابتسامه اتكلمي عايزه تقولي إيه
قبل ما حنان تتكلم قطعهم دخول سفايان ومعاه بنت خلت حنان برقت لما شافتها
سفيان إدخلي ياهانم أهو سي أحمد
وقف أحمد بابتسامه ريفا معقول
عبثت ملامح ريفا وبصت لحنان باشمئزاز إنت اتجوزت ودي! إزاي
قوست ريفا حواجبها باستنكار لا ما فيش داعي أنا مصدقاكي بس شكلك يعني....
حنان پحده مالي ياحبيبتي شكلي مش عجباكي ولا إيه
see you later
أحمد هتسافري تاني إمتي
ريفا مش عارفه بس مطوله المره دي شويه بصت لحنان nice to meet you
حنان بضيق وأنا كمان
ياختي
لوحت ريفا بإديها ليهم ومشيت رجعت حنان علي الكرسي پغضب بت ملزقه ومفكره نفسها حلوه لا وعامله نفسها أجنبيه
حنان أنا... أنا أغير من دي ليه ياخويا ده كله نفخ وشفط وحاجات سليكون وصيني.. إنما أنا جمال رباني مصري أصيل.. سكتت شويه وبعدين بصت لأحمد تاني بغيره هو إنت شايفها حلوه
أحمد أيوه حلوه ريفا طول عمرها جميله وزي القمر
أخدت حنان نفسها بسرعه وغمضت عينيها ثواني وقامت من مكانها شبعت
طلعت حنان علي أوضتها والغيره هتموتها بس هي دي اللي تليق علي أحمد جمال ومال وأكيد أهلها من نفس مستوي أحمد لكن هي تبقي مين هي نكره
حنان بتحبها
فتح أحمد عيونه بدهشه وضحك بحب مين ريفا! أكيد لأ ريفا أكبر مني ب 9 سنين
اتنفضت حنان من مكانها قول والله كده
أحمد بضحك والله كده
حنان بعدم تصديق ياراجل ده انا اللي يشوفني يقول أمها بتاكل إيه دي
ضحك أحمد وقال المهم قولي لي كنتي عايزه تقولي لي علي إيه قبل ما ريفا تيجي
اتبدلت ملامح حنان سكتت شويه وقالت ك ك كنت عايزه أعرف إنت هتعمل معايا إيه
أحمد فاهم كلامها بس حب يراوغ شويه مش فاهم تقصدي إيه
حنان كل
ما أكلمك في موضوع الطلاق تتجاهل وما تردش عليه أو تقولي مشغول ياحنان دلوقتي
أحمد وده ما خليكيش تفهمي حاجه.. شاور علي عقلها ولا ده مش شغال
حنان يعني إيه
بدأت نبضات قلبها تعلي وهي حاسه إنها في حلم إنت قولت ايه.
اتسعت ابتسامة أحمد قولت بعشقك ياحنان
حنان جسمها بدأ يترعش وحست بتوتر قول تاني كده
أحمد بمۏت فيكي ياحنان بعشقك من ساعة ما كنتي بضفاير وبتيجي مع أبوكي هنا
حنان إنت كنت تعرفني
أحمد أيوه شوفتك أكتر من مره وانتي بتسقي الورده البيضا اللي كانت في مكان لوحدها منعزله عن باقي الورد اللي في الجنينه كلها أخدتي تفكيري كتير وفضلت متابعك وأنا في أمريكا وكل فتره سفيان كان بيبعت لي صوره ليكي... لما لقيت عاصم اختارك إنتي علشان اتجوزك فرحت أوي وقولت إنتي عوض ربنا ليا وما حستش إني عاجز فعلا غير لما قولتي إنت عاوزني أتجوز واحد معاق يابابا الكلمه ۏجعة قلبي بشكل ما تتخيليهوش
ضحكت حنان ورفعت وشها في عيونه بحب وأنا بعشقك ياروح حنان..تمت